-
إتكئت على زجاج النافذة ضامة قدميها لصدرها
غارقة بمعطف آلدو الدافئشاردة الذهن بالطريق السريع والأشجار التي
بدأت تختفي دليلاً على خروجهم من موقع قصرهحاولت جاهداً ألا تفكر بشيء
لكن بالأخير تجد نفسها منغمسة بالماضي
الذي كان عكس ماقاله والدهاإن كانت غلطة بحق ، فلماذا كان يستغلها بتلك
الطريقة المؤلمة ؟ألأنها غلطة لهم كان يعرض حياتها للموت مراراً !!
بل والأسوء أنها كانت تنهي مهماته
وتعود له بنصر تاريخي ..هذا كل ماألم قلبها
أنها كانت غافلة عن الحقيقة ، غبية!!" قلتِ أنكِ لن تتأثري بكلامه ، لا تدعيه يأخذك للأعماق مارسيلا ، أنتِ تملكيني "
إنتشلها من أفكارها صوت يونغي بجانبهاأدارت حدقتيها له وطالعته بهدوء تتكئ برأسها على المقعد خلفها..
مدت يدها وأخذت يده اليمنى ذات العروق البارزة لتطبع عليها قبلتين يحملان كل الحب والإمتنان ،ثم أحكمتها بين كفيها تستمد الدفئ منها ،
يداه الدافئة تحميها من كل خطر يحدق بها
وتجعلها لا تحتاج أحد
سوى دفئهما" وأنتَ تكفيني يامن إمتلكَ روحي "
إبتسم بحب ولمعت عيناه بعشق
متلمساً خدها بأنامله وترك يده بين كفيها
يقود بيد واحدة فقط ..ثم عاد قائلاً ماإن تذكر
" لقد كانت ردة فعل آلدو قوية أبردت دواخلي ،
مالحقد الذي يحمله اتجاهه! "تنهدت بهدوء متذكرة ماحدث بالسابق
" لقد كان والدي حقيراً وأنانياً ..تعلم أن آلدو كان يحب كايلا منذ الطفولة ودائماً ماكان يخبرنا عنها! "
سألته تم أجابت عن سؤالها بنفسها
بعد أن أومئ لها" بعد مغادرتكَ بسنوات ، أخبرني أنه يريد الزواج منها وتأسيس عائلة معها لأنه أصبح لايطيق البعد عنها ..
لكن للسيد والتر كان رأي آخر ،
فقد كان آلدو يده اليمنى وورقته الرابحة ..لذا ظن أنه عندما يتزوج وتصبح لديه عائلة
سينسى مسؤليته وينسى عمله
وسيصبح والدي ضعيفاً
أنت تقرأ
Same Tattoo : Dragon
Historical Fiction- " لن أليقَ بكَ ياأستاذي ، فـبعالمي الأسود .. لا وجود لمن خُتمَ لغات العشق " فتاة من عالم أسود وأستاذ جامعي... فتاة تعلمت ألا ثثق إلا بسلاحها ورجل تعلم لغات العشق على يدها..! وها قد إنقلبت الأدوار . - مين يونغي - مارسيلا والتر - بارك جيمين - لور...