CHAPTER -8-

317 26 10
                                    


-
-
-

ENJOY :)
_________________

" مَرحباً يا صَغير"

تَوقفَ تَايُونغْ عنِ سيرِ بعدَ سَماعِه لهَذا الصوتِ ، وأدرَكَ أنهُ هناكَ شخصٌ معهُ فِي شقتهِ

إستَدارَ ناحِيةِ صوتِ ، فَوجدَ كَما تَوقعهُ

لقَد عبسَ حِين وجدَ يحملُ بِيدهِ الورقةَ المُخططةَ ،

" أنتَ حقاً رائعٌ يا تايُونغْ ، تَمتلكُ موهِبةً
فِي تَخطيطِ "

كَونَ أن المُخططَ لم يُكتمل و كَونهُ أيضاً جزءاً لا بَأسَ بهِ ، إلاَ أنَها حازَت إعجابَ أكبرَ

كانَ تايُونغْ يُريدُ بمُفاجئتهِ بِها حينَ يَنتهِي من أمرِها وهَذا ما أحبَطه نَوعاً ماَ

" شكراً لكَ"

إبتَسمَ بخجلٍ حينَ مَدحهُ الأكبَر وأخذَ أنامِلهُ يلعبُ بِها ، أصبَحت هِذه عادَتهُ حينَ يَخجل...

وَ لقد لعَن تِلكَ الفَرشاتُ التِي بدأت تتراقصُ في بَطنهِ...

" أينَ كُنت ؟؟ "

وَ لمَا هذَا السُؤالُ بذاتْ ؟ ، لقَد أيقنَ جَايهيُونْ أن أصغَر لم يَكن فِي منزِلهِ منذُ لحظاتٍ ولِهذا لَديهِ فضولٌ...

" اا لقد كنتُ عند صدِيقي هيُوك "

إستَغربَ تايُونغْ منَ هَذا سُؤالَ ، وليسَ هذهِ
مرةَ أولَى بكلِ مراتٍ يسألهُ فيهَا ،

أينَ كانتَ؟

ماذَا فعلْت ؟

لِما لبستَ هذَا

كيفَ كنتَ ؟

كلُ هذهِ أو هناكَ غَيرها نابعةً من شَخصاً واحِدٍ...

" ألا تَشعرُ بالبردِ ؟ "

وَ بطبِيعتهِ هو لَن يَكفَ عنِ الأسئلةِ ، هوَ قد لَمح إلىَ سيقانِ الأصغرِ المُتعريةَ ،

جَايهيُونْ لا يُحبُ ذلكَ خاصةً معَ تايُونغْ
ولكن الآخرَ يَهوى ذلكَ ....

نَفى تايُونغْ برأسهِ أيْ أنهُ لا يشعرُ ببردِ
ولكنْ سيقانهُ تقولُ العكسَ فهيَ حمراءٌ متَوردَة...

هَمهَم جَايهيُونْ بفهمٍ أو عدمَ تصديقِ أو لِكليهِما...

وَ لكونِهما فِي شَهر دِيسَمبرَ شهرٌ معروفٌ بالثلوجٍ و الطقسِ الباردِ كاللعنةِ ، هَذا
مناخُ لَدى كورياَ وبِتحديدِ سيؤول ،

100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن