الفصل السادس
__
بمزرعة الكساندر
المحامي قفل الملف و ناظر لها:هل هذا كل شي سيده روز.
روز بتعب:نعم سيد ويليام.
ويليام حط الملف بشنطته:استئذن، علي الذهاب.
روز:شكراً لك.
ويليام طلع بهدوء.
روز ناظرت في الجوال:لقد تأخر الأولاد.
وقفت و مشت بهدوء و فتحت الباب و كان قدامها فيليب و ابتسم لها:سيدتي.
روز عقدت حواجبها:لماذا أنت هنا؟
فيليب:ااا اتيت لكي اطمئن عليكِ.
روز:أنا بخير، و بأمر:ابتعد.
فيليب بعد عن الباب:تفضلي.
روز طلعت و مشت بهدوء:هل أتى الاولاد؟
فيليب:لا.
روز جلست بالصاله و فيليب واقف معها:هل تريد شيئاً فيليب؟
فيليب هز رأسه بلا.
روز:حسناً انصرف.
فيليب مشى و تركها و قابل مارغريتا:ههييي ماغي.
مارغريتا:ماذا بك؟
فيليب أشر:هناك من نهض من الفراش.
مارغريتا وقفت جنبه:رأيتها، يبدو بأنها قويه.
فيليب:لااا، لكن الدكتور قام بزيارتها.
مارغريتا:إذا علينا قتل الدكتور.
فيليب:لا لا لانريد دماءً، وحك ذقنه:سنقوم بخطةٍ جديده فاسمعي ما أقوله.
__
عند الشباب
كانوا واقفين برا الفيلا و حاسين نفسهم مصدومين بعد اللي صار.
يزن:فكرت إنا راح ننكشف و تنكشف الأوراق كلها.
وسيم:يا ليت و الله كان طاح الحمل اللي فوق اكتافي.
زياد:قووويه اللي اسمها لطيفه.
وسيم:ما توقعتها بهالقسوه و بهالحقد.
يزن:سميحه ما تستاهل كل اللي صار لها.
سميحه طلعت من البيت وهي شايله شنطه لها و انتبهت للاولاد واقفين و عقدت حواجبها:انتوا باقي هوون.
وسيم ابتسم:كنا ننتظرك.
سميحه:و ليه؟ صاير معكن شي.
زياد:لا بس أنتي بتروحين معانا.
يزن:و ما راح نتركك تروحي لحالك.
سميحه:شو بدكن فيني يا أمي.
وسيم:سموحه احلمي إنا بنتركك لحالك بهالبلد اللي ما تعرفي فيه أحد.
يزن أخذ شنطتها:و ليه نشاورك؟ اركبي يلا من دون اي كلمه زياده.
زياد فتح الباب لها:يلا يا مدام.
سميحه ابتسمت من بين دموعها:شكراً.
وسيم:انتي اللي شكراً لكل شي سويتيه معنا.
زياد بأمر:خليك من الكلام و يلا اطلعي.
سميحه ضحكت و ركبت معهم و حركوا من مزرعة سطام.
وصلوا الشباب و دخلوا و معهم سميحه و كانوا متوجهين لغرفة روز بس انتبهوا انها جالسه بالصاله تناظر التلفزيون.
وسيم بصدمه:خاله روز.
روز ابتسمت:اهلاً احبائي.
زياد جلس جنبها و مسك على راسها:هل أنتي بخير؟
روز بابتسامه:نعم و بصحه جيده ، الشكر للرب.
يزن:أين الدكتور؟
روز:لقد ذهب و أنا من أمرته بالذهاب، اخبروني أين كنتم؟
وسيم:كنا بمزرعة سطام.
روز عقدت حواجبها:لماذا؟ هل رسيل بخير؟
وسيم هز راسه بايه:بخير.
زياد مسك يدها:الكل بخير، لكن الشيطانه علمت بسرنا الصغير.
روز بخوف:هل علمت بأنكم أخوة......
وسيم قاطعها:لا لا، علمت باننا لسنا عمال فقط.
يزن أشر لوسيم بعيونه.
وسيم صرخ:تعالي سميحه.
سميحه دخلت بهدوء وبابتسامه:مرحباً سيده روز.
روز:اهلاً بك، عقدت حواجبها:هل أنتي من خدم مزرعة السيد سطام.
سميحه هزت راسها بايه.
وسيم:سميحه هي من ساعدتنا للدخول إلى تلك المزرعه و لقد ساعدتنا كثيراً، وقف:جلبتها إلى هنا على أمل أن تجدي لها وظيفه مناسبه هنا.
روز ابتسمت:نعم هناك وظيفه لها، وبتفكير: ستكونين.... ستكونين مديرة الخدم و ايضاً الشخص المسؤول عني، ما رأيك؟
سميحه:شكراً لكِ لكن أود أن اكون خادمه لكن مديره اعتقد بأنه شي كبير جداً عليّ.
زياد:أنتي تستحقين أن تكونين بهذا المنصب.
يزن كمل:أنتي تعبتي كثير بحياتك.
وسيم اضاف:و صار الوقت إنك تترقين لفوق.
زياد:شغلك هنا تعطين أوامر.
يزن:مو تدخلين مطبخ و تطبخين و تقدمين اي شي للضيوف.
وسيم:و خالتي قصدها بانك تكونين مسؤوله عنها لما يحين وقت دواها او وجبتها و غيره.
روز بهدوء:لن أنسى ما فعلتهِ البارحه معي ياسميحه، و ضمت يدينها بترجي:أرجو أن تقبلي بالوظيفه و سأوافق على اي مرتب تريدينه.
سميحه تخرفنت:باكون مهبوله لو رفضت هالجنه.
زياد ابتسم و زاد:و أنتي اختاري جنة خاله روز و الا نار المقروده لطيفه.
سميحه بسرعه:لا و الله السيده روز، و ناظرت لها:موافقه سيدتي و أنا تحت أمرك.
روز:welcome.
زياد بابتسامه:مبروك سموحه.
و يزن و وسيم ياركوا لها
سميحه:الله يبارك فيكم.
زياد انتبه للجريده و اختفت إبتسامته و قرب منها شوي و اخذها و كان زواج ماغي وطوني متصدر الأخبار.
__
(بعد أسبوع...بمزرعة سطام)
البنات من بعد اللي صار يتجنبون أمهم و ماياكلون معها و لا يسولفون ابداً و لؤي ما يكلمها بس يشاركها الوجبه، اليوم نزلوا البنات يفطرون مع أمهم و لؤي كتغيير لها، و عالطاوله كان صمت، كلن يفطر وهو ساكت.
رن جوال أم رسيل و ردت بهدوء:الو، ايه تفضل ادخل.
البنات ناظروا لها باستغراب.
انفتح الباب و دخل برجله اليمين و أخذ نفس و ابتسم بخبث لما شافهم يفطرون و بصوت كله ثقه:مساء الخير يا بنات.
البنات رفعوا نظرهم و انصدموا لما شافوه.
عدنان غطى على فمه:أعتذر، أقصد صباح الخير.
لؤي من دون ما يناظر له:وش رجعك عندنا؟
عدنان قلب فمه:ما أدري، أنا جاني إتصال يأمرني أرجع هنا و أظن هذا الإتصال يرجع لمالكة المزرعه.
أم رسيل بأمر:اجلس يا عدنان.
عدنان:حاضر، و قرب منها و باس راسها، و مشى و جلس على واحد من الكراسي.
رسيل ناظرت لها: seriously ماما، وبغضب:كيف سمحت لك نفسك أنك تقولين لهالحقير يرجع لهنا بعد اللي سواه.
رند:ما يكفي اللي صار من وراه.
أم رسيل:كلوا و أنتوا ساكتين و بعدين نتكلم بالموضوع.
رسيل ضربت عالطاوله:لا ما فيه أي كلام، وبأمر:طلعيه برا، وناظرت له:تفضل get out.
أم رسيل ناظرت لها و بهدوء:عدنان مو طالع من هنا لأنه واحد من عايلتنا و من اليوم و رايح عينته هو مدير المزرعه و هالقرار مافيه اي رجعه.
البنات انصدموا و عدنان ابتسم بكبر.
لؤي بعصبيه:مو أنتي اللي تقررين بنفسك يرجع أو لا واذكرك معك اربع اشخاص ساكنين بهالبيت.
أم رسيل:الأربع أشخاص اللي تتكلم عنهم صار لي ١٠ أيام ما أشوفهم معي بالبيت او على طاولة الأكل و مسوين إضراب لأمهم.
رنا:و ما سألتي نفسك ليه؟ ما فكرتي ليه بناتي يسوون كذا فيني؟
رند:هالشي سويناه درس لك باللي عملتيه في سميحه.
أم رسيل بغضب:أنا ما أبغا أسمع اسمها في البيت أو قدامي.
رسيل ببرود:و ليه؟ لأنها علمتنا مين هي أمنا الحقيقيه.
أم رسيل ضربت الطاوله و صرخت:ببببس، و لا كلمه زياده، أشرت على نفسها:أنا أمكم إذا نسيتوا هالشي أُمكم مو واحده جايه من الشارع و اشتغلت عندنا، أنا هي أمكم أنا اللي حملتكم ببطنها ٩ شهور مو سميحه، أنا اللي اهتميت فيكم مو سميحه ،أنا اللي علمتكم مو سميحه، أنا اللي أعطيتكم كل شي تبونه بهالدنيا و إلى الحين اي شي تطلبونه يتحقق لكم حتى حياتكم اللي أنتوا مختارينها الحين بس مووو سميحه اللي تحقق لكم هالشي، أنا هي الكل في الكل أنا، و بتحذير:اسم سميحه ما ابيه يتكرر بهالبيت و الا و الله لتشوفون شي بحياتكم ما شفتوه.
البنات ساكتين.
لؤي تنهد بصمت.
عدنان مبسوط جواته و يمثل الهدوء.
رسيل ناظرت لها:دامك اعترفتي بأن حنا اللي نختار حياتنا فما لك اي دخل بأي قرار أنا أختاره لحياتي، بالاذن، مشت و طلعت برا البيت.
رنا و رند وقفوا و مشوا و طلعوا ورا رسيل.
لؤي سحب نفسه بهدوء و أم رسيل حطت يدها على راسها و زفرت بهدوء.
عدنان و قف و مشى لها و جلس جنبها و مسك يدها:خالتي سامحيني إني أقول هالشي بس بناتك قليلات ادب.
أم رسيل هزت راسها بيأس:أنا ما أعرف على مين طالعين، تخيل صار لي عشرة ايام انتظرهم يجون لعندي يقولون صباح الخير كيفك يا أمي وش رايك نشرب قهوه مع بعض، لااا و لا شي مطنشيني وحاطيني هامش.
عدنان تنهد:خالتي ، وباس يدها:ممكن تهدين شوي و ترتاحين، خليكِ منهم و هدي نفسك و ارتاحي ما يستاهل هالوجه الحلو أنه يبدأ يومه بالتكشير.
لطيفه:معك حق.
عدنان:وش رايك تقومين الحين و تطلبي واحده من الخدم تجهز لك شنطه تبع يومين تروحين تقضينها إستجمام بعيد عن الصراخ و العصبيه.
أم رسيل و كأن أعجبتها الفكره:تصدق فكره مش بطاله لاني أحتاجه بعد العدن، و هالشي المفروض بناتي يذكروني فيه.
رن تليفون البيت... مشت واحده من الخدم و ردت:مرحباً منزل السيد سطام من يتكلم؟
هزت راسها:نعم، دقيقه من فضلك.
مشت لعند أم رسيل:المعذره سيدتي هناك من يود التحدث إليكِ.
أم رسيل أخذت التليفون:الو، ابتسمت:أهلاً سيده نعيمه كيف حالك؟.
عقدت حواجبها:بخير الحمدلله، تبيني بموضوع؟ موضوع وش؟ تفضلي، و كانت تسمع لها و فجأه بحلقت عيونها بعدنان.
عدنان سألها:وش هو؟
أم رسيل:عفواً ممكن ترجعين تعيدين طلبك؟
ابتسمت بصدمه:تبون تخطبون بنتي رسيل لولدك.
عدنان انصدم.
__
عند البنات
اللي أخذوا خيولهم و مشوا فيها ناحية أرضهم، جلسوا تحت شجره يقولون اللي بقلبهم.
رند:أنا مو مصدقه إن ماما رجعت عدنان عالبيت، يعني بعد ما عرفناه على حقيقته ترجع تستقبله بالبيت.
رنا:لا و معينته كمان مدير المزرعه.
رسيل زفرت بقوه و ناظرت لهم:بنات مو وقته أقول هالكلام بس اشتقت لوسيم.
رنا بعدت نظرها بزعل و رند ابتسمت لها.
رسيل دقت رنا:وش فيك زعلتي؟
رنا:انا ماخذه موقف منهم لما كذبوا علينا و دخلوا مزرعتنا وهم متلبسين.
رند:أنا ما أشوف أنهم سرقوا علينا فلوس أو ذبحوا أحد منا، عادي كانوا يحتاجون شغل.
رسيل:و أنا من رأي رند، و الحمدلله كنت بأحس بالأمان لما يكونون موجودين و إلى الحين أنا أحس فيه حتى لما أجلس معهم.
رند:نفس الشعور.
رنا تنهدت:تتوقعون وين سميحه الحين؟
رسيل:ما أعرف بس صدقوني وحشتني حييل.
رند بحزن:me too.
رنا:ماني عارفه كيف بنتقابل إذا شفتها.
رند حضنت رنا:أنا أحب سميحه.
رنا:و أنا كمان.
رسيل رفعت جوالها تدور شبكه:أنا شخص نفذ صبره لازم أشوف وسيم، و طلع لها واحد و فزت.
رند و رنا ضحكوا على شكلها.
رسيل ركبت الخيل و بجمود:الو، وسيم قابلني عند حدود ارض الكساندر ناحية الغرب، و قفلت:باي صبايا.
رنا صرخت:انتبهي لنفسك.
رسيل أشرت لها بباي.
رند:نيالها.
رنا ناظرتها:بوش هو؟
رند:تقدر تشوف اللي تحبه بأي وقت.
رنا:مجنونه رند.
رند وقفت:عن اذنك.
رنا وقفت:لحظه ،خذيني معك.
__
(عند رسيل )
كانت واقفه عند السور اللي يفصل بين أرضهم و أرض الكساندر، و كانت بإنتظار وسيم.
انتبهت لصوت خيل و ابتسمت لما شافته مقبل عليها و مبتسم لها، وقف الحصان و نزل و نزلت هي بسرعه تهز الشبك:ممكن تبعد ذا ابيه ينقلع.
وسيم عقد حواجبه:ليه وش السبب؟
رسيل هزته بقوه و ناظرت في وسيم بتعب:لأنه مانعني اوصل لك، وبهدوء:اشتقتلك.
وسيم ابتسم و بسرعه قرب من الشبك وقفز من فوق الشبك و صار جنبها:حلينا الموضوع.
رسيل ضحكت بخفه وبسرعه حضنته:وسيم بليز ما تبعد عني بهالشكل ابداً.
وسيم باس جبينها:فكرت انك ماخذه على خاطرك مني.
رسيل ناظرت له:و ليه اخذ على خاطري منك؟
وسيم:أقصد بعد اللي صار الاسبوع الماضي.
رسيل هزت راسها بلا:حبيبي مو زعلانه، أنت و أخوانك مالكم أي علاقه بالموضوع جيتوا تدورون على شغل و سميحه هي اللي وظفتكم بدون ما ترجع لأمي، و بحزن:عشان تنتقم منها، بعدت عن وسيم:و لو كنت مكان سميحه ما أدري وش بيصير فيني و أنا أشوف بنتي تنخطف من قدام عيوني.
وسيم مسك اكتافها و ضمها له:أمك الله يسامحها باللي سوت في سميحه و في غيرها و الله يكتب لسميحه إنها تشوف بنتها حتى لو نفشنا هالبلد كله.
رسيل ناظرت له:يمكن هالشي الوحيد اللي يخلي سميحه تسامحنا ندور على بنتها ، و بحزن:بس سميحه ما أعرف لوين راحت و لا أدري وينه؟
وسيم ابتسم:لا تخافين سميحه موجوده و قريب من هنا.
رسيل عقدت حواجبها:موجوده و قريب من هنا، وين؟
وسيم أشر ناحية أرضهم:بمزرعة الكساندر تشتغل هناك.
رسيل بعدم تصديق:من جد.
وسيم:و الله، أخذناها معنا و شغلتها خاله روز هناك.
رسيل:ما فيه مثل طيبة خالتك روز.
وسيم انتبه لنفسه:اااا احنا نقول لها خاله من باب الإحترام.
رسيل:حبيبي كل شي عندي يمشي الا الكذب، أنا عارفه هي مين؟ و أنا مبسوطه عشانك و عشان أخوانك.
وسيم:أنا آسف حبيبي بس.....
رسيل حطت يدها على فمه تسكته:ما فيه داعي تكمل يا روحي هذي حياتك أنت، بس أوعدني إنك ما تكذب عليه ابداً و سر إنك من عائلة الكساندر صدقني ما راح اقوله لأحد.
وسيم همس:أحبك أ ح ب ك، و قرب منها و باسها بهدوء.
رسيل بعدت عنه مبتسمه و بهمس:أنا أحبك اكثر.
__
بمزرعة سطام
عدنان يناظر لأم رسيل اللي كان تفكيرها كله بموضوع رسيل ، قرب منه و مسك يدها:خالتي وش تفكرين فيه؟
أم رسيل ابتسمت بسخريه:أفكر في موضوع رسيل، اخذت نفس:بتكون بنتي غبيه لو رفضت الولد.
عدنان:قلتي أصحاب عز.
أم رسيل هزت راسها بايه:ايه، قالت تبي الرد بسرعه لانهم بيرجعون السعوديه بعد كم اسبوع.
عدنان:اوكيه كلميها يا خالتي و خير البر عاجله.
أم رسيل:أخاف ترفض المجنونه و تطير هالعريس من يدينها.
عدنان:و لا يهمك أنا اللي راح أكلمها بالموضوع و راح توافق غصب عنها او برضاها.
لؤي سمع هالكلام كله و بسرعه رجع لغرفته و اخذ جواله و رن على جوال رسيل و بهدوء:رسيل وينك؟
هز راسه:ما فيني شي بس ابيك تجين بسرعه للبيت، وسيم معك، تعالي و خليه يجي معك بسرعه لازم نخبر أمك بموضوعك أنتي و وسيم، باي و قفل.
و بوعيد:و الله ما أخليك يا عدنان تفرض كلامك على بناتي و الله.
انفتح الباب و التفت لؤي و شاف رند:اهلين حبيبتي.
رند:كيفك خالو؟
لؤي تنهد.
رند:سمعت كلام ماما و عدنان.
لؤي:سمعته يا بنتي، لكن و الله ما يصير اللي برووسهم لو يشمون الهوا.
رند بحزن:خالو انا خايفه على رسيل ، و خايفه من عدنان باين ان رجعته لنا ما تبشر بخير.
لؤي:لا تخافين يا روحي، ما راح يصير الا كل خير.
رند:إن شاء الله.
لؤي:ناظري رسيل جات.
رند تناظر من الشباك:لا هذي رنا كانت بتروح مشوار ،و عقدت حواجبها:مبين أن صار لها شي و عكر مزاجها لأنها متوجهه لنا شابه نار و بتحترق و كالعاده سيارتها مو معاها.
لؤي ضحك:خلينا نطلع نبي نشوف وش بتسوي في اللي برا.
رند ابتسمت و طلعت بسرعه مع لؤي على قفلة رنا للباب بقوه.
أم رسيل صرخت:خير وش فيك عالباب؟
عدنان:ناويه تكسره.
رنا لفت لأمها و عدنان و بعصبيه:وش دخلكم؟ انت و أمي اللي دفعتوا ثمنه و الا ابوي، و اشرت:كل هذا اللي انتوا عايشين فيه ينتمي لأبوي لو كسرت القزاز كله مالكم اي دخل فيه.
أم رسيل بحده:وجع وش فيكِ أنتي هاه وش غيرك؟ صايره حركاتك مثل رسيل.
عدنان يمثل الصدمه:رنا و هذا نقول انك العاقله بين أخواتك.
رنا بحده:أنت بالذات مالك دخل فيني أو في أحد من أخواتي.
عدنان بحده:أنا رجال البيت.
"تخسي"
كانت كلمة رسيل اللي دخلت من الباب و سمعت و ردت بكل حقد.
رند:ما فيه رجال بعد بابا الا خالو لؤي.
رسيل بحده:و تكون غلطان لو فكرت انك كذا.
عدنان ابتسم:يكفي إن خالتي معترفه بهالشي و الا انتوا مالكم اي كلمه بهالبيت.
رسيل:أنت اللي مالك أي كلمه حتى لو أعطتك صلاحية انك تكون مسؤول عنا كلنا.
أم رسيل:و أنتي وش دخلك؟
عدنان ابتسم بسخريه:و ليه اهتم لرأيك آنسه رسيل و أنتي بتعيشين مع زوجك و ترجعين للسعوديه.
رسيل عقدت حواجبها:وش هو؟
أم رسيل:كلام عدنان واضح، اليوم خطبوك ناس لهم صيت و راح يجون بكره عشان الخطوبه و العقد و بعدها نسوي لكم حفله و تروحين مع زوجك للسعوديه و بتكون لك حياتك الخاصه.
رنا بصدمه:بهالسرعه.
رند بحقد:ماما مو انتي اللي تقررين ذا موضوع يخص رسيل وبس.
عدنان:رنا و رند مالكم اي دخل امكم قررت و انتهى.
رسيل صرخت:لا ما انتهى، ما انتهى ابداً ، انتي مالك دخل بحياتي يكفي انك جبرتيني عالزباله اللي واقف جنبك تبين تلزقيني في زباله ثانيه ليه؟ حرام عليك خافي الله فيني، و بحزم:زواج ما راح اتزوج الا اللي أحبه و يبيه قلبي و يبيني أنا ما يبي فلوسي و ورثي مثل الاخ اللي جنبك.
عدنان صرخ:احترمي نفسك.
رسيل:محترمتها غصب عنك.
لؤي صرخ و تردد صوت صداه بالبيت:بببببس.
الكل سكت.
لؤي:أنا هنا قدامكم و اسمعكم و اشوفكم، أنا جزء منكم ،و بحزن:عبروني.
رند قربت منه و حضنته من ورا.
لؤي تنهد و مسك يدينها و بهدوء:أول شي أنا هو الشخص المسؤول عن البنات و عنك ، ما تبين أكون مسؤول عنك بكيفك ما تهميني لأني ما هميتك بعد هالسنين كلها.
ثاني شي:صوتك يا أخ عدنان ما يعلى على بناتي ابداً لأنك و لا شي بالنسبه لنا.
ناظر في رسيل و مد يده لها و رسيل قربت منه و ابتسمت و مسكت يده، ناظر في اخته:ثالث شي ما تجوز خطبه على خطبه لأن بنتك مخطوبه لواحد هي تحبه و يحبها و اللي طلبها على حسب الشريعه و الأصول.
أم رسيل:وش تقول أنت؟
رسيل بهدوء:اللي سمعتيه يا ماما، أنا مخطوبه.
أم رسيل بصراخ:وش الكلام الفاضي ذا مستوعبين وش تقولون؟
لؤي:مو كلام فاضي، ذي حقيقه بنتك انخطبت لما كنتِ بالعده.
عدنان بقهر:أنتِ كيف تسمحين لنفسك انك تقولينها بوجه خالتي بهالطريقه و انت يا أخ لؤي كيف تخبي على خالتي شي مثل ذا، انتوا وش شايفينها......
أم رسيل قاطعت عدنان:لحظه، و ناظرت في وسيل:ومين هالرجال القليل الذوق اللي جا لخالك و ما كلمني.
"الرجال اللي تقولين عنه يا سيده لطيفه جاء من الباب و كلم الرجال"
أم رسيل بصدمه:وسيم.
عدنان:مستحيل.
وسيم:ايه ، أنا هو اللي خطب رسيل من السيد لؤي و اللي يهمني إني أحبها و بس.
أم رسيل صرخت:انت كيف تتجرأ تدخل بيتي بهالطريقه.
رسيل بحده:أنا اللي طلبت منه يجي لهنا و اذكرك ان هذا بيتي كمان.
لؤي:لطيفه، وسيم بيصير حماك وهو الشخص اللي رسيل تدور عليه من زمان.
أم رسيل بعصبيه:فففشرت أنت وياه، أنا بنتي تتزوج واحد عامل جاي من الشارع، و الله لو راسي يشم الهوا ما تاخذه.
رسيل:وسيم مو من الشارع.
رنا:وسيم رجال ليه ترفضينه دام يحبها.
الكل يناظر لرنا بعدم تصديق.
أم رسيل:مستحيل ازوجك اياه لو تنطبق السماء عالارض.
رسيل:أنا أسفه بس لا تفكرين إني أسمع كلامك أو أخذ برأيك، أنا هذي حياتي و أنا اللي اقرر احب او اتزوج اللي ابيه.
أم رسيل:رسيل لا تخليني اتعامل معك بتعامل ما تتوقعينه مني.
رسيل:وش بتسوين؟ تضربيني، شي مو غريب و لا راح انصدم فيك ابداً لأنــ..... وسكتت، وبغصه:من بعد ما سرقتي بنت سميحه و حرمتيها منها عرفت ان ما عندك قلب.
أم رسيل عصبت و مشت لها تضربها بس وسيم وقف في وجهها و مسك يدها:ما تسوينها و بحضوري.
أم رسيل نفضت يدها و بحقد:اتركني، و اشرت عليه:زواجك من بنتي بااااطل فهمت باطل.
لطيفه بتمشي بس رسيل صرخت:أمي أنا ابي وسيم.
أم رسيل وقفت:دامك تبين كذا فأنتي خسرتيني.
رسيل:ليه تكبرين المسأله؟
أم رسيل:أكبرها لأنك فوق وهو تحت.
رسيل:و أنا قلت لك ما يهمني طبقة الشخص يهمني إني أحبه و بس.
أم رسيل صرخت:بس أنا يهمني، لو تبينه روحي معه، بس انسي أن عندك بيت و أم.
رسيل بسرعه:أوكيه بس أنا حامل يا ماما.
هالكلمه سببت صدمه لكل اللي بالبيت.
وسيم همس:رسيل.
رسيل ناظرت له و بهمس:لحظه بس، و ناظرت لها:سمعتيني.
أم رسيل ساكته.
لؤي عرف انها تكذب بس ينتظر اخته وش تقول؟
عدنان صرخ:الله يفشلك يالخاينه يالغبيه ياللي ما تستحين على وجهك، أنتي انهبلتي هاه وين عقلك يالمهبوله وينه؟
أم رسيل صرخت:بببس.
عدنان سكت.
أم رسيل تناظر لها و بهدوء:طول عمرك راح تضلين بنت سطام ، دامك تبينه و تحبينه خذيه بس اطلعي من بيتي و مالك اي شي عندي حتى الوصيه انسي إنك جزء منها.
رنا:ماما لا لا ، و طلعت لأمها و رند لحقتها.
عدنان صفق بيدينه:أشكرك يالمتربيه.
وسيم بحده:انقلللع.
عدنان بسرعه طلع لفوق.
رسيل مشت لخالها و بكت بحضنه.
لؤي تنهد:لا لا، اسمعيني يا رسيل.
رسيل تبكي و وسيم واقف جنبها.
لؤي:حبيبي ارفعي راسك.
رسيل ناظرت له و بدموع:وش ذنبي إذا حبيت.
لؤي:ما فيه أي ذنب، رسيل أنتي قررتي شي متعلق بحياتك الشخصيه اوكي، قررتي شي المفروض انك سويتيه من زمان و أنتي ما غلطتي ابداً أنتي تحبينه وهو يحبك وهذا اللي يهم.
و بهدوء:صدقيني ما راح تلاقين مثل وسيم ابداً بحبه لك و بخوفه عليك و أنتي اخترتي صح، روحي معه و صدقيني بتنسين الكل و أنا واثق فيه و أمك راح تعرف ان اختيارك صح مليون بالميه.
رسيل هزت راسها بطيب.
لؤي لوسيم:خذها حبيبي.
وسيم مسك رسيل وحضنها له:شكراً لك سيد لؤي.
لؤي:وسيم اوعدني إنك تحافظ عليها و تسعدها و ما تتركها ابداً.
وسيم:أوعدك.
لؤي بهدوء:شكراً، ناظر لها:رسيل ما ابيك ترجعين هنا أنا اللي راح أجيك و أزورك.
رسيل ناظرت له:راح اشتاق لك ، و قربت منه و حضنته.
لؤي:مو مثلي، و بعد عنها و ناظر فيهم و ابتسم:تحبوني.
هزوا رووسهم بايه.
لؤي:إذا صدق روحوا على طول على السفاره و اكتبوا عقدكم على بعض.
الأثنين ناظروا بعض بعدم تصديق.
لؤي إبتسم:اقولها صادق، روحوا و شوفوا حياتكم و عيشوها بالحلال و إذا فكرتوا تعملون حفله أو زواج لا تنسون تدعوني.
وسيم و رسيل ضحكوا.
لؤي اتسعت إبتسامته.
وسيم همس لرسيل و رسيل ابتسمت وهزت راسها بايه.
لؤي:وش فيكم؟
وسيم مشى ومسك كرسي لؤي ودفعه لقدام:دام أنت صاحب الفكره فراح تجي معنا عشان تشهد.
لؤي:أنا لا، لازم اكون لابس شي شيييك.
وسيم:لا تخاف بأخليك أحلى جنتل مان، و طلعوا.
__
بمزرعة ألكساندر
انتبهت روز لدخول زياد وكل ملابسه زيت سيارات و شهقت:ماهذا؟
زياد ابتسم:و لا شيء عزيزتي.
روز:زياد، انظر لنفسك، ملابس العمل كلها مغطاة بهذا الشيء الأسود.
زياد استسلم:لقد تعطلت السياره و قمت بإصلاحها فقط.
روز مسكت راسها:يا إلهي، اذهب اذهب للاستحمام.
زياد:اوكيه، و مشى بسرعه و طلع لغرفته كل اغراضه عالطاوله وطلع له ملابس و بسرعه دخل ياخذ شاور و شغل المويه مستمتع بها، ابتسم وهو يتذكر اللي صار من قبل كم ساعه>>>>
كان رايح لشغله بسيارته و انتبه للي واقفه و تأشر، ابتسم لما عرفها و قرب منها:تحتاجين مساعده.
رنا لفت ب وف:أنت وش جابك؟
زياد:أعتقد انه طريق الجميع ذا و الا أنا غلطان.
رنا بكره:روح بالله من قدامي روح.
زياد نزل من السياره:أنتي متعطله.
رنا تخصرت:ايه بس شكراً ما ابي مساعده.
زياد فصخ الجاكيت:افتحي كبوت السياره.
رنا:زياد قلت لك ما ابي مساعده منك.
زياد رمى الجاكيت بالسياره:و أنا ما باشاورك، مين بتتوقعين راح يمر هالوقت ويساعدك.
رنا تنهدت و بسرعه فتحت كبوت السياره، و زياد شمر عن يدينه و بدأ يهندس فيها.
رنا تناظر لحركاته و ملامحه وشعره اللي يطيح على وجهه و هالشي خلاها تبتسم لا شعورياً.
زياد:رنا شغلي السياره شوفي.
رنا واقفه تناظر له.
زياد ناظرها:رنا.
رنا فزت:نعم.
زياد اشر براسه:شغلي السياره اقول.
رنا:اوكيه، و ركبت سرعه ودقت سلف و لا اشتغلت و ارجعي دقي سلف و لا اشتغلت.
زياد:لحظه شوي، ورجع يهندس فيها، و صرخ:شغلي.
رنا دقت سلف و لا اشتغلت و فزت من صراخ زياد المخيف و ركضت بسرعه له:زياد فيك شي؟
زياد:ايه فيني، وأشر لها:طاح البرغي حقك.
رنا كشرت:وجع فكرت ان صار لك شي.
زياد تنهد:لازم اوديها للميكانيكي.
رنا:بس أنا محتاجه السياره و لازم اروح مشواري.
زياد ناظر لها و مسك اكتافها و قربها له:تبين تموتين.
رنا ساكته.
زياد:لو تبين تموتين خذي سيارتك و روحي اقتلي نفسك.
رنا بلعثمه:لا بس، زياد مو قصدي بس يعني عندي شغل.
زياد:طيب و أنا تركت شغلي اليوم صار شي، ابداً لا، يمكن خيره من الله اللي يصير هذا كله.
رنا هزت راسها بايه.
زياد ناظر كيف ماسكها و بعد يدينه بهدوء:خلاص، خذي سيارتي و روحي وصلي اللي تبينه.
رنا ضمت يدينها:لا، أنا بأخليهم يجوني للبيت.
زياد:اوكيه، ارجعي انتي البيت بسيارتي أما سيارتك راح تجلس هنا الين يوصل الميكانيكي.
رنا:و أنت كيف بترجع؟
زياد:أنا بأتصرف.
رنا:تمام، فتحت باب سيارتها و اخذت اغراضها و ناظرت في زياد:بتاخذ أغراضك.
زياد:ايه، و فتح باب سيارته و أخذ جواله و محفظته:اوكيه، تقدرين تاخذين السياره الحين.
رنا:شكراً زياد،و طلعت سيارة زياد وبسرعه شغلتها و رجعت للمزرعه.
أما زياد أتصل عالميكانيكي اللي قال له بيوصل له بعد ساعه و كان ينتظره بالسياره، تنهد و ناظر في اغراض السياره، انتبه لأسمها اللي معلقته و مسكه و ابتسم، فتح المسجل و انتبه لأغنية لسيلين ديون it's all coming back to me ، و قلب عالثانيه كانت لسيلين ديون والثالثه و الرابعه لنفس المغنيه عرف إنها تحب هالفنانه، فتح الدرج اللي ناحية الراكب و شاف سيديهات كلها اغاني رومانسيه، عقد حواجبه:مو باين ابدا أن جوها رومانسي بس مبين أن فيه أحد دخل قلبها و قلب حالها.
تنهد و رجع كل شي مكانه وسند نفس عالمرتبه، لفت انتباهه شي كان خارج من درج التكايه و فتحه بهدوء و اخذه من الدرج و كان يناظر فيه بصدمه:وش جاب ملابسي عندها ، و رجع ناظر في الدرج و لا كان فيه شي فتح تيشرته وانتبه لشي طاح منه و كانت صورته الشخصيه و هالشي خلاه يضحك بصدمه.
أما رنا كانت كثير مبسوطه ومتخدره بريحة عطره اللي كانت منتشره بالسياره و جاكيته اللي حاضنته، اخذت نفس عميق وابتسمت، فتحت و كانت اغنيه لويتني هيوستن و تنهدت و كانت تسمع لها بحب.
حبت تشوف وش يحب أغاني فتحت درج السياره اللي من ناحية الراكب و ناظرت فيه و كشرت مافيه الا شريط واحد و شوية اوراق ، قفلته و فتحت درج التكايه و دورت وهي مركزه بالطريق بس يدها اللي تبحث تحت، تركتها لما ما لقت اي شي، خطفت نظر و انصدمت لما شافت الصوره اللي ما توقعت ابدا انها تشوفه بهالوضعيه.
سحبت بريك بسرعه و كانت تناظر في الصوره بصدمه و غصه، كتمت غصتها عشان تمنع نفسها ما تبكي و تضعف.
رجعت تناظر الصوره:كل ما أقول انك بتكون لي تروح لغيري، ليييه يا زياد ليه؟ و نزلت دموعها بهدوء.
أما الصوره فكانت لزياد و بحضنه ود اللي كانت تبوس خده.
(بس كلنا نعرف أن اللي بالصوره كانت وسام اخت زياد اللي كانت كثيرة الشبه من ود)
__
بمزرعة سطام
رنا كانت جالسه عند شباك غرفتها و حاضنه جاكيت زياد، تنزل دموعها كل ما تذكرت الصوره، اندق الباب و بسرعه وقفت و رمت الجاكيت بدولابها و قفلته و رجعت جلست مكانها و مسحت دموعها و ببحه:تفضل.
انفتح الباب و كانت رند اللي دخلت بهدوء:ازعجتك.
رنا ابتسمت لها:لا تعالي.
رند دخلت و قفلت الباب:أنا عارفه أن اليوم صاير اكشن بالبيت و لا تبين تشوفين احد بعد ما أمي قفلت الباب بوجهك و رسيل طلعت من البيت، جلست جنب رنا:بس بالأخير أنا اللي بأكون بوجهك على طول.
رنا:و الله يوم ما راح انساه بحياتي، و بتذكير:قولي رسيل دقت عليك.
رند هزت راسها بلا:ابداً، قلت بأعطيها شوية وقت لين تهدأ و بعدين أكلمها.
رنا:كنت أتمنى أملك جراءة رسيل اليوم.
رند:انا كمان، وهمست:بس صدق هي حامل.
رنا هزت راسها بلا:قالتها عشان تشوف أمي واثقه فيها أو لا.
رند توها تستوعب:اييييه، تصدقين ما استبعدت هالشي لأن رسيل باين إنها تعشق وسيم بجنون.
رنا زفرت بهدوء.
رند:ممكن أعرف وش صار لك اليوم لما رجعتي بسيارة ثانيه و كنتي شوي و تضربين امي والعله اللي معها.
رنا بانزعاج:و لا شي بس خربت سيارتي بالطريق و ساعدني أحد المارين، و بتصريف وقفت:وش رايك نروح نشوف خالو لؤي بيكون الحين زعلان على رسيل.
رند ضربت جبينها:اي و الله كيف نسيت منه، و نطت بسرعه و فتحت الباب و ناظرت في رنا:إن شاء الله ما أقابل اللي ما يتسما تحت.
رنا ضحكت بخفه و نزلوا الدرج بهدوء و توجهوا لغرفة لؤي بهدوء و دقوا الباب، لما ما سمعوا رد رجعوا دقوا الباب.
رند لرنا:يمكن يصلي.
رنا ناظرت للساعه:لا باقي الوقت، و رجعت دقت و نادت:خالو لؤي.
رند:ابي أدخل أخاف يكون صار له شي.
رنا كشرت:وش هالفال؟
رند فتحت الباب:خالو لؤي، كانت الغرفه فاضيه تماماً.
رنا:مافيه أحد، وين راح؟
رند:الله أعلم.
رنا انتبهت لواحده من الخدم:انتي هناك.
الخادمه التفتت:نعم آنسه رنا.
رنا:هل رأيتي السيد لؤي.
الخادمه هزت راسها بايه:نعم، لقد خرج مع الآنسه رسيل.
رنا و رند ناظروا بعض باستغراب، رند بسرعه طلعت جوالها:لازم ادق عليه.
رنا:لا يكون خالو لؤي بينتقل مع رسيل.
رند:نشوف وش بيقول الحين، بحلقت عيونها:قفل بوجهي.
رنا ضحكت على شكلها.
رند:وين راحوا؟
رنا:أكيد بمزرعة ألكساندر.
رند بتفكير:تبين نروح لهم.
رنا كشرت:لا تكفين مالي خلق.
رند ضمت يدينها بترجي:الله يخليكِ رنا بس عشان نتطمن على رسيل، بليز.
رن جوال رند و ردت بسرعه لما شافت اسم لؤي:أنت كيف تتجرأ تقفل في وجهي.....
لؤي قاطعها:آسف بس مو وقت زعلك، اسمعيني وش بأقول لك.
رند حطت سبيكر:قول خالو نسمعك.
لؤي:الليله عاملين حفله صغيره لرسيل و وسيم لازم تكونين أنتي و رنا حاضرين الليله
رنا عقدت حواجبها:و وش المناسبه؟
لؤي اخذ نفس:مناسبه خاصه، اليوم كتبوا عقد قرانهم و الزواج بعد أسبوع.
رند و رنا ناظروا في بعض.
لؤي بأمر:ما أبغا تأخير أختكم محتاجتكم، وقفل تارك رند و رنا بصدمه.
انتبهوا لنزول أمهم من الدرج و عدنان جنبها شايل شنطه صغيره.
رنا مشت للدرج:ماما وين رايحه؟
رند:فيكِ شي؟
أم رسيل:لا ما فيني شي بس رايحه أسبوع استجمام و أغير جو، عندكم مانع؟
رنا:طيب انتظريني اروح معك.
رند:ايه عالأقل أنا أو رنا نروح معك.
أم رسيل فجرتها في وجههم:ما أبي و لا واحده فيكم، يكفي إني عرفتكم على حقيقتكم اليوم و يا خسارة تربيتي فيكم.
رنا:ماما كيف تقولين هالكلام بالله عليك و تحملينا خطأ رسيل.
أم رسيل:لأنك كنتِ واقفه معها، لبست تطلع:بأخليكم بأمانة عدنان.
رند كشرت:يخسى أكون معه.
رنا:لا شكراً، خالو لؤي موجود.
أم رسيل ضحكت بسخريه:و نعم الاختيار.
رند شايفه أمها بتطلع:ماما رسيل عقدت خطوبتها على وسيم.
رنا دقتها:اووشش.
أم رسيل وقفت و عدنان ناظر لهم بصدمه.
رند تكمل:زواجها بعد أسبوع.
أم رسيل ساكته.
رنا:لازم تكونين موجوده يا ماما هي محتاجتك.
أم رسيل:مع السلامه، و طلعت و طلع عدنان معها.
رند ضربت رنا:امشي معي ناخذ ملابس و نروح لمزرعة ألكساندر و الله ما أجلس ساعه واحده مع هالمجنون، و طلعت بسرعه.
رنا رفعت اكتافها باستسلام و طلعت ورا رند.
__
(مزرعة الكساندر)
دخل وسيم و رسيل و الخال لؤي للبيت و نادا وسيم:زياد، يزن.
زياد صرخ:بالحديقه تعال.
وسيم أشر لهم بيلا و مشوا للحديقه و دخلوا عليهم:هاي.
زياد و يزن و روز كانوا جالسين على اوراق، انبسطوا لما شافوهم و وقفوا العيال بسرعه يسلمون على لؤي و يرحبون فيه و في رسيل و جلسوا الا وسيم و رسيل.
وسيم ماسك يد رسيل و يناظر في الكل:إذا سمحتم، هل لي بكلمه.
روز:طبعاً عزيزي تفضل.
وسيم اخذ نفس و بابتسامه:اليوم تمت خطبتي أنا و رسيل.
روز فزت بفرح وصفقت بيدينها، و يزن و زياد يناظرون له ساكتين.
روز قربت منهم و باست وسيم و رسيل:انا سعيده لكما، مبارك لكما.
وسيم و رسيل:شكراً، و ناظروا في زياد و يزن اللي يناظرون لهم بسكوت.
وسيم تنحنح:انا عارف وش بيدور في راسكم بس صدقوني راح أشرح لكم كل شي، اااا حابين تقولون شي.
زياد ابتسم و وقف بسرعه ومشى لأخوه و حضنه:مبروك حبيبي، بعد عنه و صافح رسيل:مبروك زوجة أخوي الحلوه.
وسيم انتبه ليزن لما مد يده و صافحه:مبروك ، و صافح رسيل:مبروك.
رسيل بابتسامه:الله يبارك فيك يزن.
وسيم جلس و رسيل جلست جنبه.
يزن:ايه قولوا لنا وش صار معاكم و ليه تونا نعرف بالخبر.
وسيم مسك يد رسيل:قصه طويله.
زياد مصمم:ايه وش هي؟
رسيل همست:قول لهم وسيم.
وسيم ابتسم لها و ابتسم لهم:رغم إني حاب انسى هالشي لأنه مو وقته، اليوم يوم فرح لي و لرسيل و لكم، لكن if you insest.
اليزابيث شافتهم كيف مبسوطين و فرحانين و تقدمت متردده و بخوف:عفواً سيده روز.
روز انتبهت لتعابير وجهها:ماذا هناك اليزابيث.
اليزابيث:هناك سيده تود رؤيتكِ.
روز عقدت حواجبها:هل أتت من غير موعد.
اليزابيث:لا أعلم إذا قامت بمحادثتك او الاتصال بكِ انتِ.
روز رفعت يدها و لفتها:و من هي؟
اليزابيث أخذت نفس:إنها السيده التي تسكن بالمزرعه المجاوره.
زياد ابتسم:حماة وسيم.
لؤي خاف:يا ساتر.
وسيم:هل طلبت رؤية خالتي فقط؟
اليزابيث:لقد ذكرت اسمها فقط.
روز وقفت:حسناً سأذهب لأراها، و لفت لهم:لا أريد أن أرى أحداً و بالأخص أنتِ، و أشرت على رسيل.
زياد:عليك التذكر بأن الكلام الكثير لا يناسب صحتك.
روز ابتسمت:سأكون بخير عزيزي، بالإذن و طلعت بسرعه و إنتبهت للطيفه واقفه تناظر في الفيلا و بابتسامه:اهلاً بك سيده لطيفه، و مدت يدها تصافحها.
أم رسيل مدت يدها:اهلاً بك سيده روز.
روز جلست:تفضلي.
أم رسيل:لم أتي لكي اجلس ، أتيت لتحذيرك من بعض العمال الذي يشتغلون عندك.
روز كشرت:لم أفهم.
أم رسيل جلست و مسكت يدها:اقصد وسيم و أخوته، كانوا يعملون عندي بالمزرعه و اتوا للعمل لديكِ عليكِ الحذر سيدتي لأنهم ليسوا بعمال كما يدّعون.
روز:حقاً، فماذا يكونون؟
لطيفه:لا أعلم ربما لصوص او قُطاع طرق.
روز رفعت حاجب:حقاً، و هل قاموا بسرقة شيء من المزرعه.
لطيفه:لا لأننا كنا سنكشفهم قبل فوات الأوان، لكن عليكِ الحذر من الشخص الذي يسمى وسيم فقد قام بإختطاف ابنتي.
روز هزت راسها بايه:وسيم ، و هل طلب فديه.
لطيفه:لا.
روز:هذا يعني إنه لم يختطفها.
لطيفه تنهدت:بل اختطفها مني يا سيده روز.
روز:تقصدين بإنه أحبها.
لطيفه كشرت:ليس هناك ما يسمى بالحب.
روز رفعت صوتها:بلى هناك، هناك حب لمن يشعرون به و وسيم شعر بهذا الشيء عندما رأى ابنتكِ لأول مره و ابنتكِ بادلته بنفس الشعور و أحبته.
لطيفه:إنها غبيه لكن لن أدعها معه، و أنا أتيت كي أحذرك منه و من اخوته الباليين القذرين اصحاب الطبقة القذره ووو ، كررت كلام وسب.
روز تذكرت وسام وقصتها و عصبت و صرخت:اسكتي يا جاهله اسكتي.
أم رسيل ناظرتها بصدمه.
روز بعصبيه:أنا لا أسمح لكِ بقول هذا عن أبنائي هل فهمتِ، أنتِ من تكون الجاهله و الغبيه و صاحبة العقل الفارغ.
أم رسيل:اهدأي سيده روز اتيت لاخبرك حقيقة الأمر.
روز بصراخ:لااا الحقيقة بأنكِ أنتِ من يتصف بها و ليسوا هؤلاء الأولاد، اخرجي من هنا و لا تعودي حتى تعلمي من يكونون هؤلاء الرجال، اذهبي اذهبي.
أم رسيل أخذت شنطتها الصغيره:كما تحبين، و مشت بتطلع بس شافت سميحه قدامها واقفه و وراها خادمه شايله أكواب عصير، عقدت حواجبها:أنتِ.
سميحه ببرود:مدام، السيده روز امرت بخروجك من هنا، ومدت يدها:تفضلي.
أم رسيل كشرت بوجهها و طلعت وهي تحترق.
روز مسكت مكان قلبها:آه.
سميحه مشت لها:هل أنتِ بخير سيده روز؟
روز هزت راسها بايه:نعم.
سميحه:هل أنادي عليهم.
روز برفض:لا لا، سأكون بخير.
سميحه أخذت كوب مويه و أعطتها لروز:تفضلي سيدتي.
روز أخذته و شربت شوي و رجعت شربت الين خلصت الكوب و اعطت سميحه:سأكون بخير فقط لا تخبري الأولاد بأي شيء.
سميحه بهدوء:اعدك، و أريدكِ أن تعلمي أني منذ اللحظه الأولى التي رأيتهم فيها لم أرى بأنهم لصوص أو قطاع طرق بل رجال و رجال نادرون، وناظرت في الفراغ وبغصه:رجال مثل أبوهم الله يرحمه.
روز عقدت حواجبها:ماذا قلتِ؟
رن الجرس....
سميحه ناظرت لها و بابتسامه:لا شيء ، فقط دعينا نذهب لهم.
روز:نعم.
انتبهوا لاليزابيث داخله:سيدتي لقد وصل كل من الانسه رنا و الانسه رند.
سميحه:لقد قام السيد وسيم بدعوتهم.
روز:اهلاً بهم.
اليزابيث مشت للباب و طلبت منهم الدخول.
رنا و رند دخلوا و بفرح حضنوا سميحه.
سميحه ضحكت:ع مهلكن راح اوقع.
روز ابتسمت لهم:اهلاً بكم يا اميرات.
رنا ابتسمت لها و سلمت عليها:أعتذر سيده روز.
رند باست روز:لكن اشتقنا إليها كثيراً.
روز:اها، حسناً و من لا يحب سميحه فهي طيبة القلب.
رند:نعم.
روز:حسناً تفضلوا من هنا، و مشت روز و مشوا معها البنات و دخلوا وشافوهم ساكتين و وسيم ختم:اخذت رسيل و رحنا عقدنا خطوبتنا.
رنا:السلام عليكم.
رند:السلام عليكم.
الكل رد بالسلام.
رنا مشت لرسيل و حضنتها بقوه:مبروك حبيبة قلبي.
رسيل حضنتها:الله يبارك فيك حبيبي.
رنا بعدت عنها و ناظرت في وسيم و صافحته بابتسامه:مبروك وسيم.
وسيم:الله يبارك فيك.
رنا لفت تبي تجلس و انتبهت لزياد اللي وقف بسرعه و طلب منها تجلس مكانه و مشت بهدوء و جلست بدون كلمه.
رند الوحيده اللي سلمت عالكل و جلست بين يزن و رنا.
روز اخذت نفس:حسناً، اليوم ستقيم حفله لوسيم و رسيل، ووو....
قاطعها دخول توم يصرخ:سيد وسيم، أرجوك نود المساعده.
وسيم وقف بسرعه:ماذا يحدث؟
توم يحاول ياخذ نفس:هناك فتاه....هناك فتاه مجنونه تمتطي حصاناً هائجاً و تصرخ للمساعده و النجاه.
وسيم:أين؟
توم:بمزرعتنا لقد عبرت من أرض السيد سطام و دخلت على أراضينا كاسرةً الحاجز بين الارضين.
رند تذكرت و مسكت رأسها:يا ربي لا تكون ود.
رنا:و وش دخل ود عندنا؟
رند:مو طلبت من ماما تجي تاخذ دروس عالخيل.
رنا بعصبيه:غبيه.
توم لوسيم:علينا الذهاب سيدي فالخيل مصاب أيضاً و أخشى أن يسبب الذعر بين الخيول و الحيوانات.
رسيل:وسيم يلا ليش واقفين؟
ركضوا كلهم لما استوعبوا و طلعو بسرعه لبرا و زياد ركب السياره و ركب معه وسيم و يزن و مشوا بسرعه لناحية المزرعه.
البنات يناظرون في بعض و روز:تعالوا سنراهم من الشرفه سيكون خطر علينا إن ذهبنا معهم.
رسيل:معكِ حق ، و طلعوا بسرعه مع لؤي و سميحه و شافوا الخيل.
رند غطت على فمها:ود.
لؤي بخوف:الله يحميها.
__
عند الأولاد
اللي كانوا يسوقون بسرعه، كان زياد يصرخ:قرب وسيم.
وسيم:أخاف يهيج أكثر و البنت تموت.
زياد فتح الشباك:بأطلع من الشباك و بأصرخ عليه بس قرب شوي.
يزن تقدم:زياد راح امسكك من هنا، و مسك خصره:جاهز.
وسيم:استودعتكم الله.
زياد:بسم الله الرحمن الرحيم، و طلع راسه و جسمه و صرخ:وساام.
يزن صرخ:ود اسمها ود.
زياد ضرب راسه و بصراخ:ود تسمعيني.
ود صرخت بخوف:باطيح.
زياد:خليكي ريلاكس اوكيه لازم تبينين له انك مو خايفه.
ود صرخت:ما أقدر و الله.
زياد:أوكيه، تثقين فيني وسام.
ود ما التفتت له.
زياد كرر:تثقين فيني.
ود صرخت:بليز ساعدني.
يزن صرخ:زياد بسرعه البنت بتموت.
وسيم صرخ:ترا ما تقدر تدخلها لازم أنت تركب عالخيل.
زياد:اوكيه، قرب شوي من الخيل.
وسيم قرب أكثر:كذا تمام.
زياد:ايه، عد ١،٢،٣ و بسرعه قفز عالخيل و سحب اللجام بقوه و طلع صوت يهدي فيها الخيل.
الخيل وقف و وقف وسيم و يزن و نزلوا بسرعه.
زياد يتنفس بقوه:أنتي بخير آنسه ود.
ود ما تتكلم.
زياد هزها:انسه ود تسمعيني؟، و بسرعه سحبها من يدينها وشافها فاقده الوعي.
ناظر لوسيم:البنت ماتت.
وسيم و يزن شهقوا.
زياد:اقصد فقدت الوعي.
وسيم:الله يهديك يا زياد، بسرعه نزلها خلنا نوديها للبيت.
يزن:و الخيل.
وسيم:أكيد رنا بترسل له أحد، يلا.
زياد حملها بين يدينه و مشى فيها للسياره و بسرعه ركبوا كلهم و توجهوا للمزرعه.
__
عند البنات
روز:لقد اتوا، أتمنى أن تكون الفتاه بخير ،و مشت و مشوا معها البنات و انتبهوا لفتح سميحه للباب و دخول زياد وهو شايلها.
سميحه:سيد وسيم شو صار لها؟
زياد نزلها عالكنبه و جلس جنبها:سميحه مويه بسرعه.
وسيم جلس عالارض و مسك مكان النبض:النبض تمام، يمكن من الخوف فقدت الوعي.
رند بخوف:يعني مافيه شي يخوف.
وسيم ابتسم:لا ان شاء الله.
سميحه جات و معها كوب مويه و كلونيا و اعطت وسيم:تفضل، وناظرت في ود:هي بخير سيد وسيم؟
وسيم:إن شاء الله بخير ، اخذ العطر وحط شويه عند انفها، انتبهوا لملامحها اللي استجابت لريحة العطر.
زياد ابتسم:صحيت إن شاء الله.
وسيم نادها بهدوء:ود تسمعيني.
زياد مسك يدها:ود فتحي عيونك.
رنا كشرت لما شافت حركته و مشت بهدوء و اخذت الكوب تبع المويه:ما صحيت؟
وسيم:نعطيها وقت شوي.
رنا:و ليه ما نختصره، و سكبت المويه كلها على ود اللي صحت من اغمائها وهي تشهق.
الكل انهبل على طريقة رنا و صرخ زياد في وجهها:انهبلتي انتي.
رنا ببرود:صحيت و انتهينا ، و حطت الكاس عالطاوله:سويت لكم خير.
سميحه اخذت مناديل و مسحت وجهها.
ود ناظرت لسميحه وببحه:شكراً.
لؤي:أنتي بخير يا حبيبتي.
ود بابتسامه:بخير خالو لؤي شكراً، تنهدت:أنا آسفه خوفتكم عليّه بس، ناظرت في وسيم و زياد:شكراً لكم.
يزن بزعل:و أنا يعني بالحيط.
ود ابتسمت:شكراً لك كمان، و سكتت.
زياد حس انها تبي تتكلم بس متردده، ناظر في خالته اللي بادرت بالكلام:هل تريدين ان ترتاحي، سأطلب من الخدم ان يرتبوا لك الجناح الخاص.
ود:لا لا شكراً، سأذهب إلى البيت.
رسيل بأمر:ماراح تروحين مكان، الليله حفلة خطوبتي أنا و وسيم لازم تكونين موجوده عشان تكتمل فرحتنا.
ود بفرح:صدق، الف مبروك و بخجل:اذا تبون الصراحه انتوا مناسبين لبعض.
وسيم ابتسم وحضن رسيل من الجنب:تسلمين، ها وش قلتي بتجلسين؟
ود:لا راح اروح الحين و أرجع بالليل ماينفع اني احضر بهالشكل، و أشرت على نفسها.
رند:يابنتي جايبه معي اكثر من فستان و نقي لك اللي تبين شغله بسيطه.
زياد:رند و حلت المسأله و انتي قومي الحين ترتاحين بالجناح.
ود:تمام.
رند لفت لروز:سيده روز أين أجد غرفة رسيل؟
رسيل:و ليه غرفتي أنا؟
رند:لازم نكون بغرفتك وبعدين احنا من اقارب العروسه و ناظرت في خالها:صح خالو.
لؤي بإبتسامه:ايه حبيبة خالو.
وسيم:رسيل بتتجهز بجناحي و انا باتجهز بجناح زياد.
رسيل بهمس:وسيم لا باخذ من الغرف الثانيه.
وسيم:انتي اميرتي و لازم تجلسين بجناحي.
روز صرخت:استمعوا الي ، و صفقت بيدها.
الكل ناظر لها وابتسمت:سأطلب من الخدم تجهيز غرف للاعلى و غرفه هنا للسيد لؤي.
لؤي:شكراً سيده روز.
روز:اصبحنا اقارب سيد لؤي فلما الشكر، ناظرت لهم:و الليله لدينا حفله لأجمل ثنائي بالعائله فإذا سمحتم أريد بعض المساعده لكي نقوم بديكورات الحفله و ساكلف البعض منكم ببعض المهام.
يزن:أنا بالخدمه.
زياد:و أنا ايضاً.
رند:و أنا ايضاً اذا اردتي عدد كبير.
روز:اود ذلك حقاً لأني لا أستطيع أن أطلب من العروسين أي خدمه.
ود بخجل:أنا ايضاً لايوجد لدي مشكله لكن متى تريدين أن نبدأ فالوقت يمضي، و ناظرت ساعتها.
روز ناظرت لرنا اللي كانت تناظر لهم ساكته.
رنا انتبهت لنظراتها و ابتسمت:حسناً سأساعد و لكن من أجل سعادة اختي فقط.
روز:شكراً لكِ رنا و الجميع ايضاً، اخذت ورقه كبيره وقلم و جلست في الوسط و بدأت ترسم:ستكون بالحديقه الخلفيه و حول حمام السباحه و هنا سأضع طاولات فقط و سيكون عليها بعض الزهور ال... وناظرت في رنا اللي ابتسمت:طاولات بقماش ابيض و ورد يمزج بين الووردي و البرتقالي.
روز بابتسامه:احببت الالوان مع كاسات زجاجيه شفافه ستصبح خلابه.
رسيل اشرت لوسيم يروحون و اخذت لؤي ومشوا مع بعض.
رند:مع بعض المقبلات و الموالح.
روز:حسناً رنا مسؤوله عن الورد و الطاولات التي اريد منكِ أن تقومي بحجزها فوراً.
رنا مسكت جوالها:تم.
روز لرند:و انتي مسؤوله عن التقديم.
ود:و انا سأكتب قائمة المدعوين.
زياد:و انا سأساعدها بهذا.
رنا كشرت.
يزن:ايه بس المدعوين ينعدون عاليد مو كثير.
ود بتفكير:يعني حول كم؟
يزن بتفكير و يعد على اصابعه:العشرين و يكونون بين اصحاب وسيم و رسيل و الجيران.
زياد:كذا حلو.
روز:حسناً هل الكل راضي بمهمته.
الكل:yees.
روز بأمر:هيا تفرقوا لانجاز المهام و لا أريد اي تأخير.
و الكل مشى و جلست هي تخلص الاوراق اللي كانت تراجعها مع زياد و يزن، و بعد دقايق رجعوا كلهم لروز.
روز عقدت حواجبها:ماذا هناك؟
رنا تنهدت:تحدثت مع متجر الورد الذي بالقريه و اخبرني بانه لا يستطيع تنفيذ ما نريد لليوم و لا يوجد لون الورد الذي نريده.
رند:و أنا ايضاً اخبروني بانهم لا يستطيعون توفير ما طلبته.
زياد:آلة الطباعه لايوجد بها حبر لاطبع الدعوات.
روز مسكت راسها:يا الهي.
يزن جلس:لا تقلقي سنفكر و سنجد الحل.
روز هزت راسها بايه و كانها تذكرت و نادت:اليزابيث، اليزابيث.
اليزابيث جتها بسرعه:أمركِ سيدتي.
روز وقفت:احضري المصباح و تعالي معي و أنت ايضاً زياد.
زياد باستغراب:أين سنذهب؟
روز:جدك كان يحب اقامة الحفلات هنا ربما اذا صعدنا للعليه سنجد ما نريد.
ومشت هي و زياد و لفت ليزن و اشرت عليه:انت و رند صمموا دعوه عالهاتف المحمول و ارسلوها للمدعوين.
ود تذكرت:و أنا ساتحدث مع شخص اعرفه بشان المقبلات.
روز:حسناً، و ناظرت لرنا:قومي باستدعاء توم لكي يساعدك بقطف بعض الورد الذي قمنا بزراعته بالحديقه الخلفيه.
رنا مشت بهدوء:حسناً.
روز:ود إذا سمحتي أخبري احد الخدم بأن يأتي اللي بالعليه فلقد تذكرت أن العروسه لا تملك فُستاناً.
ود:حاضر.
و بسرعه كل واحد راح يخلص شغلته بسرعه.
__
عند رسيل
دخلت جناح وسيم و قفلت الباب و دخلت بهدوء و رمت بشنطتها عالكنبه و انسدحت عالسرير و اخذت نفس و زفرته، فتحت عيونها بمهل و بهمس:كنت اتمنى تكون معي اليوم بابا، غمضت عيونها:الله يرحمك.
انفتح الباب بهدوء و سمعته و ظلت مثل ماهي و ابتسمت لما انسدح جنبها و بكل بهدوء سألها:نمتي؟
رسيل فتحت عيونها و ناظرته:لا، من وين يجي النوم و اليوم اسعد يوم بحياتي.
وسيم ابتسم:أسعد يوم بحياتي كمان، ويناظر لعيونها:ابي اوريك شي.
رسيل عقدت حواجبها:وش هو؟
وسيم عدلت جلسته و طلع من جكيته علبة مخمل اسود و فتحه و اعطى رسيل:أتمنى يعجبك.
رسيل شافت الخاتم و فتحت فمها بدهشه:حبيبي وسيم مره جميل و ناعم.
وسيم ابتسم:كان لأمي بس سويت فيه شوية تعديلات.
رسيل بحزن:يهبل كيف ما كان شكله، قفلت العلبه و حضنت وسيم:الله لا يحرمني منك.
وسيم شد عليها:و لا منك ياروحي، بعد عنها لما تذكر:ايه نسيت فستانك وصل.
رسيل عقدت حواجبها:أي فستان؟
وسيم:أسألك أنا.
رسيل:لا انت تعرف ما مدانا نشتري اي شي.
وسيم:مو مشكله حبيبي، وقف:يلا امشي.
رسيل:وين بنروح؟
وسيم:أنا معي بدله و انتي ما معك فستان فوين بنروح؟
رسيل:بس وسيم ال.....
وسيم قاطعها لما مسك يدها و سحبها:تعالي يلا و من دون كلام.
اندق الباب و وقف:تفضل.
دخلت الخادمه و بيدها فستان و بدله و استغرب وسيم.
الخادمه لما شافت ملامحه ابتسمت و بهدوء:هذه من السيده.
وسيم بابتسامه:خالتي ما تفوت شي.
رسيل:يعطيها العافيه لانها فكرت فينا.
وسيم اخذها:شكراً لكِ.
الخادمه:و طلبت مني ابلاغكم بأن الساعه ٦ حضور الضيوف.
وسيم:حسناً شكراً لكِ.
الخادمه طلعت وقفلت الباب.
رسيل حطت الفستان قدامها و فتحته بهدوء و انذهلت من جماله:وااو.
وسيم حضنها من ورا:حبيتيه.
رسيل:كـثـيـر، و صارت تلمسه و تناظر فيه، لفت لوسيم و بغصه:أنا محظوظه من جد لاني لقيت مثلكم بهالدنيا.
وسيم:اشش لا لا ما ابي اشوف دموع.
رسيل مسحتها:sorry بس عن جد أنا مبسوطه الحمدلله.
وسيم مسك وجهها و باسها بهدوء، ناظر فيها:لو تبين عيوني اعطيتك اياها بس ما اشوف دموعك تنزل.
رسيل ابتسمت:الله لا يحرمني منك.
__
عند روز و زياد
فتحوا العليه و دخلت و دخل وراها زياد و فتحوا الكشافات رغم ان نور الشمس منور لهم شوي من شباك العليه.
روز تناظر:أتمنى ان نجد ما نبحث عنه.
زياد:ان شاء الله.
روز بابتسامه:إن شاء الله، انتبهت لشي يلمع و اشرت عليه بالكشاف:هنا زياد.
زياد لف بالكشاف و انتبه لطاولات و كريستالات الشمع:كم العدد؟
روز:حول الخمسين طاوله لكن سنستخدم النصف فقط.
زياد:جميل ، مشى ناحية الشباك و شافها تطل على حديقة الورد.
روز طلعت جوالها:سأتحدث مع العمال لكي ياتوا و يقوموا بانزالها الى الأسفل ثم يقوموا الخادمات بغسلها و تجهزيها.
زياد واقف مكانه و يناظر.
روز:نعم فيليب، أريدك أن تأتي انت و بعض العمال و تصعدوا إلى العليه لدي بعض الاعمال وحالاً وقفلت وناظرت في الجوال و تنهدت، انتبهت لزياد اللي واقف و يناظر بتركيز و مشت بهدوء و وقفت جنبه و شافت رنا تقطف ورد، ابتسمت:ماذا يحدث يا زياد؟
زياد اخذ نفس:لا أعلم.
روز:هل من تكرهها اصبحت شيء آخر.
زياد:لست أنا بل هي، هي من تحبني.
روز بابتسامه:و ما أدراك؟
زياد:لا أستطيع التحدث فربما اكون مجرد شخص.
روز تناظر في رنا:لا أعتقد فانا أعلم مقدار حبها لك.
زياد ناظر لها و عقد حواجبه:عفواً.
روز:هذا الشي لا يعرفه الا النساء، لكن ستواجه بعض الصعوبات للحصول عليها، و غمزت له انتبهت للعمال يدخلون و أعطتهم الأوامر.
زياد ابتسم على كلام خالته و ناظر في رنا و بهمس:ما أعتقد بنكون لبعض.
__
عند رند و يزن
جاالسين بالصالون و يزن ماسك جواله:ما أعتقد إن ارقام اصحاب وسيم عندي.
رند:و أنا كمان ارقام صحبات رسيل، و بتفكير:تعال نروح نسألهم مين يبون نعزم او لا.
يزن بفرح:فكره و اختصار للوقت.
وقفوا اثنينهم و طلعوا الدرج و مشوا ناحية غرف النوم، رند مشت بسرعه و صارت قدامه و حضنته بقوه.
يزن بحلق عيونه و مسك خصرها:رند.
رند بهمس:اشششش، وحشتني وحشتني وحشتني موووووت.
يزن لانت ملامحه وابتسم:و أنتي اكثر.
رند بعدت عنه:وش ذا يزن؟ ما قدرت تجي عندنا و أشوفك لو شوي بس.
يزن:ليه؟ تبين ننفضح.
رند:لا بس من جد اشتقت لك حيييل ، و رجعت تحضنه.
يزن ابتسم و شد عليها:أنتي كمان وحشتيني، بعدوا عن بعض بسرعه لما سمعوا صوت احد يمشي بالممر و انتبهوا للخادمه اللي كانت عند وسيم و ابتسموا لها، يزن مسك يد رند و مشوا بسرعه ناحية جناح وسيم و دقوا الباب.
انفتح الباب و شافوا وسيم و ابتسموا:هاااي.
وسيم:اهلين.
رند: sorry ازعجناكم بس نبيكم ضروري.
وسيم اشر لهم:تفضلوا
يزن و رند دخلوا بسرعه و يزن:نبي ارقام أصحابكم اللي تبونهم يحضرون للخطوبه.
وسيم:ما عندي أصحاب كثير بس صديقي سالم و العم بطرس و عايلته و الباقي ندعيهم بيوم الزواج.
رسيل مسكت جوالها:أنا ٥ من صاحباتي و بس.
رند:اوكيه بس أرسلي لي أرقامهم.
يزن أشر له:و أنت كمان أرسل رقم المحقق سالم.
رسيل ناظرت وسيم بصدمه:سالم صديقك هو المحقق سالم.
وسيم وهو بيرسل ابتسم:ايه حبيبي.
رند:اه كيف العالم صغير.
يزن ماسك جواله:وصل رقمه.
وسيم:قول له الحضور الساعه ٦ المسا.
يزن:got it.
رند:وصلت الأرقام، يلا عن اذنكم و طلعت مع يزن اللي مسك يدها و همس:تعالي جناحي و مشت معه، دخل بسرعه:الو، مساء الخير، كيفك سالم انا يزن اخو وسيم.
رند جلست و بدأت تكلم صديقات رسيل.
__
عند رنا
دخلت وهي مبتسمه و انتبهت للعمال اللي يشيلون الطاولات و من بينهم روز و زياد، مشت لها رنا وبابتسامه:آنسه روز.
روز التفتت و ابتسمت:جميلتي.
رنا:هل يكفي العدد؟ و مدت الورد.
روز بفرح:انها جميله، نعم عزيزتي يكفي، Thank you.
رنا:welcome.
زياد يناظر لها بابتسامه.
ود من وراهم:Hi.
زياد:Hii.
روز:ود هل كل شي بخير؟
ود:نعم لقد حللت المسأله و أحضرت ما طلبتي.
روز حضنتها:شكراً لكِ.
ود بعدت عنها:لم افعل شيء آنسه روز كل هذا من أجل وسيم و رسيل، ناظرت في رنا و الورد:واااو ألوانها جميله، و مدت يدها بتاخذ بس رنا سحبتها بسرعه:مو لك.
ود بحزن:بس واحده بليز ترا أنا أضعف قدام الورد.
رنا:أنا كمان احبه و أضعف قدامه بس قاطفتها عشان الحفله.
روز:حسنا سأذهب لأرى العمال و التنسيقات، و مشت.
رنا لزياد:أنا بأروح معها، و لفت بتمشي بس زياد مسك يدها:لحظه لحظه.
رنا عقدت حواجبها:وش فيك؟
زياد سحب ورده:الحديقه ملياانه ورد لو بتقل نطلع ناخذ، و اعطى ود بابتسامه:تفضلي.
ود:شكراً زياد و ارسلت له بوسه:بأروح أجهز نفسي، و مشت بفرح.
رنا ناظرت له:لو قلت لي أعطيها احسن من انك تمسكني كذا قدامها.
زياد:و ليه لما طلبتك ما اعطيتيها وكنتي تتحججين بانها للحفله.
رنا:ايه للحفله لأن اللون ما لقيت منه كثير ذا السبب ، و مشت من عنده بحزن.
زياد تخصر:شوف بالله تروح و أنا ما خلصت كلامي.
_
مخفر الشرطه
قفل سالم وهو مبتسم و ناظر في بدر:تصدق معزوم على خطوبة وسيم صديقي الليله.
بدر:ماشاء الله، الله يوفقه، و بفضول:مين خطب؟
سالم رفع اكتافه:ما أعرف و الله يزن ما خبرني.
بدر:شوف صديقك بدأ يأسس حياته و متى بتأسسها انت.
سالم تنهد:تكفى لا تذكرني بهالموضوع.
بدر:و ليه؟ ما أنت قلت لي قبل فتره إنك لقيت اللي تبيها من زمان.
سالم:ايه بس البنت اللي أحبها احس إنها ما تفكر في الارتباط ابداً.
بدر:و انت وش دراك؟ سألتها؟
سالم زم فمه و هز راسه بلا.
بدر:طيب روح لها و صارحها بكل شي.
سالم تنهد.
بدر:سلوم.
سالم ناظر له بصمت.
بدر:قول قبل ما يفوت الأوان، و اخذ ملفاته و طلع.
سالم:معك حق يا بدر، أتمنى أقابلها الليله ،إن شاء الله.
__
بمنتجع قدام البحر، كانت جالسه هناك و تقرأ كتابها و ناسيه أن فيه ماضي عاشته مع زوجها الخاين و مع بناتها اللي تغيروا عليها فجأه و صار كلامهم اللي يمشي عليها، تنهدت و سكرت الكتاب و اخذت كوب عصير البرتقال و شربت منه شوي.
"سيده لطيفه"
لطيفه لفت راسها بهدوء:ماذا؟
"حان وقت جلسة المساج، تفضلي."
لطيفه وقفت:أخيراً، و مشت بهدوء.
العامله ابتسمت و مشت معها.
__
بمزرعة الكساندر
رنا و روز كانوا يناظرون للمكان بفرح و بابتسامه.
روز بحماس:أليس جميلاً.
رنا تنفض يدينها:جداً.
روز أشرت:هل يبدو لك ذلك الحائط فارغاً.
رنا ناظرت:اااه تقريباً.
روز:هل مازال لدينا بعض الورد.
رنا استسلمت و ناظرت في الساعه اللي قربت تصير عالخمسه و هي ما جهزت:سيده روز أعتقد بأن هذا يكفي.
روز:سنضع شيء بسيط، و بتفكير:لنرص الورد على شكل قلب او حرفيهما، مسكت يد رنا:هيا تعالي.
رنا مشت معها باستسلام و ناظرت روز في الحيط:سنقوم بغرز بعض الورد هنا و سيكون...، ناظرت في الورد اللي كان كم حبه:حسناً سنشكل القلب لأن الورد قليل.
رنا:كما تحبين.
روز ابتسمت و بدأت ترص الورد مع رنا و بعد دقايق رجعوا شوي لورا و ناظروا و تكلموا بنفس الوقت:نملأ الأطراف،ناظروا في بعض و ضحكوا.
روز:حسناً انتي.
رنا ابتسمت:لستُ طويله.
روز ضحكت:و لا أنا.
رنا أخذت الورد:سأحاول، و صارت تقفز لتوصل للحيط.
روز:حسناً توقفي ستألمك قدماك.
"ما زلتِ هنا خاله روز"
روز و رنا التفتوا و شافوا زياد بكامل أناقته.
زياد مسك يد روز:هيا اذهبي لارتداء فستانك و تسريح شعرك.
روز وقفت و مسكت يده:لحظظه يا زياااد.
زياد وقف و ترك يدها:الساعه الخامسه و انتن يالنساء لا تستطيعون اكمال هذا في ساعه واحده.
روز:سأذهب عزيزي و لكن لست لوحدي سأنهي مع رنا هذا العمل.
رنا:انسه روز اذهبي انتي و سأطلب من العمال وضعها.
روز:لا لا زياد هنا ليضع هذه الورود و هكذا استفدنا من هذا الطول قليلاً ،و مسكت ضحكتها.
زياد ابتسم:حسناً لكن أنا لن أفعل هذا و اقوم بافساد اناقتي لاتسلق هذا الحائط.
رنا:زياد ماراح تتسلق بس الورد اغرسه بالشجر الاخضر و بعدين صناعي.
زياد هز راسه بلا:مستحيل.
أنت تقرأ
كنت ابيك إنتقام و صرت لقلبي غرام
Historia Cortaروايتنا هذه تختلف عن الروايات اللي كتبتها، فأحداثها حصلت ببلاد أجنبيه، فتاه بعمر الثامنة عشر تحب رجلاً بعمر أبيها و تتزوجه بالسر و بدون علم أخوتها الثلاثه، تموت الفتاة و ينتقم لها أخوتها من الرجل العجوز لكن ما موقف بناته الثلاث؟