CHAPTER -10-

289 23 37
                                    


-
-
-

ENJOY :)
__________________

" وأنتَ أخبِرنِي عن حَياتك ، هَل وقعتَ فِي الذِي تسميهِ حب ؟ "

تحدثَ تِين بإبتِسامةٍ لكن هَذه الإبتِسامةَ لم تَدم وقتاً أطوَل ، فَتايُونغ تَغيرت مَلامحَهُ إلىَ
حزِينة وعَابسةَ هو الآنَ يتَذكرُ ماجَرى لهُ فِي السابقِ

أرادَ أن يَبكِي الآن حقاً .... !

" أنا آسِف "

إعتَذر تِين وقامَ بإحتِضان العَبوسِ هنا ،
لقَد أيقنَ تِين أن تايُونغْ واجهَ صعوبةٍ فِي المَاضِي هوَ حقاً يشعرُ بالذَنب !

مَاكانَ عليهِ أن ينبَس بهَذا حتَى لا يُحزنهُ ...

" رُبما قد وقعتُ لكِن كانَ هذا مُتأخِر ،
كَان يجبُ أن أبادِلهُ منذُ إعتِرافه لِي ،
أنا حَقاً أشعُر بالذنبِ "

تَكلمَ تايُونغْ بصوتٍ مَهزوزٍ ، هُو يكبحُ نفسهُ
ألا أن يَبكِي ،

تِين كانَ يصغِي لهُ جيداً ، رُبما فهِم مايقصدهُ
تايُونغْ عَلى حسبِ مادَرسهُ من علم النَفس

ويتَمنى أن لا يكونَ  الذِي يفَكر بهِ واقِعي ...

" أينَ هو الآنَ ؟ "

تحدثَ تِين بهُدوءٍ وقامَ بتَربيتِ علَى ظَهر تايُونغْ لِيهَدئهُ ...

" ههه هوَ الآنَ فِي قَبرهِ ، إلى أينَ يا تُرى "

هااه ...لَقد كانَ تَوقع تِين صَائب ،
وهَذا يجبَرهُ عَلى إبتِعاد عن الجَميع ، إن أمرَ مُألم ولن يَتحملهُ ،

مُألمٌ أكثرَ منَ إنفِصال ...

أبوهُ كانَ عَلى حقٍ ...

" لابأسَ تَاي... أعلمُ بأنكَ لا تَستطيعُ نِسيانهُ أو تتخَطاهُ ولكِن أجعَلها ذِكرى حُلوةً لكَ "

هَتفَ تِين الذِي يتَذكرُ ما قَد دَرسهُ من مَوسوعات العِلم النَفس ، هو سوفَ يُعطِي لتَايُونغْ حُلولاً تَنفعهُ ...

" كَيف ذلكَ ؟؟ "

سَأل تايُونغْ ودموعهُ لم تتَوقف عن هُطولِ
هِي تَركضُ عَلى وجنَتيهِ بإستِمرار ...

" مثلاً أنا ... تُوفيا وَالِداي وكم حزِنتُ
فِي هَذا ولقَد عشتُ بقيةَ حياتِي بدونهم وحِيداً ولَكن حينَ درستُ عن عِلم نفسِ
وجدتُ حينَ نَفقدُ أحبائنا فَعلينا تَقبل الحَقيِقةِ ولا ننكُرها حَتى نستَمر علينَا
أن لا نحزنَ عَلى فُراقِهم بل تَكونُ سعَداء
لأننا قَضينَا أوقاتاً ممتِعةً معهم ولأنهم ذَهبوا وتَركوا وَرائنا ذِكرى حُلوةً عَلينا
أن نحييها ، هَكذا تعلمتُ حينَ أتذكرُهما
أشعُر بفخِر لأنهم كانوا أفضلَ واعز ماأمتِلكهُ وهكَذا لن يأثر علي ... فهمت ؟؟ "

100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن