الجُندِيّ كِيم | TK "مكتملة"

الجزء الثاني والعشرون

عام سعيد لكم ومليء بالحب على قلوبكم اللطيفه 💙فوت وكومنت!

_____

.

ما لم يثبت لك الصديق مدى صدقه معك فهو ليس صدوقا

قد نتفاجىء من غدر شخص وثقنا بذاته المزيفة ونصدم بالخنجر الذي يغرس في ظهورنا حين يبتسم ذاك الشخص لنا ونبادله العناق غافلين عن ذلك الخنجر الذي بيده

كل شيء واضح

ركز فقط

ليس الجميع يستحقك..

هكذا الحال مع الملازم الذي لم يتوقع بؤس صديقه ، ان كان صديقا حتى..

هو ومنذ ان اعطاه تايهيونغ اللاسلكي بذلك اليوم قد اكتشف خبث تايلر ، لذا هو قد تدارك انكساره وخطط لكل ما سيفعله قبل عودته كملازم حتى ..

بات تايهيونغ مراده وسلامه ..

هو سينهي الحرب كي يستطيع تايهيونغ العيش بسلام

هو سيغير التاريخ كي يعيش تايهيونغ

فقط هو...

استيقظ بندقي الخصلات ما ان شعر بتلك الاشعة الدافئة تداعب نعومة ملامحه ، انتفض جسده حين تذكره كلمات الملازم بأأنه سيرحل فجر اليوم

"هل رحل؟" تمتم ببحة صباحية طغى عليها خوف وفزع من تلك الفكرة ، دفع البطانية الثقيلة وقفز واقفا "لا يمكن ذلك!" يتمتم بها ويتحرك كالمجنون

كان على وشك الخروج من الغرفة الصغيرة التي جمعته مع الملازم لكن بندقيتاه قد سقطت على تلك الورقة التي على المنضة الصغيرة بجانب السرير ليندفع ملتقطا اياها كي يرى ما بها

"حبنا سيعيش ولو لم نعش"
- ملازمك.

ليجثوا ارضا على ركبتيه صارخا بهسترية ودموع قد لوثت وجنتاه

ثوان ليفتح الباب وتندفع هايمي وهي تركض لتحاوط جسد الباكي بقوة

"اين جونغكوك.."
"اريد جونغكوك.."

يتمتم بين شهقاته للتي ذرفت دموعها لحال شقيقها لتهمس "سيعود.."

لكنه رحل من اجل الحرب ليس كالمرة السابقة وهذا سبب انهياره

"جونغكوك أينك.."
"انظر انني ابكي.."

يتمتم مقهورا ، ما ذنب فؤاد عشق في زمن الحروب؟

"قف لتتناول الافطار" نطقت هايمي حين سكن اخيها الذي امتثل لطلبها بهدوء مرع
ب..

يريد جونغكوك..

ووشيك طوال اليوم كان حارسا ولطلبات تايهيونغ ملبيا فسيده قد كلفه بذلك..

رغم ان الاصغر كان كالجثة الهامدة ، لم ينطق بشيء وحاول قصرا تناول اي شيء من اجل شقيقته فحسب..

كان يحتضن جسده مسندا ذقنه فوق ركبتيه بجانب النافذة بينما كانت البطانية تلتف حول جسده

رفع انظاره لسماء هذا المساء التي تذرف ثلجها وكأنها تواسي البندقي في بؤسه

انتفض جسده مرتعبا ما ان صدح صوت المدفع يعلن عن بداية حرب جديدة

حرب قد مزقت فؤاد عاشق لمعشوقه

في تلك الليلة لم يستطع الصغير النوم ، صوت البنادق هو ما ستسمعه ليلتها

ولشدة ارهاقه قد غفى دون شعوره..

صباح اليوم التالي

استيقظ اثر رائحة الخبز والقهوة ليحاول تجاهل حزنه ويندفع حيث المطبخ بعد غسل وجهه

سيثق بعودة ملازمه..

تقف هايمي منغمسة بتقطيع الخبز و ووشيك يجلس على الطاولة يقرأ صحيفة اليوم

ابتسم تايهيونغ لذلك الدفء الذي داهمه

ماينقصه جونغكوك فقط..

ارتجف كل ما فيه ما ان اتاه صوت طرق همجي على باب الكوخ الخشبي يليه صرخة مدوية مرعبة..

"افتحوا الباب قبل ان نحطمه !"

_____

Bom!!

تفاعلوا لحتى احدث بسرعه

دمتم بخير

بوراهي!