21

2.9K 193 49
                                    

هولا

__________________

إستمرا كلاهما بالعبث هنا و هناك لعبا العاب الفيديو و بالمناسبة جيمين كان سيئا بها جداً و إستمر جونغكوك بالسخرية منه بالطبع .

" ربما اصابعك القصيرة لا تستطيع الوصول لازرار التحكم جيداً "

" اصمت كنت أتساهل معك فقط لا تغتر بنفسك كثيراً !" صحيح انه كان يصرخ و لكنه كان سعيدا بنفس الوقت لعودة جونغكوك كما كان .

من جهة كان الاصغر يشعر براحة لم يشعر بها منذ مدة و كسل و خمول سيطر عليه شيئا فـ شيئا الى ان قرر الاستلقاء و وضع راسه في حضن صديقه .

" ما الذي حدث ل لاتلمسني لا تلمسني .." ضحك جيمين بهدوء ساخراً منه .

إبتسم جونغكوك و اغمض عينيه لقد إنتهت طاقته لهذا اليوم حقاً .

إستغرب جيمين هذا الهدوء و رفع يده على جبين الأخر و عقد حاجبيه " جونغكوك أنت دافىء .."

و لكن كل م تلقاه هو همهمه خافتة من الاصغر و قبل ان يستطع الرد بأي شيء سمع ضوضاء خافتة قادمة من الاسفل .

عقد حاجبيه بشك و فكر انه ربما يكون يتخيل فقط و حاول مرة اخرى ايقاظ جونغكوك لاخذه لسريره .

سمع تلك الضوضاء مرة الاخرى و هذه المرة تأكد فعلاً ان هناك شيء ما .

ابعد عنه جونغكوك برفق و تمنى ان يكون هذا السيد جيون بطريقة ما .

نظر حوله و لم يجد غير سلك ذراع اللعب لاستخدامه ك سلاح .

خرج بهدوء من الغرفة و اقفلها ، كان المكان مظلم الى حد كبير لم يعلم ان كان ذلك في صالحه ام لا .

تحسس بهدوء طريقه نحو الدرج و ابتلع ريقه بخوف ، جيد جيمين لم تجدا غير هذا اليوم ل تجديد صداقتكما !.

" هل انت متأكد انه لا يوجد احد غيرهما ؟" .

" لا تقلق مجرد مراهقين سنحضر الفتى و نخرج بسرعة " .

شعر جيمين باصواتهما تقترب شيئا فـ شيئا من الدرج لذا عاد ادراجه للغرفة بسرعة و اغلق الباب جيدا.

كان جونغكوك لايزال نائما في الارض بهدوء اقترب منه و هزه برفق .

" م مالامر جيمين ؟"
كان جونغكوك بين الحلم و الحقيقة رمش باستغراب عندما غطى جيمين فمه بيده مشيراً له بالصمت .

عقد الاصغر حاجبيه بشدة و لكن سرعان م فهم الامر عندما سمع باب الغرفة المجاورة له يفتح .

مِلكية لـ كِـيم ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن