1

1.1K 46 19
                                    

مسار اللعب: غير مُخلص
لا يصُون الامِانه

لقد غادرتِي مُجددًا، كما احبسُ انا صوتِي بكُلِ مره
ولا يمكنكِ أن تكوني صادِقه معي ~















بمجردِ الانخراطِ في أي أنشطة جَنسية أو حَميمة مع شخص آخر أثناء وجودك في علاقَه - يتم تصنيفك تحت الخيَانه

وان إذا كُنتَ متزوجًا، فهُو الزِنا.

ولا تتحج بقيُودِ الغرائز
فان الإغِراء موجُود دائما حَتى أول رجل وامُرأة من الكتاب المقدس الكاثوليكي واجهوا مثل هِذا

من طَبيعتُنا أن تُغرينا فاكِهة محظُورة، ولكننَا لسنا بحيُوانات مِسعُوره لدينا دائما خيارُ ما إذا اخِترنا أن نرضَخ او لا.

الخِيانه هِي خَيار، ليست نغزةُ شِيطانٍ بدافعِ الفضول




















-

"جيني.. أين أنتِ؟"
استطاعت اذانِ ليسَا التقاطُ تنهيده تصدُر من الهاتِف الاخر تدُل على سُخطها
اطلقت بنفسٍ عن كبدٍ ماقِت

"ليسَا... من فَضلُك، أنا في العملِ الآن."
اردفت وقد بُرزت نبرتُها المنِزعجه بشكلٍ واضِح ان جباهها نفذ بصبُرها

"أعرف..." وعلى نقِيضها فانَ ليسَا تركُت تنهيدةٍ ملاها الكدرِ والشُوقِ المتمركز بفؤادها المشروُخ
"لكنها بالفعل الساعة 10 مساء"

"ليسا..." حَتى لو لم تتمكن ليسا من رؤية السماؤيه، فإنها على علِم بانها تُدحرج عينيها باللحظَه هذهِ

"إنها نهاية الشهر، لذا فإن الأوراق تفيضُ في المكتبِ وأريد الانتهاء منها دفعة واحدة حتى لا أحشر هذَا لاحقا".

"لستُ بغاِفله جِين، لكنكِ تحتاجِين ايضًا الِي الراحة، يُمكنكِ القيام بعملك هنا فِي المنزِل، منِزلُنا"

رفعت ليسَا بامالُها بعد صمتِ جيني المطُول تبتغِي اجابه تحنُ لها اذانِيها، فلقد تعبت من احتلالِ جينِي بالُها ان اكلت وان لم تِفعل تُريد ان تكون امام ابصارُها والتاكِدُ من سلامتِها

قاطع جِلُ الصمتِ صوتٍ بنبرة لاذعه
. "أنا أسقط المكالمة."

"لكن-"

"دعِينا نتحدثُ لاحقا"
تَردُف جيني بتجهمٍ حازم مع نهايةُ جمِلتها لتُغلق الهاتِف.

تمسكَت ليسَا بإحكام بالهاتف وتكادُ تجِزم بان اذنهَا و مفاصلها تحولت إلى اللون الأبيض من القِوة، هل هِي باتت تُذل الَان؟

استغرقَ الأمرُ بضع ثُوان قبل أن تُخفف قبضِتها الضيقَة من الهاتِف الكَليل وتُلقي به على الاريكة

كان هناك صمت مطول حتى تم إطلاق سيلانِ دموعٍ كالنهرِ
من فرطِ كدرُها تختِنقُ بشفتَاها.

سقطت قطراتِ من الدموع من مقلتاهَا وعلى الهاتِف المفتوح مع خلفيةِ جيني وليسَا كشاشةِ قُفل اطلقَت ضِحكة مكتُومه مريرة من فاهَها بينما استمرت في البُكاء بهدوء من الالمِ الذي اجتاح دواخُلها

تبكي بُكاءٍ لو عدِل الرضيعَ حين اُخرجَ من رحمِ والدتُه
تذزفُ بشكلٍ جياشٍ كانهَا لم تبكِي قِط

"لقد كذبتي مَرة أُخرى جيني... وتركتِيني هُنا اصارع بهيمِ ليالِي "

كُل شِي بدء حين
قابلت امراه بربيعِ الشبابِ ،

كان اسمها جيني كيم.

في اللحظة التي وقعت فيها حديقتَاي على عينيها الشبيهِتين بالقطط، عرفت حينهَا انها هي المنشُوده

لقد هويت تصميمِ شركتها العتِيق
لكِن ليس بقدرِ هواي لهَا

كان السقوطُ من أجلُها أمرًا محتُومٍ لا فرار مِنه

لم يبدو حُبها خاطِئا أبدا

والآن ها نحنُ معًا.، على الأقل هذا ما أعِتقده..

لكن الآن تغير شِيء ما فاصبحت تستمرُ في تجنبي.

وأنا أعلم، إنها في مكان ما فِي شرِكتُها

لاني اعِرف بان هذا هو الشي المحتوم كُحبي لها
أعلم أنها كانت غيرُ مخلصةٍ لنَا...

ولا يغمرنِي بلحياه سُواها
كم ان هذهِ المشاعر مُفجعه

سّأمِة || JL/JENLISA.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن