الجُندِيّ كِيم | TK "مكتملة"

Special Part.

فوت وكومنت

استمتعوا

_______

الحروب ، القتل ، الحطام و البؤس..

كيف لشعور كالحب ان يولد ويدوم بين اعداء مثلنا؟

كنت كالرحيق بين شتات ازهاري

قربك هو ما ابتغيته

بعد نهاية الحرب بثلاثة اشهر ، عاد السلام بين الشرق والغرب

عادت الارض متحدة كالملازم والممرض

هنا حيث منزلهما الاول والذي ابى ثلاثتهم تغيره او بعده ، دفء الذكريات تكفي

الملازم قد انسحب من الجيش ليكرس نفسه في الرسم والعزف بينما تايهيونغ قد اصبح طبيبا له عيادة خاصة

الاستقرار ، الحب ، الود

بعيدا عن حياتهما القديمة التي انبتت من رحيق الحطام وردا ارجواني

ليست كل النهايات مثالية لكنها تبدو مثالية بالنسبة لتايهيونغ فالسعادة المثالية له تقتصر على قرب ووجود جونغكوك فقط

على بعد شارعان من منزلهم تقع عيادة لطبيب عرف بعظيم مبادىء فؤاده وعطفه على من يحتاجه دون مقابل ..هو امتهن مهنة تستحق قلب كقلب تايهيونغ كي يعيش العالم بسلام

"الى اين؟" تساءلت شقيقة تايهيونغ حين رؤيتها لجونغكوك يرتدي حذاءه الاسود ليبتسم لها

"انه المساء ، ارغب بمرافقتي تايهيهيونغ في طريق عودته" اجابته جعلت من الاخرى تكبح ضحكتها فجونغكوك ومنذ اسبوعان بات لا ينفك عن ايصال واعادة تايهيونغ للعيادة بنفسه ، هي تشك بالامر بالفعل..

"الى اللقاء" هتفت له ما ان خرج ليلوح لها ويذهب حيث من لقبه بخافقه

خطى خطواته حيث العيادة حتى وصل ليدلف داخلها وتستبدل ملامحه لاخرى حادة

"عذرا سيدي لكن تايهيونغ مشغول" صوت موظف الاستقبال قد اوقف خطوات جونغكوك الذي قد زاد من حدة ملامحه قبل ان يسلط انظاره للشاب النحيل الاشقر ذا العيون الخضراء

زفر بقوة قبل ان يتهجم بحدة "اولا ناده بالسيد فقط .. ثانيا انا حبيبه كما تعلم ، اغرب عن وجهي"

الشاب كان على وشك الرد لكن خروج تايهيونغ من مكتبه قد جعله يتراجع

"جونغكوكي انت هنا!" اندفع تايهيونغ حال ملاحظته لحبيب روحه والذي سحبه في عناق ضيق ليهمس "لقد اشتقت لك"

اتسعت ابتسامة تايهيونغ لكلمات حبيبه ليبتعد محدقا بسوداويتا معشوقه ويجيبه بذات الهمس "كنت انتظرك"

تحمحم موظف الاستقبال لتختفي ابتسامة جونغكوك الذي سحب وجه صغيره من ذقنه ودمج شفتيهما بقبلة عميقة شغوفة وسط عيادة حبيبه الذي ورغم خجله من انظار الممرضات وموظفيه الا انه قد بادل حبيبه القبلة

ابتعد جونغكوك ليتنهد امام ثغر الاصغر المشتت ليعتدل بوقفته ويسحب صغيره له بعناق جانبي ليستغل تايهيونغ الفرصة ويدفن محياه بصدر الاكبر الذي رفع انظاره للموظفين مخبرا اياهم

"السيد سيغادر حاليا ، قوموا بعملكم" نطق واستدار خارجا من العيادة

كفيهما متعانقة كالارواح بطريق غلف بغروب الشمس يمشيان بهدوء

"جونغكوك" نادى بصوت هادىء فالمقصود قريب ولو لم يسمع ، همهم جونغكوك بينما يرفع كف حبيبه ليقبلها بين تارة وتارة اخرى

"انت غيور" نطق تايهيونغ بدون مقدمات ليوسع المعني عيناه نافيا بسرعة "انا لا اغار كثيرا"

"بل تفعل"
"لا افعل!"
"بل تفعل"

ظلا هكذا حتى استقرا امام محل للورود ليقرر كليهما ابتياع باقة لها الوان مختلفة عديدة

"تناسبك!" همس جونغكوك ما ان وضع وردة في اذن محبوبه الذي ابتسم ناطقا "اراك زهرتي المشمسة وان اغرقت في بحر من الزهور"

ضحك الملازم ليسحب تايهيونغ في عناق دافىء

"لنعد للمنزل ..لابد انك متعب" اردف بينما يداعب وجنتا صغيره الذي اومىء موافق

"احبك ايها الغيور" همس بينما يحتضن ذراع حبيبه واضعا رأسه على كتف جونغكوك الذي يسير بهدوء

"احبك طبيبي" رد همس تايهيونغ الذي قد اتسعت ابتسامته بسعادة

الحب قد يتلاشى من القلوب

لكن تايهيونغ وجونغكوك قد فاق الشعور بينهما مطلع الهيام ذاته

بحروف خطت نفسها بدماء الحروب

وعيون ذرفت دموع

وحطت الدموع على دماء العشاق كالنقاط على الحروف

ختمت ثورة حب ملحمية لعشاق لغة العيون

ودام حب الملازم لطبيب روحه ابديا.

-النهاية-

______

اخيرا تفرغت لذا البارت ونزلته زي ما وعدتكم

كنت بخليه اطول بس خفت يفسد

سو ذي حياتهم بعد انتهاء الحرب

ونزلت روايه جديده للي مو داريين

وبس

دمتم بخير ، احبكم 💜🌟