CHAPTER -1-

796 36 3
                                    

-
-
-

ENJOY:)

_____

قَبلَ مئةِ يوْم :

" لَقد قُـلتُ لكَ إفتح بابَ تاَيونغ"
يَنبسُ بِكلماتِه وهوَ يقرعُ بابَ بقوةٍ بَينماَ القَلقُ باتَ يَلتهِمهُ شَيئاً فشَئ
" اخرجْ ياَ هيوكْ اُخرجْ !"
هـتَفَ بِكلماتِه ضائعاً تائهاً لاَمفرَ منَ هذاَ البؤسِ الذيِ إحتَلَ حياتَهُ

، يَسندُ رَأسهُ بالبابِ بٍـإرهاقٍ ، وَ الجُفونُ ثَقيلةٌ عليهِ لِفَتحهاَ
جَسدهُ مَرميٌّ بعدمِ مُبَالاة ...
" اقسِمُ انَنيِ سوفَ احَطمُ هذاَ بابِ علىَ رأسكَ" هَددَ دُونغهيوك وتِلكَ تَهديدةُ وَكأنهاَ لمَ
تُنطق

"اللعنة يا هيوك أريد راحة فقط"
نَبس بعدَ مُدةٍ ليستْ بطويلةٍ
" يا إلاهي إفْتح بابَ فقط"
هَتفَ بهدوءٍ واضعاً أنامِلهُ علىَ خشَبةِ البابِ
، لِيهمَ الآخرَ بفتحِ لهُ وَ أعطىَ حَقهُ بالجلوسِ علىَ أرضيةِ الشِقةِ

" أنتَ سوفَ تبقىَ هكذاَ كئيباً تَجلبُ ليَ الكئابةَ أيضاً" أردفَ وهوَ ينْظر إلىَ الآخرَ بقلةٍ منَ الحيلةِ من صديقهِ وحالتهِ المُزريةِ التيِ كلُ منْ يَراهاَ يَبكيِ
"لمْ أقل لكَ أدخلْ و أنظرْ إلىَ حالتيِ
إذاَ لمْ يعجبكَ هذاَ البابُ خلفكَ"

هَتفَ بثقلٍ بارزٍ ليجمعَ كلَ طاقتهِ وَ يُلقيِ بهاَ علىَ السريرْ ، مُتعبٌ يبحثُ عنِ راحةِ ولكنْ هيهاتَ أن يجِدهاَ فيِ مثلِ هذاَ الوقتِ
"أنتَ... لاَ زلتَ تريدُ الانتحار؟"

هَتفَ وهوَ ينظرُ إلىَ تلكَ العلبْ منهاَ تتضمنُ أدويةُ وجُرعاتَ المرضْ النَفسيِ ومنهاَ تتضمنُ كبسولاتٍ و مشروباتٍ سامةَ !
" كلَ هذاَ لا فائدةَ وكأنَ روحيِ تهوىَ تعذيبَ نفسهاَ"
أجابَ ردَ الآخرَ بطَريقةٍ ساخرةٍ من نفسهِ وبَينماَ قلبهُ يتمزقَ أشلاءً
"كُفَ عنْ هذهِ تفهاتْ لاَ يزالُ وقتٌ مبكرٌ علىَ هذاَ"

هَتَفَ دُونغهيوك وهوَ يلقيِ تلكَ أدويةِ إلىَ سلةِ نفايات بيدٍ واحدةٍ لمْ تُكلفْلهُ العناء
"كلهم تركوني لوحدي اعاني"
نبسَ بِهدوءٍ و بِصوتٍ خاَفتٍ وتَدحرَجت تلكَ دموعُ منْ علىَ وجنَتَيه
"وهلْ تَظنُ اننا سوفَ نَبقىَ مُخلدينْ ؟"
هَتفَ دُونغهيوك وهوَ ينظرُ إلىَ تاَيونغ وَ يَتنَهدُ كُل مُرورْ ثانيةْ !
" أنتَ أصلاً لمْ تفهمْ ولن تَفهمَ أبداً "
وَبخَ الآخرَ بِصوتٍ مَهزوزٍ وَ الآخرَ تَنهدَ لمرةِ ألف "أنتَ الذيِ لنْ تفهم ولستُ أنا ياَ مغفل" ألْقىَ كَلِماتهُ بطَريقةٍ نَوعاً ماَ مُستَفِزة علىَ أقلِ يَدعهُ يَشعُر ببَعضِ بإهاَنةٍ وَيأتيِ يَختَلِطُ معهُ فيَ شِجارْ وَلكنْ هَيهاتَ مِن هذهِ أمور

100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن