هاي حلوين عدت لكم ببارت جديد أتمنى ينال إعجابكم ،و لاتنسوا دعمي ب☆ وبتعليقاتكم الجميلة .
ملاحظة : لاتنسو التعليق بين الفقرات .
والان لنبدأ ♥︎♡
____________________☆☆_________________كانت ميكاسا لاتزال واقفة تشاهد حديث الاقزام في حيرة , لكنها في نفس الوقت كانت متحمسة لانها اكتشفت شيئا اخر غريب وعجيب في هذه الغابة .
الحقيقة انها منذ ان دخلت هذه الغابة تصادف اشياء غريبة , حتى شكل الاشجار كان غريبا . انعكس حماسها على كلتا عينيها فاصبحتا تبرقان بشدة , وبدون شعور منها تشكلت ابتسامة غريبة على وجهها من شدة الحماس . لاحظ احد الاقزام الذي كان يرتدي قبعة زرقاء مع لباس ازرق ضيق يظهر شكل جسده السمين ابتسامتها الغريبة , فأخبر الاخرين الذين لايزالون يتحدثون ,لينظروا اليها جميعا وقال احدهم ذو لباس وقبعة باللون الاصفر الباهت وهو يتكلم بلغة البشر, و يقرب رمحه الى رقبتها : لماذا انت هنا ايتها الانسانة البشعة .ألا تعريفين أنه من المحرم دخول هذه الغابة . قالت ميكاسا في نفسها " مهلا , انسانة بشعة " . ليرد عليه قزم اخر كان يرتدي قبعة حمراء ممزقة في الجوانب , وكانت لحيته البنية تغطي نصف جسده تقريبا . ويضع فوقها عقدا مليئا بجماجم صغيرة شبيهة بجماجم البشر . " لابد انها قد اتت لتفسد في هذه الغابة وتاخذ اسرارها وقوتها لنفسها , فلنقتلها كما فعلنا بمن سبقها " .
ردت عليهم ميكاسا اخيرا وهي تلوح بيديها بتوتر " ماذا! , أسرار, قوة , قتل .مهلا يبدو انكم قد فهمتم بشكل خاطئ . انا فتاة مسالمة لا ادري إن كنت طيبة , لكني حقا لست هنا من اجل الفساد انا فقط مجرد رحالة بسيطة " وابتسمت في اخر كلامها ابتسامة متوترة .
علق على كلامها نفس القزم الذي امر بقتلها " فل يكن بعلمك أن من سبقوك كلهم إما رحالة أغبياء أو جنود أغبياء يسعون إلى خيرات وموارد هذه الغابة " ردت عليه ميكاسا " لكني لست كذلك، أ-أنا لست مثلهم "
كان الجرح الذي في يد ميكاسا لا يزال حديثا ،وقد أدى سقوطها إلى انفتاح الجرح . شعرت ميكاسا بسائل دافئ يخرج من يدها، وقد اصطبغ كَمُ قميصها بالدماء حتى أصبح يقطر على العشب الرطب قطرةً قطرة ، قال القزم ذو اللباس الأزرق وهو يشم الهواء " مهلا ، هل تشمون هذه الرائحة " رد عليه الاخر وهو يشم الهواء أيضا " بلى ، أنا أشم رائحة ، رائحة دماء حلوة ومميزة " رد ذو القبعة الحمراء " مهلا لحظة أنا أعرف هذه الرائحة جيدا ، إنها رائحة الدماء الملكية ،مهلا هذا يعني شيئا واحدا فقط " مع إنتهاء حديث القزم ، نظر جميع الاقزام إلى ذراع ميكاسا التي تقطر دما وقال أحدهم " يا رفاق أظن أنه علينا أن نذهب بها إلى قائد وشيخ القرية " رد عليه آخر " نعم أوافقك، هيا فل نقيدها " .أخذ أحدهم قبعته من فوق رأسه وأخرج منها قنينة بنفسجية صغيرة مصنوعة من الحجارة . قام بفتحها وخرج منها دخان أسود كثيف ولامع ،اِلتف حول ميكاسا بخفة وجعلها تطفو في الهواء ثم قام جميع الاقزام بالسير باتجاه مدخل القرية .
أنت تقرأ
جندي في فرقة الامير .rivamika
Açãoتغامر الاميرة الرحالة ميكاسا بالذهاب إلى إحدى الأماكن التي يمنع الذهاب إليها كليا، وفي طريقها تواجه تحديات كثيرة وخطيرة ومخلوقات غريبة كان المفترض أن تنقرض ، ومن الممكن أن تؤدي بحياتها . تابعوا الرواية لتعرفوا كل الأحداث كاملة ...