11

666 48 27
                                    















_______________

تحزمُ ليسَا امتِعتُها بعجلةٍ كانها محاولة للنجاه من براكين وحشِيه

عندمَا استيقظَتُ في الصَباحِ كانت هُنالك بطانيةٍ محكمه اللفِ على جِسدُها لكي لا يدبُ البَردُ لدواخِلُها استنتجِت ان جيني هي من وارتُها
وذلك لانهَا بدُورها كانت ترقدُ بسكينةٍ على حافِة الاريكه حيثُ اقدام ليسَا مسُتلقيه على جُحرها

فها هي ليسَا الَان تعتجلُ في امرَها لكي لا تجد بعزيمتُها تعلن الهَزيمةِ امام مقلتَاي جيني

ثُمَ اخذت تحملقُ بارجَاء الغرفه للمره الاخيره
اليُوم هذهِ سُوف تكون غُرفة جينِي ، جينِي فقِط

نفسُ الغَطاء الذي تشاركُنه سويًا ستلتحفُ بهِ جيَنِي لوحدُها
ذاتُ السرير الذي عانقوا بعضُهم فيهِ سترتمي بهَ جينِي لوحدُها
خزنةُ الملابس ستحُوي ثياب فردٍ واحد فحِسب

اولجت تُبترُ الغرفة وتسحبُ امتعتهَا بيدُها اليمين مستعدة لمُغادرة محبوبتها وذات المنزلِ الذي كانت تُناديه " ديارِي "
ثم تمشٍي بالدرج طورًا طورًا الي غُرفة المعيشه
حيثُ يقبعُ البابِ الذي سينهِي كُل الشَقاء

لكن ما خاشتهُ قد حدث
جيني استيقظت بحلولِ الان وتحدقُ بهَا
فلمَا راتُها اطلقِت تنهيده جمعت فِيها شُتات قلبهَا المُتناثر في أزقةِ البعد

انتكست عينان جيني برهبةٍ تاره تُحدق بحقيبةِ ليسَا وتاره بليسَا نفسُها والذُعر كان يلحثُ منها متشكلاً على زوايا وجهُها
" انتِي ، انتِ كُنتِي جاده البَارحه بشان الرحِيل ؟ "

اومهت ليسَا براسُها وهي تكدُ ايسر الجهدِ ان لا تتلاقى ابصارُها بجينِي
فتفضحُ مكاتِبُها الداخلِيهِ

ثُم اعطت ظهرُها لجينِي واستانِفُت المشي نحو البابِ تخطُوا خطِواتٍ بطيئه كُلما مضيت سيرًا وكأن جسدُها يتهاوىَ منهَا
دون اي تلويحةِ وداعٍ

لم تلبُث حتى شعرِت بزوجٍ من الاذرُع تُحيطانِ خصرُها مطوقتًا اياهُ يتشبثُون حدّ الجنون بكُل عناءٍ وقُوة
مما جعلَ الشقراء تِجفُلُ تحتَ الاحتضانُ.

امالت جيني بجبينُها على ظهرِ ليسَا ووابلٍ من قطراتِ دموعَها الصافِيه كانت تُلطخ قميص الشَقراء فاخذت تُشدد بقبضتهَا حُول معدتُها
" من فَضلُكِ لا تتركينِي ليلِي "

" ليسا انا احتاجُ اليكِ ، من فَضلُكِ دعينَا نُصلحُ هذَا "

توسلت جينِي بكُل مافيها وكان هُنالك سؤال واحد على حافة لسانُها
بدات مُتردده من النبسِ بهِ لكنها تكلفت بالشجاعة
" هل لازلتِ تُحبيني "

سّأمِة || JL/JENLISA.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن