12/ لكن هو يحبك

1.6K 176 7
                                    

_

صوت صفعة قوية تلتها صرخة متألمة غادرت حلقها إثر الألم الذي شعرت به حينما إصطدمت معدتها بظهر الأريكة بقوة ،

" مارسيلااا "
صرخ بها يونغي قبل أن يقفز فوق الطاولة ويركض ناحيتها ، فقفزت لورانا هي الأخرى
من مكانها تنظر خلفها بعدم إستيعاب

مالذي حصل!

وصل إليها وأمسكها من كتفيها يساعدها على الوقوف ،
فأمسكت هي بمعدتها وفرغت فاهها قليلاً
تنظم أنفاسها إثر الألم

" هل أنتِ بخير ! "
سألها بلهفة وقلق واضح بعيناه بينما يرجع خصلاتها القصيرة التي تغطي وجهها للخلف ليرى ملامحها ..

فأومئت له رغم الدموع التي تشكلت بعيناها ،
ثم إستدار كلاهما ناحية الباب

حيث ثلات شبان يقفون وكل منهما يحمل
عصى حديدية .. ومن هيئتهم فقط
لا يبدون كرجال مافيا أبداً!

لم تفهم شيء ولم تتعرف عليهما إلا عندما دخل رابعهم بإبتسامة غاضبة

حينها فقط أدركت من هم ولما هم هنا..

لكي ينتقموا منها ..

فهذا الذي دخل للتو هو نفسه الذي تركته مغمى عليه وسط طريق خالٍ بعد أن كسرت أصابع يده وتركت علامة على خده

كان يدخل وهو يمرر بصره في أرجاء المكان بسخرية
إلى أن وقعت أعينه على لورانا التي كانت ترتجف بخوف ،

لأنها قد تعرفت عليه من المرة السابقة ..
نفسه من تحرش بها في مكان عملها

لما هو هنا!

" ااه ، الآن علمت السبب الذي جعلكِ تتركيني في تلك الحالة مغمياً علي وسط طريق خالٍ أيتها العاهرة ..
كل هذا لأنني تحرشت بها
تركتِ بوجهي نذبة فقط لأني لمستها! "

همس بصوت مسموع مستكاً على أسنانه بإبتسامة غاضبة مشيراً بسبابته ناحية لورانا
كأنه لا يصدق

بينما توقفت أنفاس لورانا للحظة بعدم تصديق
ونظرت لمارسيلا التي إبتسمت له باستفزاز
مما أغضبه!

وغضبه جعل فكه ينقبض متمتماً :
" سوف أمحي إبتسامتك السافلة هذه
حينما أغتصبها أمامكِ وأنتِ لا
تستطعين فعل شيء ،وبعدها سوف أترك
رجالي يفعلون بكِ مايحلو لهم "

أنهى كلامه مبتسماً بانتصار حين لاحظ إبتسامتها التي إختفت بالفعل وملامحها التي تهجمت بغضب

Same Tattoo : Dragon حيث تعيش القصص. اكتشف الآن