2 - 𝑨𝒏 𝒖𝒏𝒘𝒆𝒍𝒄𝒐𝒎𝒆 𝒄𝒉𝒂𝒏𝒈𝒆 .

2K 101 51
                                    


~جونغإني 🐻.

🖤.

أن نقول أن سيهون كان مُحتار رُبما يكون تصريحاً أقل من الواقع فقد كان يُراقب بِـ صمت وبِـ عيون أنتقادية زوجه وهو يلتصق بِـ أولادهما.

كُل ما فكر به سيهون هو أن كيم جونغ إن كان في المنزل وليس في العمل. وكان المُعطي جالساً على طاولته الخافتة، وكان يرتدي قميصاً أسوداً مشدوداً يُزين جذعه العضلي بشكل جيد ويظهر كتفيه العريضة وعضلاته.

كان يرتدي بنطالاً رياضياً وبدا كسولاً ولم يتوقف سيهون عن التحديق.

كان له بعض الشكاوي ضد زوجه، لكنه كان لا يزال إنساناً وأعجب بِـ الرجل الجيد عندما رأى واحداً. وزوج سيهون كان بخير.

كان تيمين جالساً على كرسيه العالي، يواجه جونغ إن وهو يأكل حبوب الأفطار بهدوء ويروي بِـ حماس إحدى مُغامراتهم الأخيرة. وكان سيهون يمسح بواقي الحليب الذي يسيل على ذقن أبنه وعلى مريلته.

كان مينغيو جالساً على أعلى الطاولة، وأحيانا كان يهز رأسه ويقطع في بعض التعقيبات حيث شعر أن أخاه كان يفتقر إليه.

وكان جيمين جالساً في حضن والده، يرمش بِـ عينيه المرحتين وهو يُحدق في والده، مما أثار دهشته عندما كان جونغ إن يطعمه هو ومينغيو معاً.

كان جونغ إن يومئ برأسه ويستمع بِـ أنتباه إلى أطفاله الثلاثة، بينما كان يطعمهم فطورهم بِـ عناية ويحتضن أصغرهم.

وبين كل الفوضى التي صنعها أولادهم على طاولة الطعام، رفع جونغ إن وجهه الرائع وأعطى زوجه نظرة كادت أن تُطيح بِـ رجل سيهون.

أنفاس الأصغر توقفت ومسح عنقه، يحفر على الفور في بيضه.

"إذن، أنت لن تعمل اليوم؟"

سأل سيهون، مُتجنباً تحديقات زوجه الشديدة، وأومأ جونغ إن برأسه، عائداً لإطعام مينغيو.

"نعم، أخطط لِـ قضاء اليوم مع الأطفال الصغار".

هو أجاب، وسيهون قائل بقسوة داخله
' لماذا تهتم الآن؟ ماذا عن الوقت الذي لم تكن فيه هُنا؟'

"ما رأيكم يا أولاد، هل تُريدون الذهاب لِـ حديقة الحيوان مع أبا وأوما اليوم؟"

وسيهون كان مُتيقناً أن حيرته لم تكن تبخيساً مؤسفاً هو نظر بسرعة من فطوره الى زوجه بِـ عينين واسعتين مصدومتين.

What Makes a Family? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن