الفصل الرابع ♥️

89 10 16
                                    

©©عند شيڤ وسهيلة ...
#كانت سهيلة تسير مع شيڤ وهي لا تدري ما حدث معه ولماذا ينظر إليها بهذه الطريقة الغريبة ...

"شيڤ" بابتسامة وهو ينظر أمامه :- أنا أعلم بماذا تفكرين والآن تقولين لماذا تغير معي ويعاملني بهذه الطريقة وكأنه هو شخص مختل وغير متزن هل هذا صحيح أم لأ أيتها الفتاة المصرية .

"سهيلة" بإيماءة وتنظر له :- أجل بالفعل أنا أُفكر لكن لا أفهم حقاً لماذا تفعل هذا معي وتتعمد إثارة غضبي بسبب برودك يا سيد شيڤ بيدي هل بإمكانك إخباري لماذا تعاملني برسمية وبرود هكذا وكأني عدوتك .

"شيڤ" بجدية :- آنسة سهيلة صدقيني أنا لا أعرفك جيداً سوى من الطفولة ليس أكثر ولهذا تعامُلي يكون بشكل رسمي معكِ قليلاً ولستُ أثير غضبك مطلقاً أنا فقط أحاول حمايتك بكل جهدي .

"سهيلة" بهمس غاضب :- هتحميني من إيه يعني أنا عايزة أفهم هو أنا قالولك عني جاية وجايبة معايا ف جيبي مصايب وبلاوي وأنت مطلوب منك تخاف عليا وبعدين أنا عايزة أعرف عايز مني إيه دلوقتي .

"شيڤ" :- أهو هحميكي وخلاص وياريت تخفي لعب وكلام وهزار مع ڤيوم ومتتعامليش كتير معاه إتفقنا ومتسأليش كتير علشان مش هجاوبك .

"سهيلة" بدهشة ورفعت حاجبيها :- ننععمم يعني أنا متراقبة ولا إيه علشان بتكلم مع ڤيوم وبهزر معاه هو صديقي على فكرة مش أكتر إحنا أصحاب بس فاهم يا شيڤ وطبعا أنا هسألك وأنت لازم تجاوبني .

"شيڤ" بنفي وجدية :- لأ يعني لأ مش هجاوبك على أي حاجة تسأليها ونفذي كلامي من غير حرف واحد أنا خايف عليكي وبعمل إللي طلبه السيد راجان مني فاهمة يا آنسة سهيلة ولا أكرر كلامي .

"سهيلة" بغضب وخفوت :- والله أنا هتشل من برود حضرتك ده معايا ومن الأحسن أنا هروح عند ڤيوم وياسمين قبل ما أتنقط بسببك دلوقتي يوه .

"شيڤ" بغضب أيضاً ونظر لها بحِدة :- إياكِ تتحركين من جانبي هل تفهمين وحين نكون مع صديقي ڤانش لا تتحركين وتقفين قريبة مني .

"سهيلة" بلامبالاة وتركته بمفرده :- كلامك عليك أنت مش عليا أنا وهعمل إللي يعجبني طالما مش هتقول حضرتك بتحميني من إيه ومش عايز تجاوب .

"شيڤ" بحِدة وجذبها من ذراعها تجاهه :- تعالي إلى هنا ولا تغضبيني فهمتي أيتها الفتاة أنا لا ألعب معكِ وإياكِ أن تتركيني هكذا مجدداً .

"سهيلة" بضيق وحزن :- طيب خلاص وسيب دراعي بتوجعني يا شيڤ على فكرة وأنا المفروض ضيفة ف بيتكم مش واحدة جاية تتهان عندكم .

^^نظر إليها شيڤ بضيق أيضاً فهو لم يريد إزعاجها بهذه الطريقة القاسية وسمح لها أن تسير مع والدته أفضل حتى يتحكم في غضبه جيداً^^

"ڤيوم" من خلفهم بتساؤل :- ياسمين هل تعرفين ما الذي يجري بين شيڤ وأختك سهيلة الآن ولماذا هم يسيرون سوياً أمامنا ويتحدثون بخفوت هكذا .

الروح العاشقة ♥️ رواية قصيرة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن