اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أذهل غافن عندما شعرت بذراعي إيفا تتسلل على كتفيه من الخلف.
"أنت تبدو جادًا جدًا في الإتصال البصري مع ذلك الطائر عزيزي. ما الذي يحدث، هاه؟ هل هناك مشكلة؟"
همست في أذنه. لاحظت أنه بدا وكأنه يتحدث بمفرده مع طائر صغير يجلس على الطاولة.
نظر غافن إلى الطائر الصغير وطرده بهدوء. لم ينقل الطائر سوى بعض التقارير المهمة عن الأحداث الجديدة في ميراج وكالعادة، كلما تذكر غافن بعضًا من ذكرياته، كان يكتبها.
إبتسم و إلتفت لينظر إليها :
"لا شيء كبير حبيبتي. فقط أبي إتصل منذ فترة وأشعر بالسوء لدرجة لأن لديه الكثير من الأشياء بين يديه الأن.
أتمنى فقط أن أكون معه و أساعده في واجباته الملكية في القصر. سمعت كيف كان صوته مرهقًا. بدا متعبًا للغاية ".
تحركت وجلست في حضنه، وطوقت ذراعيها حول رقبته. قامت بفك ذراعها حتى تتمكن من مداعبة خديه بظهر يدها.
"أفهمكَ، ولكن لا يزال لديك الكثير من الأشياء لحلها هنا أيضًا. إتصل بي العم دامييل أيضًا، وذكرني بجدولك الزمني مع الطبيب النفسي الذي يوصي به لمساعدتك على استعادة ذكرياتك.
هل تريدني أن أرافقك؟ غريب رغم ذلك، لم يسألني العم دامييل عما إذا كنت أرغب في الحضور. كنت أنتظر منه أن يسأل ولكن ربما يريد المزيد من الوقت معكَ بمفردك؟"
"حسنًا، لا داعي للحضور. يمكنني التعامل مع الأمر. بالإضافة إلى ذلك، أراهن أنكِ ستقضين يومًا حافلًا بالإستقرار في الشركة.
أحصلي على الأشخاص الذين تحتاجهم. يمكنك طلب فريقي في أي وقت تريدينه مع ميتش وبيري، حبيبة قلبي."
