.
.
.
.
.
.
.
.
" لما كل هذا التأنق؟"
سأل سونغمين وهو ينظر لتشان الذي يرتب سترته ليستدير ينظر له
" لست الوحيد من سيفعل صغيري"
اردف تشان وهو يترك قبلة على شفة سونغمين
"ها؟"
"تجهز خلال خمسة عشر دقيقة"
"لماذا؟"
" اريد أن اخذك لمكان"
"حسناً سيد كتوم"
"هيا هيا أذهب لتغير ملابسك "
سار سونغمين ليغير ملابسه كما طلب تشان منه وبالفعل بعد مدة ليست بطويلة اتجه سونغمين لحيث سيارة تشان
"لازلت أرغب بمعرفة أين سنذهب"
"ستعلم عندما نصل حبيبي "
.
.
كان طريق هادء وتشان يمسك بكف سونغمين بيده أثناء قيادته الجو هادء وهذا اكثر مايفضله سونغمين ساعات من الهدوء
توقف سيارة تشان أمام احد الفنادق والذي ميزه سونغمين بسهولة
اول ليلة لهما بعد حفل طويل كانت هنا..
نظر سونغمين لتشان الذي ابتسم له بينما يترجل وتبعه سونغمين بسرعة يشابك يديهما معاً
" تشان لماذا اتينا إلى هنا؟"
"في مثل هذه الليلة تعرفنا على بعض"
" ها؟"
"مابك صغيري اريد إعادة ذكرى اليوم"
اردف وهو يسحب سونغمين خلفه اخذ مفتاح الغرفة والذي كان ذات الغرفة
"ماذا تقصد؟"
اردف سونغمين وتشان ابتسم ليقترب منه بهدوء ليردف
"قصدت إعادة كل شيء به "
نظر سونغمين له لثواني قبل أن يفتح المصعد ليخرج الاثنان بعدها ويتجها حيث الغرفة
" لم يتغير شيء "
اردف سونغمين وهو ينظر حوله في الغرفة عانقه تشان ليضع ذقنه على كتف سونغمين
" وهذا هو أفضل جزء ان لا شيء تغير"
" مازلت كما أنت أيضا"
اردف وهو يستدير ليعانق رقبة تشان بين يديه
"ولما سوف اتغير صغيري؟ اليس تشان الحالي افضل من القديم؟ عديم المشاعر والحقير؟"
"كنت حقير لدرجة انك راهنت علي"
"حسناً كنت مغفل، لقد كنت طائش وكنت انت والفتيان جديدين بالمدرسة وكنت أصغر كنت اشاهدك وقال الجميع باني لا استطيع جعلك اسفلي وهذا ماحدث"
"لعين كيف تقولها بوجهي؟ "
اردف وهو يضرب كتفه
" حسناً اعلم باني في ذلك الوقت اخطئت لكن أنظر لي بين احضانك وملكت العالم بوجودك ووجود الاطفال"
" امم، ساسمحك للمرة ثانية"
" وساحبك للمرة الالف "
" اعشقك"
.
.
.
