اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل السادس عشر :
الشلال
_____
نهضت إيفا ودخلت غرفة نوم سيدريك.
"يا للروعة!"
فوجئت برأت الحمام الفاخر المزين بإسراف.
همست قبل أن تلتقط فرشاة أسنان جديدة من الدرج وتنظفت أسنانها:
"ما أجمل أن تكون أميرًا".
ثم غسلت وجهها بالماء.عندما خرجت ، عاد سيدريك بصينية طعام.
"هل تشعرين بتحسن؟"
سأل وهو يرتب الإفطار على المنضدة في الشرفة خارج غرفة نومه مباشرة.
كانت غرفته في القصر بمثابة منزل في حد ذاتها بها غرفة معيشة وغرف أخرى خاصة به. لا عجب أنه لم يكن هناك سوى ثلاثة أبواب في الطابق الثالث من القصر حيث أن غرفته نفسها كانت تشغل نصف المساحة تقريبًا في الطابق الثالث.
راهنت أن هناك أيضًا أبوابًا سرية متصلة في كل مكان.
"أين ذهبت أفكاركِ؟"
قال عندما لاحظ شرودها وهي تسير نحو الشرفة. كانت أصغر بكثير مقارنة بالشرفة المتصلة بغرفة معيشته.
"آه، لا شيء ، لقد أدركت للتو أن غرفتكَ كبيرة جدًا، ما يقرب من نصف الطابق الثالث "
قالت بينما كانت تجلس على الكرسي الذي جذبه سيدريك من أجلها.؟
"هل يوجد باب يصل إلى غرفتي أيضًا؟"
ضحك وقال:
"بالطبع لا! لا تقلقي لن أتجسس عليكِ ، حسنًا. إذا أردت رؤيتكِ أو أكون معكِ ، سأطرق بابكِ بكل بساطة."
جلس بالقرب منها ، وهو يدللها بمحاولة إطعامها ملاعق كبيرة من الحساء.
