تغامر الاميرة الرحالة ميكاسا بالذهاب إلى إحدى الأماكن التي يمنع الذهاب إليها كليا، وفي طريقها تواجه تحديات كثيرة وخطيرة ومخلوقات غريبة كان المفترض أن تنقرض ، ومن الممكن أن تؤدي بحياتها .
تابعوا الرواية لتعرفوا كل الأحداث كاملة
...
هاي حبايبي رجعت لكم بفصل جديد ،اتمنى أن ينال إعجابكم ولا تنسو التعليق بين الفقرات ولا تبخلوا علي بالتصويت فضلا وليس أمرا.
يلا نبدأ ☆☆-----‐-----------------------------
كان ليفاي في طريقه الى ساحة التدريب وقد استولى على تفكيره ما قاله ذلك الجندي .وما لبث حتى وصل إلى وجهته . كانت ساحة التدريب مليئة بالكثير من الجنود على غير العادة ، أثار هذا الأمر استغراب ليفاي فتوجه إلى أقرب جندي وسأله بكل برود : أنت ، مالذي يحدث هنا . ولسوء حظ ذلك الجندي لم يسمع سؤال ليفاي لشدة انشغاله بالتدريب ، وهذا جعل ليفاي يحس وكأنه قد تم تجاهله وكسر كبريائه ،فلم يشعر إلا وهو يعطي لذلك الجندي لكمة جعلته يطير في السماء ، نظر الجنود بخوف إلى ليفاي الذي خرجت من فمه كلمة " تشه " غاضبة وتابع سيره بين الجنود وقد اسودت عيناه .
قاع سيره أحد الحراس وهو يجري بسرعة إلى ليفاي ، وعندما وصل انحنى وهو يمسك ركبتيه و يحاول استعادة أنفاسه قائلا : سمو الأمير ، لقد عادت فرقة الجنود التي تم أمرها باستعادة الجثث المفقودة في الغابة المحرمة وهو في حالة يرثى لها ، توسعت عينا ليفاي و أردف بغضب : من الغبي الذي أرسل الجنود إلى ذلك المكان ثانية ، رد الجندي وهو يحاول بلع رقيه بصعوبة : إإنه القائد كيني يا سمو الأمير ,ضغط ليفاي على أسنانه وقال بصوت مخيف : أين تلك الفرقة ،أجاب الجندي وقد اعتدل في وقفته : إنهم على وشك دخول القصر سيدي ، قام ليفاي بتخطي الجندي متجها إلى البوابة ،وقد صادف وصوله دخول العربات بسرعة كبيرة كبيرة يليه دخول عدد من الجنود المصابين، قام ليفاي بالصراخ بأعلى صوته إلى الجنود قائلا : هيا خذوا المصابين إلى قاعة العلاج وقوموا باستدعاء هانجي هيا هيا أسرعوااا .
كان ليفاي منشغلا بتوجيه الجنود وأمرهم بنقل المصابين ،وعندما انتهى توجه إلى مكتب كيني بخطوات تدق الأرض بقوة وعيون تقدف شررا من شدة غضبه .
وصل إلى وجهته المقصودة وقام بفتح الباب بقوة وأخرج سيفه من غمضه ووضعه على رقبة كيني الذي كان جالسا على مكتبه مع ابتسامة غريبة كأنه توقع دخول ليفاي، رفع يديه عاليا باستسلام قائلا بابتسامة مجنونة : ههه مالذي عكر مزاج القزم يا ترى .نظر له ليفاي بنظرات غضب وقام بتقريب سيفه أكثر نحو رقبة كيني .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
