بعد مضي وقت قصير على مغادرة ليفاي لغرفة سينا ، استيقظت سينا بكسل بسبب أشعة الشمس الكثيرة وزقزقة العصافير .اتجهت إلى الشرفة وكان نسيم الصباح يداعب شعرها برقة ،شعرت براحة كبيرة وقالت :يبدو أن اليوم سيكون جيدا . لمحت البستاني في الحديقة وقالت بابتسامة مشرقة وهي تلقي تحية الصباح: صباح الخير ايها البستاني. رفع البستاني رأسه وابتسم عندما عرف صاحبة التحية ، رد التحية قائلا وهو ينحني : صباحك سعيد سموك ،اتمنى ان تكوني بأحسن الأحوال، بالمناسبة يبدو قناعك التجميلي غريبا هذه المرة ،هل هو مصنوع من الفحم ، ضحكت سينا برقة وهي تقول :انت تمزح ههه ....بعد أن استوعبت كلام البستاني هرعت إلى المرآة وهي تنظر إلى وجهها بصدمة قائلة :يا إلهي مالذي حدث لوجهي . اخدت الماء وقامت بوضعه على وجهها وبدأت بفركه بقوة كي يزول الحبر ،قالت بغضب وهي تصك على أسنانها: هذا من عمل ذلك المخنت ... سأريه..سأريه ...
بعد عناء طويل زال الحبر من وجهها وأصبح أحمرا من شدة الفرك ،دخلت إلى الحمام ، سكبت المياه على شعرها وأخذت الشامبو ووضعته عليه ،وبعد انتهائها من الاستحمام أخذت منشفة وقامت بلفها على شعرها ،لبست روب الحمام ثم ذهبت إلى خزانتها ،اخدت المرطب ثم اتجهت إلى المرآة وقامت بوضعه على يدها وهي لا تزال تنظر إلى احمرار وجهها في المرآة ،وضعته على وجهها وأغلقت عينيها وبدأت بفركه بلطف وهي تلين ملامحها بارتياح، قائلة وهي تشم رائحة المرطب : مهلا رائحة المرطب غريبة ،ليست كما العادة .فتحت عينيها وانصدمت من هول المنظر ،قالت ولا تزال مصدومة : مهلا هذا يذكرني برائحة الشامبو ،ابعدت المنشفة عن شعرها وصرخت بقوة وغضب : ليفاااي أيها الحقير ..سأقتلك.طرقت عليها إحدى الخادمات الباب وهي تقول : سموك هل أنت بخير .ردت عليها سينا بغضب : لا تدخلي وإلا قتلتك معه .هربت تلك الخادمة من شدة الخوف بينما بقيت سينا تتأمل انعكاس شعرها و وجهها في المرآة و الذي أصبح لونهما أسود . دخلت إلى الحمام ثانية وقامت بغسل ووجهها وشعرها جيدا جدا ،أزيل الحبر من وجهها ومن بعض الخصلات الصغيرة , لكن باقي الشعر لا يزال اسود اللون
استسلمت للواقع لكنها كانت تخطط للانتقام بشدة . ذهبت الى خزانة الملابس واخذت منه فستانا باللون الترابي الخفيف مع اكمام واسعة و طويلة تصل حتى الفرفقين ,ذو فتحة صغيرة في الظهر ومشدود الخصر .
قامت برفع شعرها الحريري الذي اصبح خليطا من الابيض والاسود على شكل كعكة،ثم قامت بثتبيث الخصلات المتمردة ببعض الدبابيس .
ثم أخفت شعرها بقبعة جميلة تتناسب مع فستانها والمصنوعة من القش الناعم مزينة بأشرطة حريرية بيضاء مع ورود بيضاء في الجانب.
نضرت إلى نفسها في المرآة وابتسمت برضى لان القبعة كانت تخفي الشعر كاملا ،قامت بوضع لمسة أخيرة وهي عبارة عن قلادة بالون النيلي مع أقراط وخاتم وسوار من نفس اللون .
أنت تقرأ
جندي في فرقة الامير .rivamika
Aksiتغامر الاميرة الرحالة ميكاسا بالذهاب إلى إحدى الأماكن التي يمنع الذهاب إليها كليا، وفي طريقها تواجه تحديات كثيرة وخطيرة ومخلوقات غريبة كان المفترض أن تنقرض ، ومن الممكن أن تؤدي بحياتها . تابعوا الرواية لتعرفوا كل الأحداث كاملة ...