.
.
..
.
."اوما"
اردف شيوون لفيليكس الذي يرتدي ثيابه مستعد للنوم نظر لها وهية تقترب مع هاتفها"نعم صغيرتي"
"ابي يريد محادثتك"
عقد حاجبه ليأخذ الهاتف منها"نعم؟"
"أين كنت لقد اتصلت عليك كثيراً"
أتاه صوت الاخر القلق وفيليكس سار للسرير ليحمل الهاتف"أعتقد بانه مغلق لاأعلم لم انتبه له"
"تجهز غداً"
"من أجل ماذا؟"
"ساعود لسيوول لقد استطعت ان افتتح شركة محاماه أخرى لذا سيكون هناك احتفال وستكون برفقتي"
" بصفتي ماذا؟ "
" ماذا تعني بصفتك ماذا؟ انت زوجي واللعنة فيليكس وما وصلت له الآن هو بسببك لذا كل خطوة اخطوها انت سببها فا ماذا تعني بصفتك ماذا؟ "
تنهد فيليكس بخفة ليردف" حسناً "
" أذهب للنوم الان "
اردف تشانغبين وفيليكس تنهد ليهمهم له أغلق الهاتف ليسلمه لشيوون" اوما"
"نعم "
" حقا لازلت لاتريد التحدث معه؟ أعني اعلم بأن والدي أخطأ بما فعله وها قد مرت ثلاث أشهر يونهو الوحيد من يتعذب بينكم هو كثير التعلق بكما ورؤيته لكما بعيدين هكذا يجعله يكثر من صمته"
"أعلم عزيزتي ساحاول منحه فرصه"
"اوما"
نظر فيليكس ناحية يونهو الذي دخل ليبتسم له اقترب الاخر ليجلس على سرير"لا أريد أن تضغط على نفسك من أجل هذا أتفهم شعورك "
" ايقو صغيري هل قام ذك الطويل بخيانتك؟ "
اردف ويونهو عبس بخفة" ليس كذلك اه~فقط الأمر معقد قليلاً "
" مالذي يحدث معك يوني؟ "
" لا شيء اوما انا حقا بخير فقط اريد رؤيتكما بخير مرة أخرى لم اعتد على هذا"
اردف وفيليكس احتضنه ليعبث بشعره
" اوما "
همهم ورفع عينيه لشيوون" هل يمكننا النوم معك مثل السابق؟ اعتدنا على هذا عندما كنا أطفال "
" بطبع يمكنكما لازلتم أطفالي "