.
.
.
.
.
"تشاني؟"
اردف سونغمين ب استغراب من وقوف الأكبر في البلكونه في هذا الطقس
"نعم صغيري"
"تدخن؟؟"
اردف بصدمة ،تشان كان قد وعده بأنه لن يعود لها
اقترب منه بقلق لينتزعها من بين يديه
"ما تفسيرك لهذه؟"
"كنت افكر كثيرا لذلك أردت تدخين واحدة"
اردف تشان ولازال ينظر للسماء
تنهد سونغمين ليقترب منه احتضنه بلطف وتشان عانقه يقربه لصدره
" بماذا تفكر؟، هل هو سيء لهذه الدرجة لجعلك تعود للتدخين؟"
اردف بعبوس وتشان مسح بيده على خد سونغمين
"لا حبيبي ليس كذلك إنما افكر بنا "
" بماذا؟ "
" اقلق على جينو وبورا"
"لماذا حبيبي هل حدث شيء جعلك تقلق؟"
"لا، جينو مقبل على اختبارات الجامعة وبورا ستكون سنتها الأخيرة بعد تخرج شقيقها لذلك قلق قليلاً "
" لاتقلق حبيبي انا اثق بهما لذا ليس عليك القلق كثيرا "
" أيضا يونهو وجينو"
"اعلم بأن علاقتهم معقدة وتحدث بينهما الكثير من الشجارات وهذا طبيعي الجميع يحدث بينهم شجارات حتى الأشقاء لذا لايوجد ما نقلق بشأنه كلاهما يحب الاخر وهذا كافي بنسبة لي"
" أعتقد هذا أيضا لكن بعض الأحيان تكون شجاراتهم على أشياء سخيفة"
" عليهما منح بعضهما فرصة وبعض الوقت وعندها ستختفي كل هذه الاشياء"
" آمل هذا"
" لاتقلق عزيزي كل شيء سيكون بخير"
همهم تشان بينما عينيه معلقة على شفتي سونغمين الذي نظر لتشان ليعلم مقصده من هذه النظرات المتعطشة
دمج شفتيهما بلطف ليتكفل تشان بالباقي حيث امتص سفليته ويده اتخذت موقعها على خصر سونغمين الذي أحاط بعنقه يمتص علويته
تمردت يدي تشان لتتوقف عند مؤخرة سونغمين يقربه اكثر له ويديه تعتصر مؤخرته
استمر بتقبيله أثناء دخوله للغرفة نظر له لثواني قبل أن يرميه على السرير
