chapitre 18

651 19 14
                                    

بعد مرور شهر.

قرر أبطالنا القيام برحلة حتى يرتاحوا من العمل ففي هذا الشهر تراكمت عليهم الصفقات والأعمال بالشركتين فأخبروا الزعيم بذهابهم بعد أن تأكدوا من أنه لا يوجد أي خطر.
آنجل: إذن أين سنذهب.
كارمن: مارأيكم بأحد الجزر.
آشلي/دارك: ماذا عن جزر المالديف(بحماس).
نظر لهم الجميع بصدمة بسبب توافق أفكارهم تم تحولت نظراتهم إلى إبتسامة خبيثة فلقد كان دارك ينظر لها بهيام بينما الغبية لا تعرف شيء فهي حتى لم تنظر له بسبب إحراجها.
لوسيفر: حسنا بما أنكم إخترتم جزر المالديف فلنذهب.
بلاك: أجل هذا رائع(بصراخ وحماس).
لورد: لا مانع(بإبتسامة).
بليندا: وأنا أيضا.
آنجل: حسنا فلنجهز حقائبنا وبعدها نذهب(بحماس).
وقبل أن يجيبهم أبطالنا ركضوا بطلاتنا بحماس فهم حقا يحتاجون الراحة والسكينة فالعمل أتعبهم بشدة ضحك عليهم أبطالنا بخفة تم صعدوا حتى يجمعوا حقائبهم أيضا دخل بلاك ودارك لغرفهم أما عن لوسيفر فذهب ناحية غرفة آنجل ولورد لغرفة بليندا.

عند لورد وبليندا.
دخل لورد لغرفة بليندا دون إصدار الصوت فوجدها منغمسة داخل خزانتها تبحث عشوائيا إقترب منها ببطء تم أمسك بخصرها يجذبها إليه شهقة بخفة فهي علمت أنه لا أحد يتجرأ غيره على لمسها.
بليندا: آآه مابك لما لم تصدر أي صوت(بعتاب).
لورد: أردت رأيتك فقط لذا ها أنا هنا(بحب).
إبتسمت له ماإن أرادت أن تكمل عملها حتى حملها بخفة في وضعية العروس تم إتجه ناحية السرير جلس وقام بوضعها فوق قدميه تم بدأ بتقبيل عنقها الحليبي قبل متفرقة تخدرت حواسها وهي تحس بشفتاه تنتقل في جميع أنحاء بشرت عنقها أمسكت قميصه بقوة وأغلقت عيناها بخدر وهو مستمر في تقبيلها أدارها ناحيته حتى أصبح صدره ملاصق مع خاصتها تم شرع في تقبيل شفتيها بعنف ورغبة كانت يداه تتنقل في جميع أنحاء جسدها المثير الذي يفقده صوابه ويتخيل أشياء مخلة فصل القبلة بعد مدة طويلة بسبب نفاذ الهواء نظر لها بعمق وهو قريب منها فبادلته بحب تم إبتعد عنها قبل أن يقوم بأشياء محرمة في سبيلها تم خرج تاركا إياها تتخبط وقلبها بطرق بعنف أما عنه فعاد لغرفته حتى بجهز حقيبته.

عند آنجل ولوسيفر.
أكملت آنجل جمع حقيبتها تم إتجهت ناحية غرفة لوسيفر فهي لم تتحدث معه منذ البارحة طرقت باب غرفته رغم أنه يخبرها الدخول وقتما أرادت سمح لها بالدخول وماإن دلفت حتى وجدته يتوسط سريره واضعا يده أسفل رأسه والأخرى على بطنه مغمض الأعين توجهت ناحيته بإبتسامة وهو لحد الآن لم ينظر لها معتقدا أنه أحد الشباب.
آنجل: مابه حصاني الوسيم(بلطف).
ماإن سمع صوتها حتى فتح أعينه التي تجعلك تغرق بها نظر ناحيتها تم أشار لها بالقدوم إتجهت ناحيته تم جلست بجانبه إلا أنه جذبها فوقه كانت نائمة على صدره ويداها تعانق خصره أما عن رأسها فودعته ناحية قلبه تسمع دقاته الصاخبة أما عنه فلف يده على خصرها والأخرى يمسح على شعرها بحنان وهو يبتسم بحب.
آنجل: هل جهزت حقيبتك.
لوسيفر: أجل فراشتي ماذا عنك.
آنجل: هممم أجل.
رفعت رأسها بسبب التنهيدة التي صدرت منه ونظرت له بعمق بادلها بدوره.
آنجل: مابك حبيبي هممم(بتساؤل).
لوسيفر: حبيبي(بصدمة).
آنجل: أجل مابك أولست حبيبي(بضحك).
لوسيفر: بلا وأنت حبيبتي ولن يأخذك أحد مني أنت خاصتي(بتملك).
خجلت آنجل وكم راق له خجلها فرغم شخصياتهم القاسية إلا أنهم يصبحون أشخاص مختلفين مع بعضهم فهي فراشته وهو حصانها حتى بقية أبطالنا نفس الشيء رفع رأسها ناحية تم بدأ بتقبيلها وهو يميل برأسه تارة يمتص العليا وتارة السفلى جذبها نحوه يقربها أكثر وهو يتعمق بالقبلة التي أصبحت بعد ذلك لزجة بسبب حرب الألسنة بينهما قلب الوضعية فأصبح هو من يعتليها وهو مستمر بتقبيلها اما عنها فأحاطت عنقه تشد شعره ناحيتها بعد عدة دقائق فصل القبلة تم إنتقل إلى ذقنها يقبله بإثارة بعد ذلك إنتقل لعنقها يطبع علامات ملكيته هناك كان يعاملها وكأنها زجاج قابل للكسر كانت تأن بخفة بينما هو كان بعالم آخر يوجد فيه فقط هو وفراشته.
نزع لوسيفر قميصه حتى ظهرت عضلاته وصدره العريض ووشم فوق صدره يحمل إسم فراشتي الزرقاء باليونانية.
آنجل: ماذا تفعل(بتوتر).
وقبل أن يجيبها نزع قميصها أيضا تحت دهشتها تم تحدث واضعا رأسه في عنقها يقبل عضم التروقة.
لوسيفر: لا تقلقي لن ألمسك حتى نتزوج أريد فقط الشع.ور بحرارة جسدك(بخبث).
إستمر في تقبيلها تارة على شفتيها وتارة عنقها إلى أن ناما بجانب بعض.

عند دارك وآشلي.
بعد أن إنتهى دارك من جمع حقيبته توجه لغرفة المعيشة يريد مشاهدة فيلم فوجد حبيبته كما تبكي وتنتحب ذهب لها ركضا وأمسك خديها وهو ينظر لها بقلق.
دارك: مابك صغيرتي لما البكاء أيألمك شيء ما(بخوف وقلق).
آشلي: أنظر لقد مات البطل وتركها وحدها(ببكاء).
إندهش دارك بسبب بكائها تم إبتسم بخفة ومسح دموعها لم يستطع مقاومة لطافتها فأنفها وخدودها إحمرت فإقترب منها إلا أن إنعدمت المسافة بينهم وهي فقط تنظر له بعدم إستوعاب إلا أن قبلها بسطحية نظر لها تم أعاد الكرة مرة مرتين وثلاث تم أصبح يقبلها بعمق في الوهلة الأولى لم تستوعب ماذا يحدث إلى أن قربها إليه جاذبا إياها يحتضن جسدها بقوة وكأنها ستهرب أمسكت ذراعه بقوة تم بادلته القبلة إبتسم وسط القبلة إذن هذا يعني أنها تبادله المشاعر وبعد أن مرت خمس دقائق فصلت آشلي بسبب حاجتها للهواء نظر لها دارك بإنزعاج فهي قاطعته عن نعيمه.
آشلي: لقد إختنقت(بتوتر).
دارك: واللعنة شفتاك كحول مسكرة(بخدر).
إبتسمت بخجل ودفنت رأسها بصدره العريض وهو لم يمانع بل إحتضنها بقوة وهمس لها بجانب أذنها.
دارك: آشلي أنا أحبك بل أعشقك(بخدر وحب).
آشلي: وأنا أيضا أحبك(بخجل).
أعاد تقبيلها بقوة تم إعتلاها يمرر يده على أنحاء جسدها وهو ينتقل بالقبل من شفتاها الطرية إلى عنقها الناصع البياض إلى أن أخذ كفايته فهو كان يمنع نفسه بصعوبة فهو لا يريد إيذائها حتى يتزوجها.

عند بلاك وكارمن.
كانت كارمن بغرفتها إلا ان خرجت فلقد شعرت بالملل كانت تلبس فستان نوم قصير كانت تمشي في الممر إلى أن إصطدمت بشخص ما رفعت رأسها فوجدته بلاك الذي ينظر لها بغضب.
كارمن: أعتذر بلاك لم أرك.
بلاك: إلى أين(بغضب)
كارمن: سأنزل إلى الأسفل لما(بإستغراب)
بلاك: بهذه الملابس هل انت عاهرة أم ماذا(بصراخ).
نظر لها فوجدها على وشك البكاء هي لم تتوقع هذا الكلام منه تخطته تريد الرحيل إلا أنه أمسكها من خصرها جاذبا إياها لصدره.
بلاك: إلى أين بعد أن فعلتي بي هذا(بتخدر)
كارمن: ماذا فعلت(بتوتر).
بلاك: لقد سرقتي قلبي وعقلي(بهيام).
كارمن: ماذا لم أفهم(بعدم فهم).
بلاك: هممم سأشرح لكي(بخبث).
تم دون سابق إنذار حاصرها على الحائط ورفع يداها يقبل باطنهما تم رفعهما فوق رأسها وأصبح يميل برأسه إلى أن إلتصقت شفتاهما دون تحريكها إلى أن فقد صوابه وأصبح يقبلها بقوة وشغف قرصها في خصرها إلى أن تأوهت فإستغل الفرصة وأدخل لسانه يستكشف جوفها بادلته برحابة صدر أمسك خصرها بيد والأخرى تحكم يداها كان يتعمق أكثر فحقا ملمس شفتاها أفقده صوابه فصل القبلة رغما عنه.
بلاك: أحبك وأريدك ملكي أنا أعشقك حد اللعنة(بحب وهيام).
كارمن: وأنا أيضا أعشقك وأنا ملك لك ولا أحد سواك(بخجل وهيام).
رفعها من خصرها وأصبح يدور بها وهو يصرخ بأخيرا أصبحت ملكي بينما هي تقهقه بصخب.
في اليوم الموالي إستيقظ الجميع باكرا حتى يسافروا إلى وجهتهم وطبعا في طائرتهم الخاصة تاركين الزعيم حزينا على رحيلهم ورغم ذلك فرح من أجلهم.

مافيا الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن