chapter 16: صديقة يونجي

471 57 10
                                    

PART ONE: LONG ROAD TOGETHER


I wish you enjoy reading🦋✨

إبتعد عن فكي حتى بات يحدق بثبات بعيناي؛ كانت أنفاسه ثقيلة حتى أن وجهه أصبح ساخنًا قليلاً

إقترب من أذني ثم همس بصوته العميق:
«هل تريدين تناول الراميون معي؟»

تبًا! ما الذي يقصده؟!


تسارعت أنفاسي بسبب توتري؛ حديثه أحدث ذعراً بداخلي

إبتعد عن أُذني حتى بات ينظر الى وجهي مجدداً

وضع يده على وجنتي ثم قال:
«هل هناك خطباً ما؟»

يبدو أنه لاحظ توتري

لا أعلم لماذا لم أرُد على سؤاله؛ أعتقد لأني مازلت أشعر بالتوتر

صمت هو الآخر ولم يتحدث عندكا استوعب حالتي ثم نهض ليجلس على الجانب الآخر من سريره بعيداً عني؛ إعتدلت في جلستي ثم عدلت شعري بيدي

«هل يمكنكِ إنتظاري بالخارج؟»

سألني بصوت منخفض

إن وجهه مازال مُتورد ويبدو عليه السخونة؛ لا يبدو أنه بخير

أومأت له ثم نهضت من على السرير لكن قبل أن أخرج نهض هو الآخر سريعاً ثم دخل المرحاض

خرجت من الغرفة ثم أغلقت الباب؛ إستندت على الحائط ووضعت يدي على قلبي

اللعنة! أنا مازلت أشعر بالتوتر!
هل كان يقصد ما فهمته أم كان يمزح وأنا من يجب أن أُنظف عقلي؟

أشعر بالإحراج الشديد حقًا

ذهبت الى المطبخ كي أشرب بعض الماء
جلست فوق الطاولة ثم أخذت الزجاجة التي كانت فوقها

هل يمكنني فعل ذلك؟
لا أعلم في الحقيقة

لقد مر وقتاً طويلاً منذ أن خرجت من الغرفة؛ ما الذي يفعله؟!

سمعت صوت الباب يُفتح ثم صوته وهو يناديني:
«ليلي»

«أنا هنا»

رفعت صوتي قليلاً ليسمعني

دخل المطبخ ووقعت عينيه عليّ فابتسمت له
وجهه ليس مُتصبغاً باللون الأحمر بعد الآن؛ هذا جيد

إقترب مني ثم أمسك يدي التي كانت موضوعة على الطاولة

«آسف»
قالها بصوتٍ منخفض؛ هو لم يكن ينظر الى وجهي
هل هو يشعر بالإحراج؟

Childhood Dream_1{✓}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن