اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الحادي عشر :
شكوك
_________
"ماذا حدث ، هل وخزتِ؟"
سأل سيدريك بقلق.
أومأت إيفا برأسها وعضت شفتها السفلية وهي تنظر إلى النبات. اتسعت عيناها ، وأدركت نوع النبات الذي وخزها. يجب أن تكون قد لمسته دون قصد لأنه كان بين النباتات الجميلة التي أرادت لمسها.
كانت على وشك مص إصبعها عندما أمسك سيدريك بإصبعها فجأة ووضعه في فمه.
امتصه بقوة، ثم بصق الدم. فعل ذلك مرارًا وتكرارًا حتى تأكد من إزالة جميع السموم.
"هذا النبات سام! لماذا أنتِ مهملة ؟!"
وبخها وهو يسحبها بسرعة وبدأ في العودة إلى الشجرة حيث تركوا بلاك.
'إنه خطؤك!'
أرادت الرد لأنه شتت انتباهها لأنه بصراحته لدرجة أنها غالبًا ما كانت عاجزة عن الكلام بسبب خطواته الغير متوقعة،
كان وجهه لا يزال مظلمًا بينما كان يرفع من خصرها ويضعها على حصانه قبل أن يصعد على الفور للجلوس خلفها.
لعقت شفتيها قبل أن تقول:
"هل أنت مجنون؟ ليس الأمر كما لو أنني وخزت نفسي عمدًا! لماذا وجهكَ داكن جدًا؟"
زفر بصوت عالٍ قبل أن يحكم بلاك للتحرك. و قال بالقرب من أذنها:
"كان يجب أن تكوني أكثر حذراً. ألم تري أن بها أشواكَ؟ لا يجب أن تلمسيها. في المرة القادمة تأكدي من أن تسألني إذا كان الوضع آمنًا قبل أن تلمسي أي شيء".
"لم ألاحظها ؟! لقد كنت متشتة جدًا بسبب صراحتكَ. على أي حال ، ليس الأمر كما لو أنني سأموت بسبب ذلك لأنك قد امتصت السم بالفعل. أعرف أن هذا النبات ليس مميتًا."
