اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الثامن :
بديل
****
"الوحمات؟"
قال سيدريك وهو يفكر بكلام إيفا.
لم يكن يعرف حتى ما إذا كانت لديه شامات على جسده وأكثر من ذلك بكثير ما إذا كان لديه وحمات على أجزاء لا يستطيع حتى رؤيتها.
كيف كان من المفترض أن يعرف ذلك؟
هل يطلب إحضار مرآة بالحجم الكامل والنظر إلى مؤخرته للتحقق والتأكيد؟
هز رأسه من هذه الفكرة السخيفة.
لكن من ناحية أخرى ، كان فضوليًا لمعرفة ذلك أيضًا ، خاصة الآن لأنه لا يتذكر ماضيه على الإطلاق.
ولم يستطع تجاهل حقيقة وجود رجل آخر يشبهه تمامًا من بلد آخر على الرغم من أن الرجل قد مات بالفعل.
كان على يقين من أنه ابن والده لأنه يشعر بذلك في قلبه.
هل يمكن أن يكون هناك احتمال أن يكون الرجل غافن قريبًا أيضًا من عائلتهم؟
هل يمكن أن يكون قريب بعيد للعائلة؟
أم أنهم ما يسميه الناس "التوأم الغريب" ؟
أو أنه مجرد تشابه لا أكثر؟
حتى لو كانت هذه الاحتمالات منخفضة بالفعل فهي ليست مستحيلة.
واصل تصفح الشبكة ووجد المزيد من التفاصيل حول غافن بينما كان يواصل شرب قهوته.
عند انتهائة كان على وشك الذهاب لأخد حمام سريع والاستعداد للقيام بجولة في الجزيرة مع إيفا فجأة اقتحم ويل غرفته.
وكان سيطرد على الفور كل شخص داخل غرفة سيدريك قبل أن يثرثر :
"يا إلهي سيدريك! هل هو حقًا توأمكَ؟ أخ من أم أخرى؟ أو أخ من أب آخر؟ لا، ربما أم أخرى لأن صاحبة السمو الملكي توفيت بعد ولادتكَ أو يمكن أن تكون قد ولدته في وقت أبكر؟ "
