Chapter 19: شِجار صغير

357 57 7
                                    

PART ONE: LONG ROAD TOGETHER

I wish you enjoy reading🦋✨

Lily's POV:

مازلت جالسة على الأريكة، أُحاول التقليل من حدة توتري أو بكائي على الأقل، حتى أن وجهي تصبغ باللون الأحمر من كثرة بكائي

أنا أشعر بالقلق على يونجي ولا أعلم ما الذي فعله أو ما الذي يحدث الآن

سمعت جرس المنزل يرن فذهبت بسرعة لأفتح الباب

عندما فتحت الباب ورأيت يونجي، عانقته فوراً
وحاوطت ظهره بذراعيّ الإثنان ووضعت وجهي عند صدره من الأعلى

لا أريد البكاء أمامه لكن لم أستطع كبح دموعي، فبدأت بالبكاء بصمت، لا أعلم لماذا حتى

شعرت بيده وهو يضعها على مؤخرة رأسي ثم قال بصوته الهادئ:
«هيا لندخل»

إبتعدت عنه ليدخُل، بعد أن دخلنا أغلقت الباب واستدرت لأنظر الى وجهه

وسعت عيناي عندما رأيت الجرح الذي عند شفتيه

لا أعلم ما الذي عليّ قوله لكن قبل أي شيء، جذبته من معصمه ثم ذهبنا الى غرفته

جلس يونجي على طرف السرير وأنا ظللت أفتح الأدراج في محاولة الوصول الى أي ضمادات أو مطهر حتى

«أ..أين هو المُطهر؟»

أشعر بالتوتر لأني لم أكن في موقفٍ كهذا من قبل

«إنه ليس بالأمر الجل يا ليلي»

هو كان يتحدث بهدوء حتى يطمئنني لكن ما تلقاه مني هو تحدثي بحدة:

«أ..أخبرني أين هو؟!»

تنهد ثم نظر الى الأرض وقال:
«في المرحاض»

ذهبت الى هناك ثم فتحت الخزانة الصغيرة وبالفعل وجدت المُطهر، كان معه بعض الأشياء
الأُخرى من هذا القبيل

أخذتهم ثم خرجت ووضعتهم بجانبه على السرير

أخرجت قطعة قُطن طبي ثم سكبت عليها المُطهر ومن ثم قربتها من شفتيه ووضعتها على هذا الجرح

هل ما يحدث الآن هو بسببي؟
لأنني دخلت الغرفة؟
أنا واعية كفاية، كيف وافقت على الدخول؟!

أشعر أن الدموع بدأت تتجمع مجدداً في عيناي

كنت أحاول كبحها لكن لم أستطع فبدأت دموعي بالسقوط

Childhood Dream_1{✓}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن