~ جونغإني 🐻.🖤
"لو، يا إلهي، اصمت، أنت حقاً تُغضبني بِـ بُكائك".
كان بيكهيون يصرخ وهو يتجول في غُرفة الطعام، يُقطع الفاكهة لِـ صديقه بينما كان هو وسيهون يُحاولان تهدئة بّكاء لوهان.
"أصمت بي، مِنَ المُفترض أن تكون أعز أصدقائي، لا تصرخ في وجهي!".
أشتكى لوهان وأستنشق بعضاً مِنَ المُخاط وبدا سيهون قلقاً عندما نظر ذهاباً وإياباً بين أصدقائه.
بدا بيكهيون غاضباً للغاية عندما قام بِـ تقطيع التُفاح بغضب، وظل لوهان يستنشق ويبكي عندما فرك الأصغر ظهره.
"إنه لم يتحدث إلي أبداً أو حتى ينظر إلي بهذه الطريقة شعرت بِـ الخوف لدرجة أنني ظننت أنه سوف يضربني".
تابع لوهان وبيكهيون صر على أسنانه وهو يُلوح بِـ السكين ويُوجهها إلى صديقه.
"سأقطع خصيتيه إذا وضع إصبعاً عليك".
هو هدد بِـ شراسة وتنهد سيهون، بِـ النظر إلى ردود الفعل المُتطرفة التي كان أصدقائه يشعرون بها. هو لم يُصدق أخاه الغبي.
"بيكهيون هيونغ رجاءً، أنت حقاً لا تُساعد".
قال سيهون مُناشداً وبيكهيون عبس وأستأنف تقطيعه مرة أخرى.
"كيف يجرؤ! إذا كان أمامي في هذه اللحظة، أود أن أؤكد لك هون، لن يكون لديك شقيق أكبر".
هسهس بيكهيون ومسح لوهان دموعه وهو ينظر إلى صديقه. لم يكن بيكهيون الشخص المُناسب للتعامل مع المشاكل لأنه كان شديد الحماية.
عملياً هو لم يرى خطأً في لوهان، لذا التفكير في أنه سيعطي نصيحة معقولة كان غباءً من جانب الكبار.
وقبل أن يتمكن سيهون من قول أي شيء لتهدئة الوضع، رن جرس الباب ونظروا إليه ثلاثتهم في الحال. نهض سيهون وأخذ السكين من يدي بيكهيون لأغراض السلامة وخبأها في مكان آمن قبل أن يذهب لِـ فتح الباب.
كان يواجه ييفان الذي يبدو مُضطرباً للغاية، والذي بدا وكأنه يبكي كـ النهر وكان حقاً آسفاً.
"أريد التحدث إلى هان".
كان يُتمتم بِـ شكل مُثير للشفقة، وكان سيهون يمسح شفتيه، مُشيراً إلى أنه أصيب بِـ خيبة أمل شديدة في أخيه عندما تحرك جانباً وسمح له بِـ الدخول.
أنت تقرأ
What Makes a Family?
Fanfictionشعر جونغ إن بأنه كان "عالقاً" في زواج لا يُريد أن يكون جُزءاً منه. شعر سيهون أنه ليس لديه حياة غير رعاية التوأم الثلاثة. لم يكن جونغ إن بارعاً في التعبير وكان سيهون ينهار ببطء. بِـ إختصار، جونغ إن كان أحمقاً تماماً وسيهون قد أكتفى!. @ 𝐝𝐞𝐫𝐞𝐤𝐧𝐬...