مافيا الظلال

chapitre 2

اليوم الموالي تكلف الشخص بإيطاليا بجميع التدابير من أجل إرسال البضاعة إلى روسيا.
الشخص: زعيم البضاعة قادمة إليك وكل شيء جيد الأسلحة جاهزة(ببرود).
الزعيم: أحسنت صنعا سأتكفل بالباقي.
بعد ثلاث ساعات من المحادثة وصلت الأسلحة إلى ميناء روسيا كان المكان محاط بحراس الزعيم متربصين أي خطر أو حركة مفاجئة وبعد تحميل البضاعة في الشاحنات غادر الجميع إلى مقر الزعيم حتى يتأكد من مصداقية ماورده من إيطاليا.

الزعيم: حسنا هذا جيد غذا ستوزع البضاعة في السوق السوداء ولا تنسوا رفع السعر فهذه أسلحة نادرة(ببرود)
بعد أسبوع بحيث سيأتي أهم الأشخاص في حياة  الزعيم بحيث كان ينتظر في المطار ولكن في الجهة حيث طائراته الخاصة وما هي إلا دقائق حتى حطت الطائرة ونزل منها أربعة شبان ماإن وضعوا قدمهم حتى إنحنى لهم الجميع ومن لايعرف شياطين الزعيم كانوا يمشون بهيبة ونظرات حادة وباردة كان ينظر لهم بفخر ماإن وصلوا حتى أقبل عليهم بعناق طبعا هذا الجانب لا يراه أحد عداهم.

الزعيم: وأخيرا الزعماء هنا (بهدوء).
لوسيفر: إشتقنا لك زعيم(بشوق).
دارك: إبتعد إنه دوري(بمزاح).
زعيم: ههههه سيحصل كل منكم على عناق.
بلاك: دوري الآن زعيم جد سعداء برؤيتك(بهدوء وشوق)
لورد: أخيرا عدنا لك زعيم.
الزعيم: اااه كم إشتقت لكم ياأوغاد.
فجأة إلتفت الجميع حيث حطت الطائرة الثانية والصدفة كانت ثلاث فتيات مثيرات يضعن نظارات مروا بجانب الحراس الذين هلعوا ماإن رأوهم فمن لا يعرف ملائكة الزعيم كما يلقبهم.
آشلي: زعيم إشتقنا لك.
ارتمت في حضنه وأحكمت عليه وهو فقط يضحك بسبب تصرفاتها.
بليندا: تنحي جانبا اشلي إشتقت إلى العجوز(بمزاح)
الزعيم: من هو العجوز ياهذه(بحدة)
كارمن: هههه أنت هو.
ارتمين في حضنه بسبب إشتياقهم بينما الشبان فقط ينظرون مالا تعرفونه أن الفتيات يعرفن بعضهم كما الحال مع الشبان والعكس صحيح إذ هم يرون بعضهم لأول مرة.

الزعيم: أين هي آنجل خاصتي(بحنان)
آشلي: ماذا خاصتك لقد شعرت بالغيرة(بحزن مصطنع)
أراد أن يتكلم لكن قاطعه خروج المدعوة بآنجل من الطائرة و ورائها حارسين يحملون شخصا ما تمشي بثقة وغرور الكل يخافها فهي أخطر وأشد فتكا لذلك الزعيم يستعين بها دائما.
آنجل: كيف حالك زعيم(بهدوء)
الزعيم: ماذا ألا يوجد عناق لي(بحزن)
إبتسمت شبه إبتسامة وارتمت في حضنه
دارك: احم احم ألن تعرفنا يازعيم.
الزعيم: اااه نسيت شباب هؤلاء آنجل زعيمة مافيا الظلال بإيطاليا.
دارك: ماذا قلت(بصدمة).

رمقته آنجل بنظرة معناها لما أنت منصدم
الزعيم: مابك مصدوم هل أنت خائف منها أم ماذا(بسخرية) المهم وهذه بليندا زعيمة مافيا الظلال بإنجلترا وهذه كارمن الزعيمة بالمكسيك وهذه آشلي الزعيمة بالبرازيل.
كان يأشر على كل واحدة منهم بفخر لكن الصدمة كانت أن آنجل أقواهم وأشرسهم.
آشلي: ماذا عن الشباب.
الزعيم: هذا لوسيفر الزعيم بروسيا وهذا دارك الزعيم بأمريكا وهذا بلاك الزعيم بلندن وهذا لورد الزعيم بكوريا
آشلي: إذن آنجل هناك منافس لكي لاشك أنكي ستستمتعين كثيرا(بخبث).
كارمن: أخيرا أحداث مشوقة قادمة(بتلاعب).
بليندا: أوووه سنستمتع كثيرا أتأسف من أجلكم خصوصا لك يا لوسيفر(بسخرية).

لوسيفر: أذن أنها هي من تنافسني ولست أنا(بثقة).
نظرت آليه آنجل بنظرة حادة بعد أن رمقها بالمثل ثم فجأة أخرجت سلاحها ووجهته نحوه أخرج هو أيضا سلاحه بالمقابل ظنا منه أنها تتحداه لكن كانت الصدمة أنها أطلقت النار على شخص كان يتسلل من ورائه نظر ورائه إذ به يجد الشخص مرميا وبجانبه سكين حاد أعاد نظره إليها وهو مندهش.
آنجل: لاداعي لشكري فأنا لاأحتاجه(بعدم إهتمام)
لوسيفر: ولماذا سأشكرك ليس وكأنك فجرتي دولة بأكملها(بسخرية).
آنجل: أيها السافل(بغضب).
كادت أن تلكمه لكن أمسكتها بليندا موقفتا إياها
الزعيم: هذا يكفي فلنذهب لقد تعبت من تفاهتكم(بحدة).
رمقت آنجل لوسيفر وهو فعل المثل وإنطلق كل في طريقه بحيث الشباب بسيارة والفتيات بسيارة أخرى مع الزعيم أما عن آنجل فهي تحب الدراجات النارية إذ أنها  تمتلك واحدة سوداء نظر لها الشباب وهي تسوق بسرعة خيالية وتتجاوز السيارت بمهارة.