مافيا الظلال

chapitre 13

كان لوسيفر شارد في القلادة بينما آنجل لازالت تبحث إلا أن إلتفتت له ووجدته يحدق بالقلادة إنتشلتها بسرعة من يده وإبتسمت بفرح وأصبحت تشكره لكن صراخ أبطالنا أرجعهم للواقع.
دارك: واللعنة لوسيفر آنجل أخرجا حالا(بصراخ).
بليندا: واللعنة ستنفجر القنبلة بعد خمسة عشر ثانية(بصراخ حاد).
نظر لوسيفر لآنجل وأمسك بيدها جارا إياها خلفه راكضين نحو المدخل وماهي ثواني حتى خرجا معا لكن فجأة إنفجرت القنبلة مما أدت إلى تطايرهما في الهواء معا مسببتا وقوع آنجل على لوسيفر الذي بدوره حاوط خصرها بقوة له وقلب الوضعية بحيث أصبح فوقها يحميها من النيران بجسده المعضل.
ماإن أحس لوسيفر بالنيران أبعد رأسه عن رأس آنجل يتفقدها بينما البقية ركضوا ناحيتهم يساعدونهم على الوقوف.

لورد: هل جننت أم ماذا لما عرضت حياتك للخطر ها(بصراخ وعتاب).
آنجل: أنا لايمكنني فقدان القلادة يالورد فهي ذكراي الوحيدة المتبقية منه(بحزن)
أرته القلادة وجهه نظره نحوها فإنصدم هو الآخر ونظر للوسيفر بدهشة تم تحولت نظراته إلى عتاب موجها إياها لآنجل.
بليندا: هذه القلادة مهمة لآنجل وهذه ليست أول مرة تعرض حياتها للخطر من أجلها على كل لقد أتممنا المهمة فلنذهب الآن.
إتجهوا ناحية السيارات صاعدين إليها متجهين نحو القصر والذي بالفعل توجه إليه الزعيم أولا.

في القصر حيث وصل الجميع دلفوا للداخل لكن إستغرب أبطالنا بسبب لوسيفر الذي صعد الدراج بسرعة متجها ناحية مكتب الزعيم فهو يعلم بوجوده هناك دخل إلى المكتب دون طرق الباب كان الزعيم سيطلق وبل من الشتائم لكنه وجد شيطانه وهو جد سعيد إستغرب أولا إلى أن بدأ لوسيفر يجوب الغرفة ذهابا وإيابا وهو يتمتم.

لوسيفر: لقد وجدتها زعيم أخيرا وجدتها بعد عشرون سنة وجدتها كانت أمامي طيلة الوقت فراشتي الزرقاء طفلتي الصغيرة أصبحت أمامي وو أيضا لم تنساني بل وحافظة على عهدنا(بفرح ودموع).
الزعيم: هل حقا وجدتها لكن كيف(بدهشة وعدم إستوعاب).
لوسيفر: علي أن أتأكد أولا تم سأخبرك بكل شيء أعدك (بهدوء)لكن علي الآن أن أراها لقد إشتقت لها حد اللعنة(بحب وشوق).

رحل لوسيفر تاركا الزعيم يبتسم فأخيرا شيطانه وجد ملاكه دلف إلى غرفة آنجل فوجدها تنظر للقلادة بشرود وإبتسامة تزين ثغرها.
لوسيفر: قلادة جميلة من أين لك بها.
أفاقت من شرودها على صوت لوسيفر فإبتسمت له تم ربتت على السرير بجانبها وبعد أن جلس بجانبها بدأت تسرد له قصة.
آنجل: هذه القلادة هدية من فتى قد أصبح رجلا الآن على ما أعتقد(بإبتسامة) فأنا لاأعلم أين هو الآن رغم محاولاتي الفاشلة في إيجادي أو ربما كنت خائفة أن أبحث كثيرا تم أصدم أنه قد تزوج أو أحب فتاة غيري(بحزن)
لوسيفر: لا أظن(بهمس)
آنجل: شكرا لك لأنك وجدت قلادتي فأنا أضعها دائما برقبتي(بهدوء)
لوسيفر: إذن من أين لكي بها.
آنجل: أمم حسنا سأخبرك بسر.