-
صوت طرق الباب المزعج ،
جعلها تغادر عالم الأحلام لتستقبل الواقع
الذي كان أجمل من حلمها بأضعافشعور بثقل على جسدها كان يريحها
لكنه جعلها تقطب حاجبيها
باستغراب ،قبل أن تنزل رأسها قليلاً
ليقابلها يونغي الغارق بالنوم
والذي لم يغير وضعيته أبداً
يبدو أنه وجد راحة أنسته كيف
يتقلب بنومهعدى أنه رمى نصف جسده على الأريكة ونصفه الآخر بقى عليها ، لكن عناقه لم يخف حولها
لازال متسطحاً على معدته
يقيد خصرها بذراعيه ويدفن رأسه
بجوفها كأنها ستتبخر بأي ثانيةصدق حين أخبرها أنه سينتهي بها المطاف
تتنفس أنفاسه ومقيدة بجسده ..علا صوت طرقات الباب ومن ثم فتحه بهمجية ،
أدارت رأسها ناحيته ولم يكن غير هوسوك
يدخل بملامح مستغربةورغم رؤيته لوضعيتهم دون غطاء ،
لم يخجل أو يعطيهم خصوصية ..
بل تقدم قاطباً حاجبيه
بينما ينظر ليونغي الذي لم يستيقظ للآن" هل قمتِ بقتله! "
سألها بدهشة يفرغ فاهه بعدم تصديقكشرت هي ملامحها بتقزز من تفكيره
ومن رؤيته منذ الصباح الباكر
ثم تجاهلته وعادت لف يديها حول رقبة يونغي
مغمضة عيناهاإقترب هوسوك منهم أكثر ومد يده
ليهز ساق يونغي بخفة بينما ينادي باسمه" يونغي ..يونغي! واللعنة هل أنتَ ميت ؟
لم يسبق لك أن نمت هكذا.. يونغيي "صرخ به بالأخير هازاً جسده بعنف ،
عندها فقط قد إستجاب له الآخر وفتح عيناه ببطئ شديد ،كمن يستيقظ بعد تخذيرهفتح عين واحدة وطالعه بهدوء
وبصوت مبحوح سأله" ماذا تريد! وأين هي
الخصوصية يالعين؟ "" لو كنتَ قد أجبتني على كل طرقاتي
لإحترمت خصوصيتكَ ،لقد ظننتها قتلتك "لم تكثرث لحديثه أبداً فلا تريد من أحد
أن يعكر مزاجها ،أجابه يونغي بجمود بعد أن شد على خصرها
" لا أحد يؤذي نبضات قلبه أيها الغبي ،
والآن إلى الخارج قبل أن أنهض وابرحك ضرباً
ماذا لو وجدتنا بوضعية أخرى ياسافل ! "ألقى هوسوك عليها نظرة خاطفة..
كانت هادئة ، غير مكثرثة لكلامهم
تعبث بخصلات يونغي مغمضة أعيناها
أنت تقرأ
Same Tattoo : Dragon
Historical Fiction- " لن أليقَ بكَ ياأستاذي ، فـبعالمي الأسود .. لا وجود لمن خُتمَ لغات العشق " فتاة من عالم أسود وأستاذ جامعي... فتاة تعلمت ألا ثثق إلا بسلاحها ورجل تعلم لغات العشق على يدها..! وها قد إنقلبت الأدوار . - مين يونغي - مارسيلا والتر - بارك جيمين - لور...