Part 13

389 11 3
                                    


《من حمرة شفتيها صنعت القبلة والطلقة...》

        《 إحترس... فإنها تأخذ مالك.. وكل ما لك...》

...بقات فاليريا تتجري وطالونها معكلها.. حتى حنات هازاه بين يديها وكملات جريتها.. حتى وصلات للباب ديال المطبخ.. دفعات الباب ودخلات مدرمة مخبية مورا لي بوطاجي باش مايشفوهاش الطباخا.. وحيدات بسرعة البيروك رماتو فلابوبيل.. وقادات شعرها..  ومدات يديها للفوطة معلقة فالخيط بدات تتمسح لميكاب كولو... ورجعات هزات لبوشيط وصاك لي حطاتهم حدا رجليها.. ووقفات دايزة من حداهم وهوما مراضينش معاها البال كلها دايها فشغلو...

بقات دور فعينيها حتى بانت ليها البسة تاع الطباخا.. هزاتها بزربة ومشات لواحد لكولوار مدرق حيدات حوايجها ولبساتها بسرعة.. وهي تضور عينيها لايشوفها  شي واحد..  رادة لبال مع كولشي حتى سمعات آللان فالكيط..

آللان بنبرة لعوبة: زيرو سانك تنشوف كلشي..

فاليريا ضحكات ضححة شبه مسموعة: المهم مايشوفونيش هوما...

قادات حوايجها وتنفسات صعداء تتهدئ راسها...  عاد خرجات من الكولوار  متاجهة ناحية الباب باش تخرج.. حتى ضربات فزوجلي كارد دايزين من تما.. قادات الطربوش فوق راسها وحنات عينيها تتحاول تخبي البوشيط والصاك.. حتى دازو من حداها تيزربو فمشيتهم ومركزوش معاها...

بقات متبعة معاهم عيينها من الجنب حتى غبرو من حداها.. عاد كملات طريقها خارجة من الأوطيل... غير لمحات الطاكسي وريكو تيقولها سربي.. وهي تزرب فخطاويها وركبات فطاكسي ثواني حتى كسيرا ريكو مغادر البلاصة...

ريكو: زيرو سانك معايا...

آللان تنفس الصعداء وتكا على الكرسي: دااان...

...عند فولكان لي وصل الشاحنة لي فيها آللان لور قدام الشاشات.. فتح عليه الباب ومد ليه اللوحة خباها بين خيوط البيسيات والكاميرات.. وهوما مضرقين فزنقة خاوية جات بعيدة شوية على لوطيل.. مستاعنين بالتغطية او الحماية نتاع كوسطو لي منيش بداغانوف ديالو فالنواحي نتاعهم لايكون قاصدهم شي واحد..

رجع فولكان ركب فالقدام ديال الشاحنة بلاصة السائق.. وجلسو تيتسناو التحاق فيسينتي.. لي ثواني وتم جاي تيتمختر بمشيتو وراد البال لخطاويه لايكون تابعو شي واحد...

وصل للشاحنة وركب حدا فولكان جابد من تحت السترة ديالو مجموعة نتاع الاقراص المدمجة... (سيديات) مدهم لفولكان لي دورهم بين يديه ولاحهم لآللان من الشرجم الفاصل بيناتهم.. وكسيرا بأقصى سرعة مبعد من الاوطيل..

أحمر شفاهها هلاك 💄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن