(هالووو يلا بسرعة من غير كلام كتير رجعتلكم بتاني بارت ويارب يعجبكم وتحبوه جداً 🥺)
©©في الغرفة الخاصة بالفتيات ...
#كانت سهيلة تقف أمام المرآة وهي تحاول إغلاق زر ردائها الهندي التقليدي بصعوبة وتزفر بضيق وتشاهد أختها وهي تلهو على هاتفها ...."سهيلة" :- قومي يا باردة وإقفلي سوستة الطقم لأن دراعي خلاص وجعني من اللوية دي يووه إنتي يابت قومي وإتلحلحي وخلي فيه دم عندك .
"ياسمين" بغيظ :- ليه هو إنتي معندكيش دراع ولا إيه ياختي وبعد كل التهزيق إللي أخدته تحت والله مش هتحرك من مكاني وهنزل وهسيبك هنا وحدك .
"سهيلة" بغضب ونظرت لإنعكاسها :- بقولك إيه مش عايزة أهزقك وأطوّل لساني عليكي وأضربك إحنا ف بيت الناس ويلا قومي إقفلي الزفت .
"ياسمين" بمكر وإبتسمت لها :- حااااضر هقوم أقفله وبلاش نظراتك دي يا لوليتا لأحسن يطقلك عرق ولا حاجة ياروحي أنا قايمة أهو بس ثانية أقفل الفون .
"سهيلة" بضيق ونظرت للأرض :- اااخخخ دراعي ده واجعني أوي من إللي بعمله وبصراحة بقى أنا عايزة أرجع مصر تاني علشان بابا .
"ياسمين" بجدية :- وأنا كمان وحشني أوي والله يا لوليتا بس أعمل إيه هو حابب إننا نكمل دراستنا هنا ونتخرج من جامعة دلهي وعلشان كده لازم نحققله رغبته دي ونرجع بسرعة على بيتنا لأنه واحشني .
"سهيلة" بدموع ونبرة مختنقة :- تعرفي إن ماما هي كمان وحشاني أوي ونفسي أروحلها وأكون معاها أنا بجد مش قادرة أصدق إني بشوفها ف حلمي بس ليه حصل كل ده وليه بابا يشتغل ف شركة ميعرفش أي حاجة فيها بسبب جدي وليه قرر يبعتنا نتعلم هنا أنا بجد بقيت مش فاهمة أي حاجة خالص .
^^كل هذا وهي تتحدث بمفردها في الغرفة ومثلت أختها عليها أنها تغلق الأزرار لكنها غادرت من الغرفة بتسلل وهي تبتسم بمكر وخباثة وتركتها ولم تنتبه لمن ينظر إليها بإستغراب شديد ويراقبها^^
"ياسمين" بابتسامة خبيثة وهي خارج الغرفة :- يااه أنا آسفة أوي يا لوليتا بس إنتي زعقتي فيا وده جزء صغنن من المقلب ولسه التقيل جاي .
"سهيلة" بحزن :- أنا عايزة أروح بيتنا يا ياسمين أنا بجد خايفة على بابا أوي ومش متطمنة خالص عليه وبكلمه بس مش بيرد عليا نهائي مش عارفة ليه ويلا إنتي إنتي إنجزي وإقفلي الزفتة السوستة دي بقى .
"شيڤ" من خلفها بنبرة خافتة :- أنا أغلقتها منذ مدة وإنتي تبكين ولذلك لم تنتبهي على وجودي معكِ .
"سهيلة" بتفاجؤ ونظرت للمرآة بهلع :- نهاااارررر أنت دخلت هنا إزاي من غير إسئذان ومين سمحلك تقرب مني وكمان متقولش إنك موجود هنا .
"شيڤ" بابتسامة :- حسناً حسناً إهدئي يا فتاة فقط قد أغلقت السحّاب ليس أكثر ولم أفعل أي شيء آخر صدقيني وأنا أكون شيڤ بيدي وكنت أسير قريباً من الغرفة ووجدت فتاة تخرج وهي تبتسم بطريقة قليلاً غريبة وسمعت صوتكِ من الداخل تريدين إغلاقه فأنا أتيت وأغلقته لكِ هذا كل شيء .
أنت تقرأ
الروح العاشقة ♥️ رواية قصيرة (كاملة)
Fantastique#الروح_العاشقة الرواية رجعتهالكم من تاني بعد ما قررت أحذفها وده علشان قصتها عجباني مش أكتر وبحب الأبطال شيڤ و ڤيوم ڤيوم الشاب المدلل وشيڤ الشاب اليتيم سهيلة صديقتهم المقربة ولكنها تقع في حب أحدهم .. ترى ماذا سيحدث مع الآخر حين تُحب أخيه وتفضله عليه...