part 7

100 17 5
                                    

    هاي حلوين عدت لكم ببارت جديد أتمنى ينال إعجابكم ،و لاتنسوا دعمي ب☆ وبتعليقاتكم الجميلة .
ملاحظة : لاتنسو التعليق بين الفقرات .
والان لنبدأ ♥︎♡
____________________☆☆_________________

         كانت ميكاسا لاتزال واقفة تشاهد حديث الاقزام في حيرة , لكنها في نفس الوقت كانت متحمسة لانها اكتشفت شيئا اخر غريب وعجيب  في هذه الغابة .

    الحقيقة انها منذ ان دخلت هذه الغابة تصادف اشياء غريبة , حتى شكل الاشجار كان غريبا . انعكس حماسها على كلتا عينيها فاصبحتا تبرقان بشدة , وبدون شعور منها تشكلت ابتسامة غريبة على وجهها من شدة الحماس . لاحظ احد الاقزام الذي كان يرتدي قبعة زرقاء مع لباس ازرق ضيق يظهر شكل جسده السمين ابتسامتها الغريبة , فأخبر الاخرين الذين لايزالون يتحدثون ,لينظروا اليها جميعا وقال احدهم ذو لباس وقبعة باللون الاصفر الباهت وهو يتكلم بلغة البشر, و يقرب رمحه الى رقبتها : لماذا انت هنا ايتها الانسانة البشعة .ألا تعريفين أنه من المحرم دخول هذه الغابة . قالت ميكاسا في نفسها " مهلا , انسانة بشعة " . ليرد عليه قزم اخر كان يرتدي قبعة حمراء ممزقة في الجوانب  , وكانت لحيته البنية تغطي نصف جسده تقريبا . ويضع فوقها عقدا مليئا بجماجم صغيرة شبيهة بجماجم البشر . " لابد انها قد اتت لتفسد في هذه الغابة وتاخذ اسرارها وقوتها لنفسها , فلنقتلها كما فعلنا بمن سبقها " . 

ردت  عليهم ميكاسا اخيرا وهي تلوح بيديها بتوتر " ماذا! , أسرار, قوة , قتل .مهلا يبدو انكم قد فهمتم بشكل خاطئ . انا فتاة مسالمة لا ادري إن كنت طيبة , لكني حقا لست هنا من اجل الفساد  انا فقط مجرد رحالة بسيطة " وابتسمت في اخر كلامها ابتسامة متوترة . 

علق على كلامها نفس القزم الذي امر بقتلها " فل يكن بعلمك أن من سبقوك كلهم إما رحالة أغبياء أو جنود أغبياء يسعون إلى خيرات وموارد هذه الغابة " ردت عليه ميكاسا " لكني لست كذلك، أ-أنا لست مثلهم "
  
         كان الجرح الذي في يد ميكاسا لا يزال حديثا ،وقد أدى سقوطها إلى انفتاح الجرح . شعرت ميكاسا بسائل دافئ يخرج من يدها، وقد اصطبغ كَمُ قميصها بالدماء حتى أصبح يقطر على العشب الرطب قطرةً قطرة ، قال القزم ذو اللباس الأزرق وهو يشم الهواء " مهلا ، هل تشمون هذه الرائحة " رد عليه الاخر وهو يشم الهواء أيضا " بلى ، أنا أشم رائحة ، رائحة دماء حلوة ومميزة " رد ذو القبعة الحمراء " مهلا لحظة أنا أعرف هذه الرائحة جيدا ، إنها رائحة الدماء الملكية ،مهلا هذا يعني شيئا واحدا فقط "  مع إنتهاء حديث القزم ، نظر جميع الاقزام إلى ذراع ميكاسا التي تقطر دما وقال أحدهم " يا رفاق أظن أنه علينا أن نذهب بها إلى قائد وشيخ القرية " رد عليه آخر " نعم أوافقك، هيا فل نقيدها " .

   أخذ أحدهم قبعته من فوق رأسه وأخرج منها قنينة  بنفسجية صغيرة  مصنوعة من الحجارة . قام بفتحها وخرج منها دخان أسود كثيف ولامع ،اِلتف حول ميكاسا بخفة  وجعلها تطفو في الهواء ثم قام جميع الاقزام بالسير باتجاه مدخل القرية .

جندي في فرقة الامير .rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن