CHAPTER -13-

266 14 9
                                    


-
-
-

Enjoy:)
___________________

" لآ.. لا يُوجد شيءٍ تَايُونْغ ص.. صدِقني "

الصَدمة إستَوطنت لكِليهِما لا تُوجود أي كلِمة تَصف بشَأنهِما، تَايُونْغ إزدادَ خوفاً من ذِي قبل ولاننسَى صدمَته من قولِ تِين المُفاجئ ...

لِما خُططهم دائِما تأتِي بالفَشل ...؟؟

لِما دوماً يخفقونَ بمجردِ أن يكونوا عَلى يقِين من شَيئ ما ...؟؟

أيُوجد خَللٌ ما هُنا ...؟؟؟

عُيون تَايُونْغ تَودُ البُكاء عَلى ما جَرى لتوِ وليسَ بعدَ أن كانَا عَلى ثقةِ بنجاحِ خطتهِم، كانَت تَبدو كصعقَة لهُ،

وتِين صامتٌ لا يتجرأُ عَلى نطقِ أولاً، بدَا وكأنهُ فاقِداً كلَ الأمَل، مُحبطاً لا يدرِي ماذَا جرى لهُ فجأةَ ...

عادةً يكونُ أملَ لكلِ، كانَت خططتهُ فِي قممِ النَجاح، بضعَ سَاعات ولابالأيَام ويَكون قَد حل المُشكلة لكلِ مُواكِليه، كانَ كلُ شيءٍ سَهلٌ للغَاية كَما لو أنهُ يَنزعُ من الطِفل حَلواهُ ...

إذنٍ أينَ تِين السَابـق ...؟؟

مَاذا حدثَ لهُ ...؟؟

سَيكون أمرٌ مخجلٌ إذا عَرف الطاقَم العَمل أن تِين لم يعُد كسابِق عهدِه، لقَد كانَ الأفضلَ للجَميع وكلُ القَضايا إنتهَى أمرهَا بنَجاح مُبهِر،

تِين مُطأطِئٌ رأسهُ وكأنَ وزنَ الخِذلان من نَفسهِ بدَا مُرهقاً لهُ ...

كَم هِي صعبةَ لحظةُ الشُعور بالخِذلان و يأسْ ...!

كِلاهُما الآن معَ الجَو العَبوس، تَايُونْغ لا يَدري ماذَا يقولهُ فقَط يتَحاورُ مع نَفسهِ داخِلياً

لِما لم يحظِى كلُ منهُما حَظاً لا بأسَ
بهِ ...؟؟

لِما تبدُو الحَياة هَكذا ياتُرى ...؟؟

ولجهَة تِين الذِي هو مُحبَط عبُوس ولأولِ مرةَ و تَفكِيرهُ مَشوِش و مَتشتِت

لا تُوجدُ خطةَ بديلَة يُمكنُ أن يحضِيا بِه‌ا ،
كانَت هَذه منَ المُفترَض أن تكُون كَما تَمنَياهُ
لا خُطة بعدَ هذهِ ...

أو رُبمَا تُوجد ....!!

رفعَ تِين رأسهُ وهاهُو أخيراً وصلتهُ فِكرةَ،
نَهضَ من مَكانهِ بسرعةَ

100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن