CHAPTER -5-

345 28 14
                                    


-
-
-

ENJOY :)

_____________

" أنتت...ماذا قلتُ لكَ أيهَا أحمَق"
صرخَ بحدةٍ علىَ متصلِ وحينَ أكملَ
كلامهُ غضَ علىَ شَفتهِ السُفلىَ

" قُلتَ ليي أفعل ما أمَرتك"
تَكلمَ المُتصل بهدوءٍ ورفعَ كتفاهُ بعدمِ المُبالاة وهذاَ إستفزَ الآخرَ

" لقد أخَفته كثيراً لدرجةِ عَاد من منزلِ مُرتجفاً " تكَلمَ بحدةٍ  لدرجةِ
إنَ عروقهُ رقبتهِ بَرزتْ ولكنَهُ لم يَصرخْ

" أليسَ هذاَ ما أردَتهُ ؟!" شَخرَ بالسُخريةٍ
وبزقَ تلكَ كلماتِ التيِ إسْتفزت الآخرَ

" ولكنْ لم نتفق علىَ هذاَ
... إيششش أنسىَ الأمرْ سوفَ أكملُ
لوحديِ وأنتَ إرجَع إلىَ حبيبكَ أكملْ معهُ
قَذاراك "

"شكراً لكَ يا صَديقي هذاَ مَا أردته.."
لمْ يُكمل كلامهُ لأنَ آخرَ أغلقَ خطَ علىَ وجههِ ورمىَ هاتفهُ بعدمِ مبالاةِ ، وأخرجَ يُدخنُ وَ يحتظِنُ السيجارةَ بينَ شفتيهِ

FLACH BACK:
قبلَ أربعِ سَاعات :-

خَرجَ تايُونغْ من شِقتهِ وأكملَ طريقهُ
خارجَ الفُندقِ ، وكانَ أحَدهم يراقبهُ وهوَ فيِ سيارتهِ السَوداء ولكن تايُونغْ لم يلاحِظ ذلكَ

وَ ما إنْ إشتَرى تذكرةً القطارِ لِكيّ يذهَب
إلىَ أحدِ متاجِرِ لأنهَا بعيدةٌ ويَستغرقُ
ساعَتينِ إذاَ مشيّ برجليهِ ، لهذاَ فضلَ الرُكوبَ علىَ القِطار...

المُهمُ حينَ كانَ ينتظرَ قُدومَ القِطار
كانَ قطارُ آخرَ ذاهبٌ عكسَ إتجاهْ
المَتجرَ ، وبَينماَ تايُونغْ كانَ وَاقف
أحسَ بيدَين تَدفعهُ علىَ سكةِ وكأنَ ذلكَ القطارِ قادمٌ لجهةِ تايُونغْ منَ حظِ أتىَ شخصٌ وأمسكَ بذراعهِ وانقذهُ ،
و إلاَ كانَت نهايتهُ علىَ ذلكَ القطارِ
الذيِ لا يفصلهُ عن تايُونغْ سوىَ شبراتٍ

بقيّ تايُونغْ مصعوقاً لدرجةِ أنهُ لم يرى ولم يسمعْ ما حولهُ ، بقي ينظرُ إلىَ مكانِ بفراغٍ

إجتمعتْ ناسُ وكلَ ما قدْ رأوهُ لتَايُونغْ تَطمئنُ علىَ حالتهِ

إستَوعبَ تايُونغْ حينَ سمعَ جرسَ القطارِ ليلمحَ ذلكَ القطارِ المَقصود لِيساعدَهُ أحدْ الشُبان علىَ وقوفِ وجرهِ إلىَ القطارِ
أما تايُونغْ بقىّ يرتجفُ فحَسب....

END FLACH BACK
الوقتُ الحاليّ

• 07:00 AM •

100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن