الجزء الثامن والعشرون و الأخير

9.9K 409 28
                                    

اعطووا قبلة الوداع للجندي كيم

في كلام مهم تحت

استمتعوا

__________

لطالما كان الحب شعور يحلم المرء ان يتلقاه او يعطيه

يخشى ان يحب ولا يتلقاه

او يتلقاه فلا يعطيه ، حينها سيشعر بالذنب فقط

فماذا لو وقع في حب من يهيم به؟

دفء ، ولع ، اكتفاء

"اين هو؟" وجه الملازم سؤاله لووشيك الذي اشار للسيارة خلفهم ليهمهم سيده متفهما

"خذوه لاقرب مزرعة ، اوافيكم هناك" نطق ليومىء الاثنان بالطاعة ويغادرا المكان

التفت الغرابي حيث الحمام ليكمل ماسيفعله ، دلف ليقابله حوض خشبي بدى من الخيزوران

اقترب يفتح الصنبور بهدوء ولاعبه بسبابته لكي يستشعر الدفء

رفع انظاره باحثا عن صابون او غسول ولحس حظه قد وجد ، ابتسم بالرضى فكل مايحتاجه صغيره جاهز

خرج من الحمام الذي امتلء بالبخار واتجه حيث غرفة تايهيونغ

طرقة ولم ينتظر اذن البندقي ليدخل حتى ، اغلق الباب خلفه ليستند بظهره عليه بينما يشابك ذراعيه

وجد ان تايهيونغ لايزال منغمس في طعامه ولم ينتبه لوجوده حتى

ثوان حتى تحمحم يجذب انتباه من رفع رأسه محدقا في الاكبر الذي رفع احد حاجبيه مقتربا

كان تايهيونغ يتناول سلطة الفواكه ، هو لم يبتلع مابجوفه حتى باغتته شفاه جونغكوك

يد الاكبر خلف عنقه وبندقيتاه متوسعتان فجونغكوك يقوم بسرقة الفواكه من ثغره ، اقتحم الاكبر ثغر الاصغر بلسانه يلتقط قطع من الفراولة ثم ابتعد بخدر يزفر سخونة انفاسه امام من غاب عن واقعه

"اطعمني تايهيونغ" همس جونغكوك ليومىء من ملء ثغره بالفاكهة ثم سحب ملازمه يدمج شفتيهما معا ، بعيون مغمضة كحال الاكبر هو قد قذف مابجوفه لثغر من امتصه وابتلع ما اتاه متلذذا بطعم صغيره

طبع جونغكوك قبلة طويلة قبل ان يبتعد حاملا جسد البندقي الذي ابتسم يحاوط عنق من يهواه

"سيقوم بطلك الخارق بتحميمك" نطق جونغكوك مغترا بنفسه بينما يخرج من الغرفة ، رفع تايهيونغ حاجبيه مستنكرا بينما يلاطف خصلات الاكبر خلف عنقه

الجُندِيّ كِيم  |  TK "مكتملة"Where stories live. Discover now