Same Tattoo : Dragon

25/ النصف الآخر

بقصر والتر ..

دلف أحد الرجال المكلفين بالأخبار ووقف أمام
مائدة الطعام حيث يجلسان كلا من السيد والسيدة والتر

" سيدي ، لقد وردنا للتو خبر تعرض السيدة
مارسيلا لإطلاق النار في محاولة لإنقاذ
الأنسة مانيلا "

وقف بسرعة من مكانه بصدمة
" ماذا عن مانيلا! هل هي بخير ؟ "

نقل الرجل حدقتيه بينهما ،القلق واضحاً على
ملامحهم ،لكن ليس على مارسيلا!

" أ أجل سيدي هي بخير السيدة مارسيلا
هي من أصيبت "

أعاد كلامه كأنه يذكره ..
لكن مافاجئه أن والتر قد تنهد براحة
وعاد للجلوس قائلاً
" جهزوا الطائرة "

أومئ له وكاد أن يغادر إلا أن السيدة والتر
وقفت من مكانها وسألته بعيون لامعة
" كيف حال مارسيلا هل إصابتها خطيرة ؟! "

نفى لها بهدوء
" لا أعلم سيدتي لازالت بغرفة العمليات "

" وهل هو هناك معها ! "

" أجل السيد دراغون بجانبها ..
عن إذنك سيدتي "
إنحنى لها باحترام فهززت رأسها سامحة له بالمغادرة ، بينما ظلت واقفة بمكانها
تفكر بعدة أشياء

——— –—— –—— ——— –—–

بقميصه الملطخ بدماءها يقف أمام غرفة العمليات بشرود وعيون لامعة ، كما هو حال الجميع
حتى من آلدو وكايلا .

بصعوبة قد منعوه من الدلوف معها للداخل ،
والآن جسده فقط من يقف معهم
فكلا قلبه وعقله معها بالغرفة

تقدم جونغكوك من آلدو المتكئ على الحائط خلفه
سائلاً " أين تركت أطفالك ! "

" لقد أخذهم أحد رجال يونغي لقصره "
همهم له ثم عاد ليقف بجانب آليين
ناسياً حالته وكدمات وجهه

تاي هو الآخر يتكئ على الحائط وكل ماحدث يدور بعقله كل ثانية ،
كيف حدث كل ذلك بسرعة
وكيف كان يونغي يحملها ويصرخ بهستيرية

ولو رآه أحد حينها لما ظن أنه يحكم عالماً
لا نور فيه ، لما ظن أنه يحكم وحوشاً لا تعرف الرحمة ،

كان خائفاً .. خائفا من فقدانها

ويجزم أنها أول مرة له يخاف فيها من حدوث شيء

أحقاً يعشقها لتلك الدرجة!

ووسط تلك الأحداث تذكر فجأة تلك اللحظة ،
حين كادت صاحبة الشعر الأحمر أن تفشي الأمر