CHAPTER -6-

319 28 26
                                    




















-
-
-

ENJOY :)
____________

" هلْ أنتَ ذاهبٌ إلىَ شقتكَ"
تَحدثَ السائقُ بإِبتسامةٍ وهمَ بفتحِ البابِ للأصغرِ الذيِ تَوترَ بعضَ شيءِ وكانَ مُترددِ
ولكنْ فِي أخِير جَلسَ فِي مقعد أمامَ السَائِق
وأغلقَ البابَ وراءهُ

مَرّ وَقت طويلٌ نوعاً ما ولكنْ لم يتجرأ أحَدهُم علىَ التَحدثِ سِوى صوتُ المُحركاتِ السَيارةِ ،

" يُمكنُ سُؤالكْ ؟؟ " قَتلَ تايُونغْ الصمتَ ولقدْ واجهَ ترددٌ كبيرُ في طَرحِ سُؤالِ وتَحَدثِ معَ الأكبرَ...

" اجل يُمكن " أجَاب الأكبرُ سُؤالَ الآخرَ وعيناهُ لم تُفارقَا الطَريقَ منذُ قِيادتهِ
" ما...ما إسِمكك ؟؟" تَعلثمَ تايُونغْ بكلامهِ يثبِتُ ذلكَ أنهُ متَوتر وخائفٌ وكادَ جِسمهُ يرتجفُ خوفاً...

" كِيم جـَايهْيُونْ " وَبكلِ بساطةٍ أجابَ الأشقرَ لتتسِع إبتسامَتهُ أكثرَ وكأنَه قامَ بشيء يَستحِق مُكافأة والتَقدير

إستَدارَ جَايهيُونْ نحوَ الأصغرَ ليلقِي نظرةَ خَاطفة ، ولكنْ كلُ ماقدْ راهُ وسعَ عينهُ بصدمةَ ! ، فَلقد كانَ تايُونغْ يبكِي ويَشهقُ بخِفة و يضعُ يداهُ علىَ وجههِ المحمرْ أثرَ البكاءِ...
" لما تَبكِي الآنَ !؟" جَايهيُونْ مُندهش و مُستغرب ولكنَهُ عرفَ الإجابةَ بنَفسِه ، هوَ قدْ رَكلَ سَيارتهُ فيِ شَارعٍ مُظلِم ولحسنِ حظِ أنَ عددَ البشرَ كانَ معدُوم

تَنهدَ جَايهيُونْ بخفةٍ وأمسَك الطِفلَ البَاكِي يَضمهُ بينَ أعضلُعِه ماسِحاً شعرَ تايُونغْ الأشقرِ، لتتَباطئَ شهَقاتُ تايُونغْ وقد أصبَحت معدُومةَ

" هل إرتَحت الآنَ ؟؟ " هَتفَ جَايهيُونْ بإِبتسامةٍ ليخَفف عن الآخرَ ، الذِي راحَ يجَفف دموعهُ بيدَه الصَغيرتينِ ،
تايُونغْ أومئَ الأكبرِ كإجابةَ...

قَهقهَ جَايهيُونْ بخِفة و راحَ يمسِك بالمِقوَد السَيارةِ ويُكملُ طريقَه

بعدَ لحظاتٍ ها هُم أمامَ الأوتِيل ،
" شكراً لكَ يا سيدي "

" لابأس " هَتَفَ جَايهيُونْ بإِبتسامةٍ ، نزَل تايُونغْ من علىَ سيارةِ وباشرَ فِي ذهَاب إلىَ شقتهِ

أمَا عنِ جَايهيُونْ فهوَ شقَ طريقهُ نحوَ منزِلهِ غيرَ تلكَ شِقةِ...

****
08:36 PM

فِي مكانٍ ماَ كانَ هناكَ صغِيرٌ آخرَ يمشِي ببطئٍ وهُدوء علىَ رَصيف

" دُونغهيُوكْ.. أنتَ هُنا ! هذَا رائعٌ حقاً"
نَبسَ الكَهل الذِي هُو فِي العِقدِ الأربَعين ، وقد تقدَم من ناحيةِ الآخرَ

100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن