الفصل السادس ♥️

57 9 26
                                    

©©في الحديقة الخلفية للقصر ...
#دخلت سهيلة للحديقة وتجولها بعينيها تبحث عنه ثم وجدته يجلس على الأرجوحة ومولياً إياها ظهره فحمحمت بخجل وجلست جانبه وهي صامتة ...

"شيڤ" بخفوت :- أنا أعتذر حقاً لما فعلته معكِ في المركز التجاري اليوم وطريقتي السخيفة والعنيفة أنا لم أكن أقصد ذلك لكنكِ كنتِ عنيدة وترفضين سماع حديثي وأيضاً أعتذر لما قولته ونحن على الطاولة .

"سهيلة" بابتسامة ومثلت الحزن :- حسناً لا يهمك أنا أيضاً تعاملت بعِناد وطفولية معكَ لكن لا تنسى كيف جذبتني من ذراعي وآلمتني أمام صديقك .

"شيڤ" بجدية :- حقاً أنا لم أتقصد هذا يا سهيلة وأنا كنت غاضباً من تصرفات ڤيوم معكِ قليلاً لذا إنفعلت عليكِ وأنا أعتذر منكِ مرة أخرى .

"سهيلة" هزت رأسها بإيماءة وهي تبتسم بمكر :- اوك فقط إنسى الموضوع أنا لم أحزن ولكني إنزعجت من طريقتك معي وطالما أنك إعتذرت وأنا قبلته إنتهت القصة وسامحتك لكن لا تفعلها مرة أخرى رجاءاً .

"شيڤ" بابتسامة خفيفة :- حسناً إتفقنا أعدكِ بهذا أنا لن أزعجك مرة أخرى بطريقتي القاسية في التعامل وإنتي تستمعين إلى كلامي دون عِناد .

"سهيلة" بجدية ونظرت إليه :- هيا أخبرني إذن لماذا أخبرت صديقك أن يقوم بحمايتنا ونحن لا نحتاجها .

"شيڤ" برفعة حاجب وبرود :- أعتقد أني أخبرتك لا تسأليني عن سبب واضح لذلك نفذي الأمر فقط دون عِنادك هذا وضعيه جانباً حسناً وهذا بناءً على رغبة والدي أن يقوم ڤانش بحمايتكم .

"سهيلة" بتذمر ولكزته في معدته :- يوووه يخربيتك لبيت برودك ده إللي هيموتني ناقصة عمر أنت يعني هتخس النص لما تقول إيه السبب لكده .

"شيڤ" بضحك عليها :- هههههههه حسناً يا فتاة وأنا لن أخبرك شيء إرتاحي قليلاً وأخبريني كيف تجرأتِ على ضربي هكذا الآن .

"سهيلة" بغيظ :- أنا هضربك براحتي بقى طالما مش راضي تجاوبني أوووف ده أنت بارد بجد يا شيڤ .

"شيڤ" بابتسامة واسعة :- لن أقول أكثر من أن هذا شيء ولابد منه لحمايتكم من أي شيء يواجهكم هنا لذلك لا داعي لخوفك وعِنادك ولا تقلقي إن صديقي ڤانش شخص واعي وأنا أثق فيه للغاية .

"سهيلة" بتساؤل :- منذ متى وأنت تعرفه إذن لأنك تقول أنك تثق فيه كثيراً لدرجة أنك جعلته يحمينا .

"شيڤ" بتنهد :- أعرفه منذ أن كنت في الملجأ لكنه خرج قبلي وعمل بالشرطة الهندية وأما أنا جئت مع عائلة بيدي إلى هنا وكبرت مع ڤيوم وأصبحت ذراع السيد راجان الأيمن في كل شيء .

"سهيلة" بحزن عليه :- أنا حقاً آسفة لأني ذكَّرتك بما حدث معك وأنت صغير شيڤ أنا آسفة جداً .

"شيڤ" بابتسامة نافية :- لا لا لماذا تعتذرين هكذا أنا لست منزعجاً أو حزيناً فهذا قدري وأنا لا أتهرب منه لذلك لا داعي لإعتذارك أبداً .

الروح العاشقة ♥️ رواية قصيرة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن