6

539 40 6
                                    

____________







عمت بشائرُ الصباح ليُشرقَ ضوء الشمسِ أسفلَ الستائر المفتُوحة قليلا، ويسقِي شعاع من الضوء وجه ليسَا وهي ترقدُ بالسريرِ

تئن احتجاجًا، لتنقلبَ إلى الجانبِ الآخر وتدفن بوجهُها على الوسَاده ليسَ بحوزتُها ردُ التحيه للصباحِ والاستعدادُ ليومُها فخمولَها قَد طغى علِيها

يبقى ليُو جالسا عند سطحِ السرير
كالرقيبِ الَصغير يراقبُ سيدهُ ويحمِيهِ
يأرجحُ ذيلهُ ذهابا وإياًبا بعبوسٍ طفيف

اولجت جيني نحُو الغرفه وهي تحدقُ بمفاجئه نحو القطَط، ولا تتوقع منهم أن يكُونوا في الغرفة أو على السريرِ. عادة ما يبقى كوما وليو ولوكا نائمِينَ في الطابق السفلي.

تركت الباب مفتوحًا في حال ارادَ احد القطِط الخُروج

"آه، صباح الخيرِ يا ليو."
إنها ترسلُ له ابتسامةٍ عابرة وتردفُ بهمسٍ كي لا تُيقظ ليسَا

ها هِي تسيرُ نحُو السريرِ حيث ليسَا مُضطجعه ولمحتُها تتمسكُ بوسادةِ اعتادت جيني النُوم عليهَا
تتشبثُ باحكامٍ و تستنشقهَا بلا وعِي

وقد كانت الشِقراء تتمتم باشياءٍ غير معروفه أثناءَ نومها.

تنظر جيني إليها بتحديقٍ فارغِ لكن عَينيها تتحولانِ ببُطء نحو البطانية الموضوعه حول خصرُها

امسكت جيني في البطانِيه ووارت جسدُ ليسَا بهَا لحين عُنقها
وطبعت قُبله بسخَاء وخِفه على كتُفها

ثمَ لمحت جينِي ليُو الذي ركض مسرعًا وارخى بكُلِ وزنهُ على وجه الفتاة النَائِمه بشكلٍ وقائي

على الرُغم من أن ليسَا تنفِي بشدة أن ليو سمين، إلا أنهُ كان ثقيلاً بالتأكِيد.
"ليو؟" ماذا تِفعل؟" اردفت جيني وهي تُجعد بحاجبِيهَا

بَات ليُو يزعج نوم ليسَا الهانئ الَان
ولسوء الحظ، يرفضُ التزحزح.

"انزل، ستقتلُ مالكتك من الاختِناق. من سيُطعمكَ الآن؟"
تتنهد جيني لتحاوطَ القطِه بكلتَا يداها ثُم تزيحها من وجه ليسَا

يواء ليو بين ذراعِيها ريثمَا تضعهُ جِيني على الأرض ولم يلبثُ حتى هرب بعيدا عن الغِرفة، لذلك تمشي جيني نحوَ البابِ وتُغلقه.

و ليسَا لاتزالُ نائمِة مَرة أُخرى عِندما ابصرت إيَاهَا جِيني.
علقت على جبهتُها بعضِ قطراتِ العرِق بسببِ حَرارة ليُو
بدت وكأنها طِفل

سّأمِة || JL/JENLISA.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن