تنهيدة خرجت من ثغرها للمرة الرابعة ربما .
بينما تجلس على السرير تضم ذراعيها لصدرها
وتنظر لخارج النافذة التي كانت مغطاة بقطرات المطرولازالت تقرر ..هل تنهض أم لا ؟
هي بالفعل تريد الذهاب
لكنها تشعر بالتعب والكسل
ولا تريد مغادرة السرير الدافئ
وماعليها الآن سوى بحل واحد .نظرت ليمينها حيث زوجها المهووس برماديتها
الذي كان نائماً بسلام ،لكن لن تكون مارسيلا إن
لم تحرم عليه نومه كما تفعل كل ليلةلذا وبكل هدوء تسطحت مرة أخرى على جانبها
مع ترك مسافة بين معدتها وعضلات بطنه
أو بالأحرى ..تلك المسافة قد تركت من تلقاء نفسها.
شفتيها بدأت بترك قبل سطحية ورطبة على كل إنش بوجهه وبين قبلة وأخرى تهمس بإسمه لعله يستجيب لها
وقد إستجاب لها من القبلة الأولى
لأن نومه ليس بذاك الثقل ..
ولأنه إعتاد على هكذا شيء منها كل ليلةلكنه فقط يدعي النوم مستمتعاً بما تفعله
ولأنه على علم تام أيضاً ب-مالذي تريده
بهكذا وقت ..لذا قد إعتاد بالفعل ." يونايس "
همست بإسمه الذي دمجته بين إسم طفولته
وبين إسمه الكوريولكم راق له ذلك منذ أن سمعه بكل حب من شفتيها حين تناديه به بعض الأحيان
ولم يكن أحب لقلبها من كلا إسميه..
أحدهما كان معها منذ طفولتها
وأحدهما حارب لأجلها ودائماً مكان حولها
وجعلها تشعر بالأمان بوجوده .." يونااايس "
همست مرة أخرى كأنها تحذره أن يستيقظولم يكن له غير أن يطيع نبرتها هذه
لأنه لم يشىء أن يغيضها أكثر" دعيني أخمن .."
قابل رماديتها القريبة بعيناه الناعسة
ونبرته النائمة ، لتستقبله هي بإبتسامة واسعة
قبل أن تضع يدها على خده تداعبهليكمل هو :
" بيض مقلي مع كريمة مخفوقة وكيتشوب
وعصير خوخ به شكلاتة ذائبة ؟ "منذ أن بدأ يعد لها قد إعتلتها بسمة أوسع من التي تعطيه إياها ربما ،تمرر لسانها على شفتها بلذة وكأنها ترى كل ماقاله أمامها
أنت تقرأ
Same Tattoo : Dragon
Historical Fiction- " لن أليقَ بكَ ياأستاذي ، فـبعالمي الأسود .. لا وجود لمن خُتمَ لغات العشق " فتاة من عالم أسود وأستاذ جامعي... فتاة تعلمت ألا ثثق إلا بسلاحها ورجل تعلم لغات العشق على يدها..! وها قد إنقلبت الأدوار . - مين يونغي - مارسيلا والتر - بارك جيمين - لور...