~ جونغإني 🐻.🖤
بعد حوالي أسبوع من الحادث، كان سيهون محبوساً في غرفة نوم ييفان ولوهان، ولم يعد في وضع يسمح له بِـ الأجتماع أو التحدث. عرف سيهون أن أطفاله يبكون عليه، لِـ راحته.
عرف سيهون أن أطفاله رُبما كانوا خائفين ومُرتبكين عندما سألوا والدهم وأعمامهم وعماتهم لماذا لم يأتي لِـ رؤيتهم.
أراد سيهون يائساً أن يأخذ أطفاله بين ذراعيه ويعطيهم العناق الدافئ والقُبلات المُحببة ولكنه كان يائساً أيضا للتأكد من أن أطفاله لم يروه في الحالة التي كان فيها. شعر سيهون بِـ الأشمئزاز من نفسه، لِـ سماحه لذلك الرجل بِـ لمسه.
لقد شعر أن إحترامه لذاته يتمزق إلى قطع وثقته تنهار عندما قال الرجل له كل تلك الأشياء الحقيرة. سيهون لم يفهم أنه كان على وشك أن يُغتصب من رأسه وهذا جعله يشعر بشعور فظيع.
شعر بِـ الوحدة على الرغم من وجود عائلته حوله. وشعر بحزن شديد رُغم أن عائلته كانت تبذل قصارى جهدها لتؤكد له أنه سيكون بخير.
جاء ييفان إليه وأخبره أن جونغ إن تأكد من أن والده خلف القضبان. كان على الرجل أن يدافع عن نفسه لأن أبنه كان مُستعداً لِـ يكون شاهداً.
كيم جونغهوان أنتهى، إبنه كيم جونغ إن تأكد من ذلك. لكن لسبب ما، ذلك لم يُريح سيهون على الإطلاق.
وبعد أن ضرب جونغ إن والده لِـ يجبره على التكلم، أخبره لوهان بأنه نقل على جناح السرعة إلى المستشفى. وكان سيهون على ما يبدو في حالة صدمة وأصيب بِـ ثلاثة أضلاع مكسورة من الضربة التي تلقاها من جونغهوان. وأستيقظ بعد يوم تقريباً.
أخوه في القانون أخبره أن ييفان كان ضد عودته للمنزل. لأنه كان قد تشاجر مع جونغ إن وكان على الأخير أن يلين عندما لم يكن الأكبر يتراجع.
بصراحة، سيهون لم يهتم بِـ زوجه كل ما كان يهتم به هو الوقوف على قدميه والعودة إلى أولاده ولكن حالته العقلية الحالية كانت تماماً ضد هدفه أن يتحسن.
والد سيهون، وإن كان مُتسكّعاً مثل والد زوجه، فقد مرّ عليه وأكّد لأبنه أنّ الزمن سيشفي كلّ شيء.
لكنه كان مجرد شخص آخر على قائمة الناس الذين لم يعر سيهون أي أهتمام لهم!
لقد تحطم قطار أفكاره عندما سمع أصواتاً محبوبة تتردد في المنزل. خرج سيهون بهدوء وتصنت.
أنت تقرأ
What Makes a Family?
Fanfictionشعر جونغ إن بأنه كان "عالقاً" في زواج لا يُريد أن يكون جُزءاً منه. شعر سيهون أنه ليس لديه حياة غير رعاية التوأم الثلاثة. لم يكن جونغ إن بارعاً في التعبير وكان سيهون ينهار ببطء. بِـ إختصار، جونغ إن كان أحمقاً تماماً وسيهون قد أكتفى!. @ 𝐝𝐞𝐫𝐞𝐤𝐧𝐬...