chapitre 7

740 26 0
                                    

وصلت آنجل ولورد إلى إيطاليا بعد ثلاث ساعات من التحليق وماإن نزلت من الطائرة إستقبلها مساعدها الموثوق به فلاش والذي ماإن رآها حتى إنحنى لها بإحترام مع إبتسامة صادقة بادلته آنجل بدورها
فلاش: مرحبا بعودتك يا زعيمة(بهدوء)
آنجل: شكرا فلاش إذن هل كل شيء جاهز
فلاش: أجل زعيمة كل شيء جاهز كنا ننتظرك فقط(بخبث).

إبتسمت بجانبية وإحتدت عيناها فليست هي من يتجرأ عليها أحد أو يتحداها فمن يلعب معها مصيره الموت أو أكثر شيء تفضله التعذيب حتى الموت أخرجها من تفكيرها فلاش وهو يخبرها أن السيارة جاهزة.

فلاش: يازعيمة من هو هذا الشخص(بتساؤل)
آنجل: أااه إنه زعيم مافيا الظلال بكوريا(بملل)
فلاش: تشرفت بمعرفتك(بهدوء).
لم يجيبه لورد فقط أومأ له ببرود بعدها صعد الجميع إلى السيارة متجهين لقصر آنجل والذي يوجد بإحدى غابات إيطاليا فهي تحب العزلة والأماكن الهادئة لكنها عاشقة أيضا لصراخ أعدائها.

وصلوا بعد مدة وجيزة تم ترجلوا من السيارة ودخلوا للقصر الذي كان ضخما وكله باللون الأسود أما الأثاث فأقل مايقال عنها فخمة وعصرية مما جعل لورد يفتتن بالقصر.
آنجل: سيدلك ألفرد إلى غرفتك(بهدوء)
فلاش: ألفرد تعال إلى هنا(بصراخ طفيف).
ألفرد هو رئيس الخدم بقصر آنجل وهو يعمل لديها منذ خمس عشرة سنة أي مدة طويلة كفيلة بجعله محل ثقة.
ألفرد: أخيرا عدتي يا بنيتي(بحنية)
آنجل: لا تفرح كثيرا لقد قدمت من أجل حساب ما تم سأعود(بلطف وإبتسامة)
لورد: أنت منفصمة الشخصية يافتاة(بسخرية)
رمقته بنظرة جانبية مميتة تم أشارت له بالذهاب مع ألفرد قبل أن تقتله فهي لا تستحمله وأيضا البقية فهم بحق في نظرها مزعجون ومغترين بأنفسهم.

أخذ ألفرد لورد إلى غرفته وهو بدوره أتبعه دون إضافة شيء وما إن إختفى أمام أنظارهم تحولت نظراتهم من هادئة إلى أخرى شيطانية.
آنجل: حسنا هيا بنا إلى المقر حتى نضع خطة محكمة التنفيذ كي لاتحدث أي مشكلة(ببرود)
أومأ لها فلاش وذهبوا للمقر والذي هو بالمناسبة داخل القصر وأيضا هناك صالة للرياضة ومركز تدريب للحراس.
عند لورد الذي ماإن دخل لغرفته والتي كانت فخمة بحق وأثاثها المخملي أخذ حماما سريعا تم خرج مرة أخرى يبحث عن آنجل والذي عرف بمكانها بعد أن سأل أحد الحراس حيث أرشده بمكان المقر.
لورد: على الأقل إنتظريني حتى نخطط معا(بسخرية)
آنجل: أنا لا أحتاج خططك ياهذا(ببرودة).
طبعا كانت تكذب فالزعيم قد أخبرها عن خطط لورد وكيف أنه دائما يخرج منتصرا دون خسائر لهذا السبب أحضرته.

الحارس3: ماذا عن هانا.
لورد: من هي هانا
آنجل: إبنة أحد الحراس(بألم)
الحارس1: لقد كنا بمهمة كانت من أصعب المهام أراد أن يحمي الزعيمة فمات برصاصة وترك طفلة صغيرة فتكفلت بها وطبعا لم تحرمها من أي شيء نحن نعتبرها إبنتنا(بهدوء).
لورد: ماذا عن والدتها(بتساؤل).
ضربت آنجل الطاولة بغضب بعد أن كانت تحاول البقاء ثابتة وألا تنهار لكن ماإن ذكر والدة هانا حتى إنفجرت صارخة به.
آنجل: لا تذكر تلك العاهرة أمامنا فهي ليست بأم ولاتستحق ذلك فهي مجرد خائنة وضيعة(بصراخ وغضب جحيمي).
حسنا إذا كانت آنجل قنبلة موقوتة فستعرف أنها ستنفجر في أية لحظة طبعا فهي تكره الخونة وأيضا بالنسبة لها هانا خط أحمر ومن يحاول أن يأديها ولو بالكلمات ستتصدى له وتريه وجهها الآخر أي الشيطان الذي بداخلها حسنا فل أخبركم ماهي قصة هانا.

مافيا الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن