الفصل العشرون :الحقيقة
ذهب سيدريك منذ فترة طويلة ولكن إيفا لم تستطع تجاوز ما حدث بينهما لحظة استيقاظهما.
حملت النص في يدها وصرخت من العدم :
"آههههه!"
ثم دفنت وجهها على الوسادة الموجودة في حجرها. شعرت بالحرج الشديد لدرجة أن وجهها كان يحترق. كانت تتصرف كمراهقة على الرغم من أنها إمرأة بالغة لكنها تكره الشعور بهذه الطريقة.
كانت جديدة على الأنشطة الحميمة التي كانت تمر بها مع سيدريك. لم تندم على الأشياء التي حدثت، في الواقع، وجدت نفسها تتوق و تتوقع المزيد.
تنهدت، متسائلة متى سيعود. سيبدأ تصويرها غدًا وسيستغرق الأمر ثلاثة أيام فقط لإنهاء كل شيء والختام. نظرت إلى غرفته وتساءلت عن سبب شعورها بالفراغ فجأة.
عضت شفتها السفلية لأنها تشعر بالكثير من المشاعر المربكة. نظرت إلى دفتر يوميات غافن الذي لا يزال على طاولة السرير. إذا كانت مخطئة وكان سيدريك وغافن شخصين مختلفين، فإن الشعور الذي تشعر به تجاه سيدريك، يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط.
تنهدت مرة أخرى قبل أن تقف من السرير لتخرج لشم بعض الهواء النقي في الخارج.
كانتا ميتش وبيري مشغولتين بفحص مكان التصوير غدًا والتأكد من أن الأمور لتكون مثالية، لذا بقت وحيدة في الوقت الحالي.
رأت أوليفيا في الردهة وهي في طريقها للخارج فحيتها الأخيرة بمجرد كلاحظت وجودها. حقيقة شعرت بالحرج لرؤيتها بسبب ما حدث الليلة الماضية.
سألت أوليفيا:
"كيف حالكِ الآن؟ لقد شربت كثيرًا الليلة الماضية".
فردت عليها بابتسامة:
"نعم ، أشعر أنني بحالة جيدة الآن".
أنت تقرأ
DON'T KISS ME ✔
Romance[ S E X U A L C O N T E N T ] - إذا قبلتكِ لن تموتي، لكن ليس هنالك ما يضمن أنني سأتوقف بقبلة واحدة فقط.