2

789 42 3
                                    

____________





قالت إنها لن تُطل، فقط بعضِ التسكُع مع الرِفاق."
هل بُتنا زملاء سكن الان يا جين ؟

"ليسا؟ هل أنتِ هناك؟" أذهلت فرقعةُ من الإصبع وصوت بهِ لكنه استرالِيه ليسَا من غرقِها بافكارُها.

"تبدو أفكاركِ أعمق من خندقِ ماريانا ما الذي يجعلك تلبُثين في هذا المزاج المُبهم؟" كانت روزي ترخي بجسدُها الِي الوراء امامَ مكتب ليسَا وهي تُحملق بهَا نظرةٍ في حيرة من أمرها

لم يروق لها ابدًا حالُ صديقتها في هذه الاونه الاخِيره

حاولت روزي ان تشتدِ بفرُحها بغية ان يُلاطف الاجواء ويتمكَن من رفعِ الحالة المَزاجية للمِكتب

كما لو كانِت طاقةُ المكانِ تستشعر كئابةَ ليسَا الَان
وتكادُ تقسم بانها لو زرعت وردَه هُنا مِصيرها حتمًا الذبُول

انفرج ثغرُ ليسَا عن ابتسامةٍ ناعمه شكلتها بمحيَاها كما لو كانت تحاول جمع شُتاتِ نفسها من كُل شيء 
" آسف على هذا سِنجاب، كنت أفكر فقط في تقريرنا الشهري والضغوطاتِ وكل شي "
ثُم اشارَت بيداهَا إلى كومة الأوراق في المكتب

"نعم، صحيح..."
اجابت روزِي اجابه ساخُره تشِير الي انهَا لا تُصدق ما كانت تزعِمُه
"ألم تكُوني تنظرينَ إلى الحائط لمَاذا؟ هل الاورَاق مُعلقه هناك او ان الجِدار لبهيئ المنظَر؟"

صفت ليسَا حلقها كمحاوله لتطهيرُه
" هل تحتاجينَ لشِيء تشايونغ عوضًا عن التطفُل؟"

"لا شيء."

"اذًا؟"

"لماذا؟" ألا تريديني هنا؟"
قطَّبت ما بين عينيها وتجهَّمت الصُهباء بعبوسٍ مُغنج ومُلح

تفاجت ليسَا بالامرِ و بُغِت بما لم تكُن تتوقعِه
احقًا تشايونغ تظُن هذا؟ لذِلك باَتت تنقضُ عليها باسئله ما مِن داعٍ لها؟

واجهتُها بتجعيدِ حاجِبيُها لتردِف بصرخٍ طفيف بنبرتُها
"بالطِبع افعل !!"

"هل أنتِ بخير؟" نظرت ليسا إلى روزي في ارتباكٍ وسخط جَل ما كانت تُفكر بهِ هُو 'ما خطبها؟'

تلاشى عن محيا روزي النظرَه المرحة لتعوض مكانها مظهرً خطير للغَاية على وشكِ البُوح بكِل ما يجول بتلافيفِ عقلُه
"يجب أن أكون انَا الشخصِ الذي يطلب منك ذلك."
حتى قبلمَا تستطيع ليسا الاجابه عليها قاطعتُها مكمِله حديثهُا

"هل أنتي بخير يا ليسَا؟ اتصلت الليلة الماضية و فجأة علقتِ علي لستُ ادرِي لماذا انبسُ بالامرِ الَان رُغم انه انتهى ، لكني شعرت انكِ كُنت بحاجه الي للغَايه لحظتُها

سّأمِة || JL/JENLISA.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن