الفصل الخامس و العشرين :
إيميليا هانسن
نظرت إيفا إلى نفسها في المرآة داخل غرفة ملابس سيدريك. كانت ترتدي فستانًا أحمر نبيذيا غير رسمي ولكنه مريح ينتهي فوق ركبتيها.
كما وضعت للتو بعض البودرة على وجهها و مرطب الشفاه لكنها لم تستطع أن تقرر ما إذا كانت ستنزل شعرها أو ترفعه.
دخل سيدريك الغرفة. هو أيضا كان يرتدي ملابس غير رسمية.
"جاهزة حبيبتي؟"
"نعم! أنا كذلك. هل تعتقد أنني يجب أن أرفع شعري أم أخفضه؟"
"أتركيه متدلي أحبه بهذه الطريقة. لا أريد أن يرى الآخرون رقبتكِ. سأنتظركِ في غرفة المعيشة. لن يكون الأمر آمنًا لكِ إذا بقيت هنا لفترة أطول، فسوف ينتهي بكِ الأمر لا يرتدين أي شيء " مازحها.
"اذهب، سأنتهي قريبًا "
قالت وهي خجلة من الإجابة. فضحك، واستطاعت سماع ضحكته المرحة تتلاشى وهو يبتعد.
ثم خطرت على بالها فجأة وميض من الذاكرة. كان غافن يخبرها أن رقبتها لم تكن جذابة. لذا يجب أن تخفيها، وأنه يفضل رؤيتها وشعرها متدليًا.
"يا إلهي. ما هذا؟"
شهقت. كانت تحاول التخلي عن ذكريات غافن ومع ذلك كانت تتذكره من خلال أفعال سيدريك وكلماته. عضت شفتها وهزت رأسها لتصفية أفكارها.
زفرت بصوت عال وخرجت من غرفة الملابس لتذهب إلى غرفة المعيشة حيث كان سيدريك ينتظرها.
مشيا مع بعضهما إلى مكان تناول الطعام في القاعة الرئيسية، حيث كان الجميع مجتمعين بالفعل.
حيا العمة ليلى وزوجها إدوارد هانسن عند وصولهما.
وعلقت العمة ليلى وهي تقدم زوجها إلى إيفا:
أنت تقرأ
DON'T KISS ME ✔
Romance[ S E X U A L C O N T E N T ] - إذا قبلتكِ لن تموتي، لكن ليس هنالك ما يضمن أنني سأتوقف بقبلة واحدة فقط.