CHAPTER -18- !!

341 16 20
                                    


-
-
-

البَارت يحتَوي علَى Smut تخَطهُ إذا لم ينَل إعجابِك  🔞...

متُربية من ذنُوبكم 💜

________________

" جُونِي لم تُخبرنِي أنك هُنا ؟"

تحدثَ غيرَ مدركاً من الذِي ينظُر لهُ مطَولاً وبدُون ملامِح ، تِين حقاً يمقُت هَذا الفتَى كثيراً ...

" كانَ هناكَ أمرٌ مهمٌ تَاي إيل  "

نبسَ جُونِي الذِي لا يريدُ إختلاطَ أكثرَ مع هذا الفتَى ، ولاسيمَا أن تِين ينظُر لهُ بحقدٍ وكأنهُ يريدُ القولَ لا تَرد على محَدثاتهِ مثلاً ...

" أووه أنتَ هنا أيضاً يا تِين ، لم أركَ منذُ مدةَ ، لقد إشتَقتُ إليكَ "


إبتَسمَ لهُ تِين بإبتِسامةَ مُتكلّفة ولأنهُ يريدُ أن يكونَ مهذَباً هُنا بأيِ طريقَة ممكِنة ، جُونِي والذِي يكبحُ ضحكَتهُ على غيرَتهِ التِي يراهَا لطيفةَ جداً ...

ورُغم من أنهُما لم يري بعضَيهِما مدةَ ثلاثةِ أيامٍ إلا أن تِين كانَ في نَعيمٍ ، تمنَى لو يُحظَر من هَذه الحَياةِ ،

تِين يشكُ في هذا الفتَى بأنهُ يحملُ بعضَ المَشاعر لجُونِي ، هوَ لا يعرفُ كثيراً عن إلتِقاء بعضهِما ولكنْ هوَ يدرِي بأن تَاي إيل كانَ محاصراً من قِبل رجالاً ثمِلين في أحدِ الليالِي قُرب نادِي ليلي ، كانَ تاي إيل خائفاً جداً وقتَها  ، وقد مرَ جُونِي ورآهُم فإنقَض على ثملينَ وأنقَذهُ ، ومن ذلكَ اليوم وهوَ يلاحِق بجُونِي ....

" مارأيكَ جُونِي أن نذهَبَ إلى مدينةِ المَلاهِي "

يذهَبان إلى مدينةِ المَلاهِي ..., بأي لعنَة هو يزعَم بهَا ! ، رمقهُ تِين بنَظراتٍ حقدٍ و تقززٍ ، وحولَ نظرهُ إلىَ جُونِي الذِي ليسَ لهُ أيةَ حيلةَ ،

" وكما بإمكانِك يا تِين أن تأتِي معنَا "

تحدثَ بإبتِسامةٍ لطيفةَ هوَ في الواقِع يحبُ تِين ويريدهُ أن يكونَ صَديقاً لهُ ولكن تِين يأبى ذلكَ ، وحتماً سوفَ يفعَل ...

" لاااا لن أذهَب سوف أكُون عائقاً عليكُم ، إذهبا لوحدِكما ، إستَمتعوا"

صرخَ و ضربَ الطاولةِ بيدهِ و خرجَ من المَقهى كُلياً ، أرادَ جُونِي أن يتبعَه ولكِن مامِن جدوَى ، سوفَ يختَلطانِ في شجارٍ كالعادةِ ...

بثَ إشعارٌ في هاتِف تِين فتحهُ ليُدركَ بأن المحكَمة تودهُ حالاً ، وهوَ إستَكبر عليهَا ، شهرينِ متتَابعينِ وهُم يرسلُون لهُ رسائِل من أجلِ إحدى القضايَا الجَديدةَ ، ولكن هوَ قد باتَ يكرهُ العمَلِ فجأةَ ، لم يعُد ذلكَ المُحامِي الذِي يعشَقُ عملهُ لحدٍ ما ...









100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن