هاي اعزائي هذا بارت طويل جدا كما وعدتكم لذا ارجو دعمي بالتصويت والتعليق على الفقرات لان ذلك يساعدني على الكتابة بشكل اسرع واخيرا اتمنى ينال الفصل اعجابكم
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
عند اقتراب منتصف الليل , كانت ميكاسا تقترب بسرعة نحو القصر الملكي الضخم والفخم . مرت بحصانها الابيض في شوارع المدينة النائمة لتصل الى تلك الجدران الاسمنتية الضخمة والتي تحيط بالقصر الملكي .
نزلت من حصانها واقتربت من البوابة الحديدية الضخمة والتي كان يقف بجوارها اربعة جنود ضخام ذوي ملامح جامدة , لاحظ الجنود اقتراب ميكاسا منهم لينحنوا باحترام قائلين معا " اهلا بعودتك سمو الاميرة " ,اومات ميكاسا بابتسامة فتقدم احد الجنود و اخذ منها الحصان و قال " ارى ان حصانك متعب يا سمو الاميرة , لا بد انه قد اجهد نفسه كثيرا " اجابته ميكاسا قائلة بابتسامة وهي ترفع راسها بتفاخر" بالتاكيد فلولاه لما وصلت الى هنا باكرا , لذا ارجو الاعتناء به جيدا " رد عليها الجندي بحماس قائلا بصوت مرتفع " بالتاكيد يا سمو الاميرة " . تقدمت ميكاسا بسرعة نحو الجندي و وضعت يديها على فمه من اجل اغلاقه وقالت تحت انظار الجنود الاخرين المتسائلة " شش لا اريد ان يعرف والدي واخي اني قد عدت " اوما الجندي بحيرة وقال " اعذريني سموك لقد تحمست قليلا فقط لانك قد عدت " ردت عليه ميكاسا بابتسامة قائلة " لا باس " .انحنى الجندي ثانية ثم غادر مع الحصان ذاهب به الى الاسطبل .
تقدمت ميكاسا بغية الدخول الى القصر الا ان احد الجنود قال بابتسامة " لا بد انك تنوين مفاجئة الملك والملكة بعودتك كما العادة يا سمو الاميرة الا انه يؤسفني القول ان-" قاطعت ميكاسا كلامه قائلة وهي تلتفت اليه " ماذا هناك هل حدث شيء سيء لوالدي اثناء غيابي " رد عليها الجندي وهو يحرك يديه يمينا ويسارا وقطرات العرق تنزل من اعلى جبهته " كلا كلا لم يحدث شيء من هذا القبيل لجلالتهم , كنت اقول فقط ان جلالة الملك و الملكة قد غادرا القصر متجهين الى مملكة الاكرمان " . ردت عليه ميكاسا وهي تضحك قائلة " اه هكذا اذا , لما لم تقل ذلك منذ البداية " .قال الجندي في نفسه " لكنك قاطعتيني " لتتابع ميكاسا كلامها قائلة بتسائل " لكن ماذا عن اخي هل ذهب ايضا " اجاب جندي اخر وهو يقول " كلا يا سمو الاميرة الامير جين في القصر حاليا " . همهمت ميكاسا وهي تولي ظهرها لهم وتمشي باتجاه القصر وقالت وهي تلوح لهم بيدها " حسنا اشكركم على هذه المعلومات ... عمتم مساءا " . اختفت ميكاسا عن ناظريهم وقال احد الجنود " ان الاميرة ميكاسا فتاة طيبة ولطيفة حقا بالرغم من انها لا تظهر ذلك " رد عليه جندي اخر قائلا بابتسامة " صحيح انها مختلفة عن باقي الاميرات لانها تعامل الجميع بشكل جيد سواء اكان خادما او جنديا او شخصا من العامة " قال الثالث منهم بابتسامة خفيفة وهو ينظر الى الاخرين " قد يكون من الانانية قول هذا لكن في بعض الاحيان اتمنى الا تتزوج من اي امير ابدا من اجل ان تبقى هنا لاننا لن نجد شخصا فريدا من نوعه مثلها ابدا " اجابه الجندي الاول قائلا وهو يضحك " هذا اناني حقا يا صديقي " رد عليه الجندي قائلا " اعرف " , ثم عاد الجنود الى حراسة البوابة من جديد بعد ان عاد الرابع من الاسطبل .
أنت تقرأ
جندي في فرقة الامير .rivamika
Actionتغامر الاميرة الرحالة ميكاسا بالذهاب إلى إحدى الأماكن التي يمنع الذهاب إليها كليا، وفي طريقها تواجه تحديات كثيرة وخطيرة ومخلوقات غريبة كان المفترض أن تنقرض ، ومن الممكن أن تؤدي بحياتها . تابعوا الرواية لتعرفوا كل الأحداث كاملة ...
