Chapter 42: آخر أيام الثانوية

288 41 5
                                    

PART ONE: LONG ROAD TOGETHER
                

I wish you enjoy reading🦋✨

Lily's POV:

نظرت للنافذة فرأيت الثليج يتساقط من السماء!

إبتسمت بإتساع ثم قلت:
«إنه ثليج!»

نظر للنافذة معي ثم قال:
«هل تريديننا أن نخرج من هنا لبعض الوقت؟»

أومأت له بحماس ثم نهضت فنهض هو الآخر، أخذ غطاء الرأس خاصته من على الأريكة و إرتداه

نظر اليّ بعد ذلك ثم قال:
«هيا بنا»
هو يبدو لطيفاً للغاية به

همهمت له فأمسك يدي ثم خرجنا من الغرفة، وصلنا للأسفل بالمصعد ثم خرجنا من المبنى

إن الثليج يتساقط من السماء بغزارة حتى أن الأرض أصبح لونُها أبيض بسببه

«إن الأرض زلقة»
قال يونجي ذلك بينما نسير

همهمت له ثم قلت:
«إن حذائي يطبع شكله على الثليج!»

إن الثليج تزايد في وقتٍ قصير بالفعل

وضع قدمه بجانب قدمي ثم قال بعد أن أزالها:
«هل قدمي كبيرة لهذه الدرجة؟»

ضحكت بخفوت ثم قلت:
«من الممكن»

شاركني الضحك ثم إقترب مني و وضع يداه الباردتان على وجنتيّ وبعدها قال:
«تبدين جميلة»

إبتسمت بخجلٍ واضح ثم قلت:
«هل تريد أن نلعب بكرات الثلج؟»
كنت أسأله بحماس

ضحك ثم قال:
«أليست هذه لُعبة للأطفال؟»

عبُس وجهي وقلت:
«لا! نحن يُمكننا أن نفعل ذلك»

«الثليج سيكون بارد للغاية، أعتقد أنه من الأفضل أن نسير فقط»
طبع قُبلة على جبيني بعد أن قال ذلك ثم أشار لي برأسه لكي أتبعه وبعدها بدأ بالسير

كنت سأسير بجواره مجدداً لكن أعتقد أنني سأفعل شيئاً ما أولاً

أنزلت يدي للأرض ثم جمعت بعض الثليج وبعدها رميته على ظهره من الخلف

تصنم في مكانه بسبب برودة الثليج ثم إستدار لي و قال:
«أنتِ ستدفعين ثمن ذلك»

ضحكت ثم قلت:
«سنرى»

أنزل يده للأرض ثم جمع بعض الثليج حتى أصبح يُشبه الكرة

رفع يده لكي يرميها علي فإبتعدت بسرعة من أمامه و بالفعل لم يستطع تصويبها

Childhood Dream_1{✓}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن