chapter 13: موعِداً برفقته

446 58 15
                                    

PART ONE: LONG ROAD TOGETHER

I wish you enjoy reading🦋✨

lily's POV:

لقد انتهى الدوام سريعاً؛ لم يكن لدي العديد من الصفوف على أية حال

نزلت الى الطابق الأول كي أرحل لكن بينما كنت أسير؛ رأيت يونجي قادم نحوي

«مرحبًا يا ليلي»

لما يبدو متوتر؟

ضحكت ثم قلت:
«أنا رأيتك منذ مدة قصيرة في وقت الغداء، ما بك؟»

نظر للأرض بإحراج ثم قال:
«كنت أُريد أن..»

هل الأمر محرج لهذه الدرجة؟

أردت مساعدته ليُخبرني بما يريد لذا قلت:
«ماذا تريد؟»

«أن..لا شيء»

لا شيء؟! أنا حاليًا أشعر بالفضول لأعرف ما الذي أراده لكن لا يجب أن أضغط عليه لأنه يبدو متوتر وللغاية

«حسنا، أراك غداً»
إبتسمت ثم لوحت له وذهبت

نادى علي فور ما تحركت؛ لم أكن قد ابتعدت عن مكان وقوفه؛ فقط بضعةِ خطوات

التفت اليه مجدداً فاقترب مني ثم أخذ نفساً عميقاً وقال:
«هل..»

«هل تريدين الذهاب معي في موعد؟»
قال ذلك دفعةً واحدة

أنا حتمًا أشعر بالإرتباك الآن؛ أتفهم لما كان متوتر

ما الذي سأفعله؟! ما الذي سأقوله؟
أشعر وكأن لساني عاجز عن الحديث

مازلت أنظر اليه بنفس الوجه الأبله، هناك حرب بداخلي حاليًا؛ لا أستطيع التفكير في رد

«أ..أنا...»

تبا لتلعثمي هذا! أريد إخباره أنني موافقة لكن لا أستطيع!

«سـ..سوف أُحادثك عندما أَصِل»

لا أستطيع الرد الآن لذلك هذا هو الحل الأنسب

ضم شفتيه ثم هز لي رأسه بتفهم
فور ما فعل ذلك؛ ذهبت من أمامه بخطواتٍ سريعة

أقسم أنني أبدو حمقاء بالنسبة له الآن!

توجهت نحو السكن ثم صعدت الى غرفتي؛
فتحت الباب ثم دخلت لكن بقيتُ أقف عند الباب وجبيني موضوعاً عليه؛ أريد الصراخ من كثرة الفرحة!

إبتسمت بسبب تذكري لشكله وهو يُخبرني ثم
أخذت نفسًا عميقًا واستدرت للجهة الأخرى

Childhood Dream_1{✓}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن