الجزء السادس عشر

7.8K 414 43
                                    

فوت وكومنت!

____

.


.

ظلام دامس رائحة تبغ كريهة ومواء قطط الشوارع مايسمع للبندقي الذي بات يتخيل ذاته مغتصبا لا محالة

"من انتما واللعنة!"نطق بنبرة واثقة عكس ارتجاف دواخله

"جحيمك" احدهما قد اجابه ساخرا من الذي جفل ما ان امسك به الساخر من كتفه ساحبا  اياه له ورفيقه حاصره من الخلف ليشهق الاصغر بفزع

كاد ان يصرخ لكن صوت قنبلة دوى عاليا ودخان كثيف ملء المكان جاعلا من الاثنان يهربان خوفا تاركان البندقي الذي جثى متعبا

حياته باتت لا تطاق

.."احمقان، يخفان من قنبلة مزيفة" جفل تايهيونغ من  الذي ظهر امامه منتحبا من خوف الاخران

"من تكون؟" نطق جاذبا انتباه من يحادث نفسه

"اوه، مرحبا تاي ..ادعى ووشيك" بنبرة مرحة للذي عقد حاجبيه مسترسلا

"كيف عرفت اسمي؟" فهو لم يقابله قط

ضرب المعني جبينه لتهوره واجاب الاصغر بما اوقف العالم امامه "انا حارس الملازم جيون الشخصي  .. كلفني بمهمة حمايتك، لقد اتيت منذ ليلة"

كيف يفكر به لهذه الدرجة..

هو يحميه رغم غيابه

"انت واختك فقط هن ، صحيح؟" قال من مد يده للجاثي بشرود والذي همهم متمسكا بيد الذي اكمل كلامه للذي  وسع بندقيتيه "جيد، جهز نفسك وشقيقتك سوف اخذكما للغرب وستكون مع سيدي "

هو يمزح؟

هل حقا سيجمعه القدر بمن تعلق ..

"انت لاتريد؟" تساءل من لم يلقى جوابا من المصدوم امامه

"بالطبع اريد لقاء عائلتي" فالملازم عائلته

صفر ووشيك معجبا بما سمع جاعلا من البندقي ينفجر خجلا فهو لم يعي لنفسه

"لنذهب الى منزلي اذا" استطرد الاصغر متلقيا همهة ويتحرك ذاهبا لمنزله بعد ان دس صورة جونغكوك داخل جيبه

.

.

"هايمي لقد عدت، انت هنا؟"
"اجل هنا" هتفت من تبدو منغمسة بصنع الغداء

"لدينا ضيف"قال لتهرع مرحبتا بالذي استلطفها ورحب بها ايضا

"اذا متى سنذهب؟" تساءل تايهيونغ ما ان استقرا داخل غرفة المعيشة وذهاب هايمي للمطبخ

"فجر الغد ، هناك سيارة بعد شارعين من هنا سنغادر بها" قال واخذ كوب العصير من هايمي التي عادت وسمعتهما لتردف "الى اين؟'' ليتنهد اخيها ويوضح لها يخشى رفضها

لكنه نسى من امامه

من تفدي فؤادها لاجله

"انا متحمسة بشدة" هتفت للذي احتضنها بقوة "احبك جدا" فهي لا تتعبه ابدا

كل ذلك حدث امام من اعجب بقربهما

الثالثة فجرا

ارتدى ثلاثتهم مايخفي وجوههم وثياب ثقيلة تحميهم من برد الشتاء

التقط كل منهما حقيبة بها كل مايحتجونه

ودع الاخوان منزلهما

ذكرياتهما

ماضيهما

منزل جمعهما بوالديهما

وجونغكوك بالنسبة لتايهيونغ والذي ذرف دموع امتنان

متمنيا ان يعود الى هنا مجددا

"هيا بنا" صوت ووشيك قد جذب انتباه من مسح دموعه ويشابك يده بيد اخته

خاطيان خلف الاكبر الذي سوف يذهب بهما الى السيارة اولا
فهو قد شرح كل شيء لتايهيونغ

تايهيونغ المتلهف لرؤية جونغكوك  الذي فارقه دهرا بالنسبة له

هو مبتهج للقادم..

_____

اخيرا خلصته وربي اسلوب الكتابه صعببب

كتبته خفيف عشان ماطول علييكم خصوصا للي خافو ع تيتي

شرايكم بتيتي الخفيف بموتت

ووشيك نور حبيبي

اشوفكم بخير، واسفهه جد

احبكم

__

.

الجُندِيّ كِيم  |  TK "مكتملة"Where stories live. Discover now